عكس الفحوص الأولى التي أجراها لاعب جمعية الشلف هلال سوداني في مستشفى أولاد محمد مباشرة بعد تعرضه للإصابة ليلة الأربعاء إلى الخميس في اللقاء الودي أمام نصر حسين داي، جاءت فحوص اليوم الموالي التي أجراها اللاعب بمصحة الدكتور بن شيخ مطمئنة وأزالت كل الشكوك والمخاوف عند اللاعب وأعضاء الطاقم الفني خاصة أن نتائج الفحص الأولي بينت أن سوداني يعاني كسرا على مستوى عظم الترقوة للكتف ، لكن الحقيقة والخبر المفرح جاء في اليوم الموالي عندما تولى الدكتور حداد مهمة متابعة علاج اللاعب، والخطوة الأولى قيامه بنقل اللاعب إلى مصحة الدكتور بن شيخ المتخصصة في العلاج الإشعاعي بالشلف وجاءت نتائج الكشف الإشعاعي الرقمي المقارن بين عظمي لوح الكتفين مطمئنة وأكدت سلامة العظم ولا وجود لأي كسر على مستواه. يعاني من آلام حادة فقط والطبيب يمنحه أسبوع راحة 3 مباشرة بعد بلوغ مسامعه في بداية الأمر أنه تعرض إلى كسر قد يبعده عن الميادين لفترة شهر، تأثر سوداني كثيرا خصوصا أنه كان يعول كثيرا على تربص المغرب الذي سيباشره الفريق الأربعاء المقبل من أجل تجهيز نفسه للمنافسة الرسمية وتفادي ما حدث معه الموسم الماضي عندما ضيع تربص عين الدراهم التونسية وغاب عن جملة من اللقاءات الأولى من الموسم بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل بداية التربص، لكن سرعان ما زالت كامل هذه المخاوف عندما تأكد من سلامة عظم لوح الكتف، حيث أكد الأخصائي حداد أن سوداني يعاني من آلام حادة فقط ويحتاج إلى أسبوع واحد على أكثر تقدير لأجل استعادة كامل قواه والعودة مجددا إلى أجواء التدريبات. الإصابة لم تأت في وقتها في الوقت الذي بدأ سوداني التحضيرات هذا الموسم من البداية ولم يضيع أي حصة تدريبية وأكد أن نيته هذه المرة تدارك ما حصل معه الموسم الماضي عندما ضيع التحضيرات وما تركته من آثار سلبية على أدائه في اللقاءات القليلة التي لعبها في مرحلة الذهاب، فإنه عازم هذه المرة على شحن بطارياته أكثر حتى يكون في أفضل مستوى عند بداية المنافسة، وبعدما استفاد كثيرا من تحضيرات التربصين الأولين اللذان أقامهما الفريق بالشلف فإنه لسوء حظه تعرض إلى الإصابة في وقت حساس وسيغيب عن التربص المغلق الثالث لفريقه، لكن رغم هذا سيرافق الفريق إلى الدارالبيضاء المغربية على أن يباشر التدريبات والركض على انفراد في أول حصة تدريبية يجريها الفريق خارج الوطن. ------------------- أواسط الجمعية يتعادلون مع سنجاس تمكن فريق أواسط جمعية الشلف الذي يشرف على تدريبه هذا الموسم المؤطر عبروس من فرض التعادل الإيجابي بهدف لهدف أمام الفريق الأول لشباب سنجاس المعسكر هو الآخر بمركز تجمع النخبة بالشلف، وذلك في مباراة عرفت اندفاعا بدنيا وتنافسا شديدا بين اللاعبين خاصة أن كلا المدربين بصدد الوقوف على إمكانات لاعبيهما وتحديد العناصر التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلا ضمن التعداد الأساسي لفريقيهما. تشكيلة الشوط الثاني في مواجهة النصرية هي الأساسية بالعودة إلى المباراة الودية الأولى التي لعبها الفريق أمام النصرية سهرة الأربعاء الأخير والعناصر التي اعتمد عليها المدرب في كل شوط واعتماده على كامل العناصر باستثناء لاعب الوسط زاوش محمد، نجد أن العناصر التي يفكر المدرب إيغيل في الاعتماد عليها أساسية والدفاع عن ألوان الفريق هي العناصر التي أشركها في المرحلة الثانية من المباراة مع إحداث بعض التعديلات الطفيفة عند نهاية التربص القادم، وهذه العناصر هي: قوادري، سنوسي، زازو، زاوي، ملولي، بن طوشة، غربي، محمد رابح، مسعود، سوڤار، سوداني. خمسة لاعبين جدد ضمن التشكيلة الأساسية