تطرق المدرب الوطني رابح سعدان في الشق الثاني من تدخله إلى التربص المغلق ببني مسوس الذي سيختتم بمواجهة ودية أمام الغابون ليلة الأربعاء.. حيث قال في هذا الموضوع: “هدفنا من تربص العاصمة الذي بدأ يوم 8 وينتهي يوم 12 من شهر أوت الجاري هو تقييم حالة اللاعبين من الجانبين البدني والصحي، حيث كان أغلب اللاعبين في عطلة واستأنفوا التدريبات في منتصف شهر جويلية الفارط ونحن حاليا في أصعب فترة للمنتخب وبالنسبة للأندية لأن لعب مباراة بعد ثلاثة أسابيع فقط من التحضير غير كاف، وفي شهر سبتمبر لن نكون جاهزين أمام منتخب تنزانيا القوي في مباراة مهمة للغاية وصعب أن تجد اللاعبين جاهزين بدنيا لهذا الموعد، بدليل أننا تمكنا من الفوز في التصفيات الفارطة في زامبيا في عز المنافسة لكننا وجدنا صعوبة في الإياب في مثل هذه الفترة وهو ما خلق لدينا صعوبات في مواجهة العودة، وهو ما يجعلني أتخوّف من مباراة تنزانيا لأن أغلب البطولات لم تنطلق وهناك بعض من لاعبينا دون فرق مما يصعّب مأموريتنا في هذه الفترة من الموسم الكروي، وهو ما يجعلني أفضل تجريب أكبر عدد من اللاعبين أمام الغابون التي لا تهمني نتيجة مواجهتها وإنما أريد فقط الوقوف على استعدادت اللاعبين فيها”. “مبولحي حضر التربص رغم وفاة والدته” وكشف المدرب الوطني عن الأجواء في أول يوم من التربص حيث أكد تواجد 13 لاعبا في أول حصة وقال: “لقد حضر 13 لاعبا في أول يوم من التربص بمن في ذلك الحارس مبولحي الذي حضر رغم وفاة والدته، حيث أخبرنا بذلك في الفندق وهو يتدرب رغم ذلك مع المجموعة. كما سيعرف التربص التحاق اليوم (البارحة) الحارس زماموش الذي سيعود من بولونيا ويلتحق مباشرة بالتربص، وسنبرمج حصتين يوم غد (اليوم) في الصباح والمساء للوقوف على جاهزية كل لاعب وتحضير التشكيلة التي ستلعب مباراة الأربعاء”. “لحسن سيغيب أمام تنزانيا والعيفاوي أعفيناه بسبب رابطة الأبطال” وكشف سعدان خلال الندوة الصحفية عن الأسماء التي ستغيب عن مواجهة الغابون الودية حيث قال في هذا الشأن: “فضلنا الإعتماد على اللاعبين الذين شاركوا في المونديال، حيث استدعيت 22 لاعبا لهذا التربص لكننا قررنا تسريح لحسن الذي يعاني من إصابة في العضلات المقربة، حيث نشكره لأنه تحمل الآلام طيلة التدريبات في المونديال وسيجري عملية ويخضع لفترة إعادة التأهيل وهو ما يعني أنه لن يكون حاضرا في مواجهة تنزانيا ولا نريد أن نكرر الأخطاء ونعتمد على لاعبين مصابين، أما اللاعب الثاني الذي سرحناه هو مدافع الوفاق العيفاوي الذي بالمناسبة أهنّئ فريقه على تتويجه بكأس السوبر لشمال إفريقيا وتركناه ليكون مع فريقه في منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي نفتخر بوجود القبائل كذلك في الأدوار النهائية منها”. “سنجرّب أكبر عدد من اللاعبين أمام الغابون” وعن مواجهة الغابون الأربعاء القادم قال سعدان: “هدفنا تقييم حالة اللاعبين من خلال تجريب أكبر عدد منهم في مباراة الغابون، والفريق سيتغير دون شك من أجل تحضير التشكيلة الأكثر جاهزية في أول موعد في سبتمبر القادم”. “أتمنى أن يكون الجمهور غفيرا ويساند منتخبه” واستغل المدرب الوطني سعدان الندوة الصحفية ليوجه رسالة إلى الجمهور الرياضي حيث قال: “أتمنى أن يكون هناك حضور جماهيري غفير أمام الغابون وأتمنى مساندة للاعبين للذهاب بعيدا وتقديم الأحسن، رغم أنني أؤكد أن الفريق ليس جاهزا وأتمنى أن يواصل الأنصار كما عوّدونا في كل البقاع التي تنقلنا إليها مساندتهم المطلقة للخضر لنحقق الهدف المنشود وهو التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة”.