والرقم مرشح للارتفاع وبإلقاء نظرة خاطفة على العناصر التي يفكر المدرب إيغيل في الاعتماد عليها أساسية في الفريق نجد أنه يفكر في وضع ثقته في خمسة لاعبين من بين الثمانية الذين تم استقدامهم هذه الصائفة ليكون ضمن الفريق الأول وهم الظهيران سنوسي وزازو ولاعب المحور ملولي إضافة إلى ثنائي الوسط سوڤار- بن طوشة، والأكيد أن العدد مرشح للارتفاع أكثر لأن الثلاثة الآخرين من المستقدمين “غالم، عبد السلام وحتى عمروني” لن يرضوا بالبقاء في كرسي الاحتياط وحتى القدماء لن يرضوا بهذه الوضعية، ما ينبئ بميلاد حرب المناصب في الفريق من الآن. ناصري قد يكون مفاجأة الموسم من بين العناصر التي يمكن التنبؤ لها بمستقبل كبير نجد لاعب الأواسط الذي تمت ترقيته هذه الصائفة فقط والناشط في منصب وسط هجومي، الشريف ناصري الذي تألق كثيرا في المباراة الودية الأولى ويرتقب أن يكون اكتشاف الموسم أو المفاجاءة السارة لإيغيل بالنظر إلى الامكانات والمؤهلات الكبيرة التي أبان عنها في أول ظهور له مع الأكابر، لكن وجود عدد كبير من اللاعبين الذين ينشطون في منصبه يجعل مهمة ظفره بالمكانة الأساسية صعبا جدا. العودة إلى التدريبات سهرة اليوم بعد استفادتها من يومين (الخميس والجمعة) للراحة، ستكون العناصر الشلفية على موعد العودة إلى أجواء التحضيرات بداية من الساعة العاشرة ونصف بملعب بومزراق ومباشرة التربص المغلق الثالث والذي سينهيه الفريق بلعب مباراة ودية ثانية بالعاصمة سهرة الثلاثاء المقبل والتنقل في اليوم الموالي إلى المغرب. حاج يوسف: “لو لم أكن لاعبا في الشلف لما قبلت عرض مدوار“ على هامش اللقاء الودي الذي لعبه رفقاء مسعود سهرة أول أمس أمام النصرية، التقينا الحارس السابق للجمعية، حاج يوسف الذي علمنا أنه سيكون المدرب الرسمي لحراسها، وكان لنا معه حوار أردنا من خلاله التأكد من التحاقه بالعارضة الفنية للجمعية فقال: “أستطيع القول إنني شلفي اليوم، صراحة لم أستطع رفض عرض مدوار لأنني بصراحة لن أنسى الأيام الجميلة التي قضيتها في هذا الفريق في سنوات الثمانينيات عندما كنت لاعبا في صفوف الجمعية، صراحة كانت لي العديد من العروض لكنني في كل مرة كنت أرفض بحجة أنني أفضل البقاء في العاصمة فقط، ولكن وجود إيغيل والمدرب آيت محمد حفزني على قبول عرض مدوار، وحتى حراس الجمعية أعرفهم جميعا، فالحارس غالم سبق له العمل معي في فريق رائد القبة، أما عن ترسيم التحاقي بالجمعية فسيكون عند الجلوس إلى طاولة النقاش مع مدوار اليوم أو غدا” (يقصد الخميس أو الجمعة). ------------------------ سوداني:“كدت أجن من الفرحة بعد الفحص الثاني والحمد لله ربي العالمين “ أولا كيف هي أحوالك الصحية بعد المراقبة الطبية الثانية التي أجريتها زوال اليوم (الحوار أجري سهرة أول أمس) بخصوص الإصابة التي تعرضت لها في المباراة الودية الأولى لفريقك؟ صراحة أنا اليوم سعيد جدا خاصة أن نتائج الكشف الإشعاعي الرقمي بينت أنني لم أتعرض لأي كسر وإصابتي لا تدعو إلى القلق وحتى ابتعادي عن أجواء التحضيرات لن يتجاوز الأسبوع الواحد وهو الواقع الذي يعني بالنسبة إلي الكثير من الأشياء خصوصا ونحن بصدد التحضير للموسم المقبل. كيف كان شعورك عند بلوغ مسامعك في البداية أن إصابتك بليغة ومعقدة وهي تستدعي راحة شهر على الأقل، ما يعني أنك ستضيع تربص المغرب وبعض اللقاءات الأولى من البطولة؟ من الصعب جدا أن تتقبل الأمر، صراحة من الناحية المعنوية كنت محبطا إلى درجة لا يتصورها أحد لكن إيماني بالله جعلني أرضى بالمكتوب ورغم ذلك كان هناك بصيص من الأمل يراودني بخصوص الفحص الثاني والذي جاءت نتائجه مثلما كنت أتمنى بعدها حمدت الله كثيرا والآن أتواجد في أحسن الأحوال. إذن تؤكد أن غيابك لن يكون لشهر وحضورك التربص القادم أكيد إذن؟ لو تعود إلى الطريقة التي تكلمت بها معك عن مدة غيابي ودرجة الإحباط التي كنت أعانيها في تلك اللحظات تعذرني كثيرا، لكن بعدها ارتحت وارتاح الجميع معي عندما أكد لي الدكتور حداد أنني أعاني من آلام حادة فقط تستدعي الركون إلى الراحة والابتعاد عن الميادين لفترة أسبوع واحد على أكثر تقدير ما يعني أنني سأكون في الموعد لمرافقة زملائي إلى المغرب وحضور التربص المغلق هناك. بعد الإصابة التي تعرضت لها، هل تلقيت المساندة من زملائك أو المقربين؟ نعم تلقيت المساندة من الجميع بدليل السيل من المكالمات التي وصلتني وأنا في المستشفى، واليوم كما تشاهد زميلي السابق في الفريق فلاق جاء للاطمئنان على حالتي الصحية (التقيناهما معا في بيت سوداني)، كما لا يمكن أن أنسى المساندة الكبيرة التي تلقيتها من والدي الذي لم يخلد إلى النوم هو الآخر وبقي مرافقا لي في المستشفى بعد تعرضي للإصابة وهو الذي جاء إلى الملعب لمتابعة أطوار المباراة الودية. لكن ما يجب أن تعلمه كذلك أن إصابتك أحدثت نوعا من الطوارئ عند الأنصار خصوصا في هذا الظرف الذي تعلق فيه كامل الآمال عليك تحسبا للموسم المقبل باعتبارك الهداف الحقيقي للفريق دون منازع؟ صحيح أنه من بين المهتمين بحالتي الصحية هناك العديد من الأنصار الذين اتصلوا بي للاطمئنان على حالتي، وبالمناسبة أشكر جميع من اتصل بي ورفع معنوياتي، كما أن الأمر يجعلني أدرك قيمتي ووزني في الفريق، وأطمئن الجميع أنني اليوم بخير وفترة غيابي لن تتجاوز الأسبوع. لقد شكلت إلى جانب الثنائي مسعود -سوقار مصدرا حقيقيا للخطر، لكن بعد خروجك الاضطراري لعب دفاع النصرية براحة ولم تكن هناك فرص خطيرة، كيف تعلق على الأمر؟ أولا عليك أن تعرف أن مباراة النصرية هي المباراة التحضيرية الأولى بالنسبة إلينا هذه الصائفة، بالمقابل هي الخامسة لمنافسنا النصرية، إضافة إلى هذا نحن لعبنا براحة تامة عكس المنافس الذي اعتمد لاعبوه في الكثير من المرات على الخشونة وكأن المباراة ذات طابع رسمي، وحتى المدرب حذرنا من الاحتكاكات والصراعات الثنائية، أما بالعودة إلى الوجه الذي ظهرنا به في الشوط الثاني فإن حالة الطوارئ التي أحدثناها في دفاع المنافس هي دليل على أننا في الطريق الصحيح، وإن شاء الله نواصل العمل ونصل إلى تحقيق النتائج المرجوة من التربص المقبل ونسجل انطلاقة تليق بسمعة الفريق. الموسم الماضي كنت الهداف الأول في الفريق من خلال تسجيلك 16 هدفا (12 في البطولة و4 في الكأس)، ما هو الهدف الذي تتمنى تحقيقه مع الفريق الموسم المقبل؟ لو تتذكر الموسم الماضي عندما ضيعت تربص الصائفة وبعده ضيعت عددا مهما من اللقاءات في بداية الموسم فوت على نفسي فرصة كبيرة للبروز والتألق، لهذا أعول هذا الموسم على التدارك وتسجيل الانطلاقة الفعلية من البداية ولم لا تجاوز الحصيلة التي سجلتها الموسم الماضي، ويبقى ما أتمناه كذلك هو دعودة الناخب الوطني بن شيخة الذي أدرج اسمي ضمن القائمة الاحتياطية والعودة مجددا إلى المنتخب الوطني. بعد قدوم سوڤار وترقية بلهاني ألا تخشى المنافسة على منصبك؟ المنافسة دوما موجودة، وبما أنني متواجد في عطلة مرضية لا يمكنني الحديث عن المكانة الأساسية، وكل ما يهمني اليوم هو حالتي الصحية وانتظار العودة إلى أجواء التدريبات، وصدقني أنه رغم تواجدي الدائم ضمن التعداد الأساسي، لكن عندما أكون خارج المستطيل الأخضر أشجع زملائي بطريقة جنونية وهذا من منطلق حبي الشديد للفريق، إن شاء الله سأعود إلى المنافسة ولن أخيب الجمهور الشلفي، وأطمئن كل من اتصل بي على حالتي الصحية