جمعية الشلف..“مونڤولو” يلتحق بالشلف ويخلف “بياڤا”

التحق “إيمي جيرارد مونڤولو” المهاجم الكامروني السابق لمولودية العلمة، عشية أول أمس بالشلف، حيث التقى الرئيس عبد الكريم مدوار في مكتب الفريق،
وتفاوض معه على كلّ الأمور. وبدا “مونڤولو”جدّ ّمتحمّس لحمل ألوان الشلف الموسم الجديد، لاسيما أن مفاوضاته مع مدوار سارت في الطريق السليم ووفق ما كان يتمناه كل طرف. وقد وجد “مونڤولو” المسرّح من العلمة نفسه مضطرا للبحث عن فريق، كما أن الشلف في غياب مهاجمها “بياڤا” وجدت نفسها مضطرة للبحث عن خليفة له، خاصة أنها قادرة على جلب إفريقي على شكل تحويل داخلي.
مدوار: “اتفقت مع مونڤولو وتبقى فقط أوراق تسريحه”
أكد لنا الرئيس مدوار أنه اتفق مع “مونڨولو” قائلا: “لقد التقيت مونڤولو مساء أمس الجمعة في مكتب الفريق وتحادثنا على كل شيء، ولم يبق لنا سوى جلب أوراق تحويله من العلمة إلى الشلف، وهذا ما سنفصل فيه عشية اليوم (الحوار أجري أمس) مع رئيس العلمة مبارك بوذن، الذي لم يعارض الفكرة وأكد لنا أنه لا يوجد أيّ إشكال في تحويل “مونڤولو” ليلعب في صفوفنا الموسم القادم، لكن اشترط عليّ معاودة الاتصال به سهرة اليوم لنفصل في الأمر”.
مرض الرئيس بوذن أجّل الأمور
وفي وقت كان يأمل “مونڤولو” أن تتمّ صفقة تحويله من العلمة إلى الشلف سريعا، وهو الانطباع نفسه كان لدى الرئيس عبد الكريم مدوار، فإن أمورا طارئة وقفت في وجه تحقق رغبة الرجلين، والسبب راجع - كما قال مدوار- إلى تراجع الحالة الصحية لرئيس العلمة مبارك بوذن، الذي أكد لنظيره الشلفي أنه مريض، وسيعاود الاتصال به ليفصل في تحويل “مونڤولو” ويمنحه أوراقه.
توقيعه سيتم في الساعات القادمة
وحسب مصادرنا، فإذا توصل الرئيسان مدوار وبوذن إلى اتفاق بينهما، فإن “مونڤولو” سيكون اللاعب ال25 في تشكيلة جمعية الشلف للموسم الجديد، بل سيكون إلى جانب البعثة الشلفية التي ستتوجه هذا الأربعاء إلى المغرب، وهذا ما سيتمّ في الساعات القليلة القادمة. وحسب تأكيدات الرئيس عبد الكريم مدوار، فإن “مونڤولو” يكون باشر التدريبات مع فريقه الجديد سهرة أمس، وهذا ما يعكس رغبة هذا اللاعب في عدم تضييع ولا حصة تدريبية بعد توقفه الطويل عن التدريبات.
سجّل 16 هدفا في موسمين
وبالعودة إلى الإمكانات الكبيرة والحسّ التهديفي الذي يمتاز به الكامروني “مونڤولو”، فإن لغة الأرقام تقف إلى جانبه، حيث حمل ألوان العلمة لموسمين سجّل في أول موسم له 13 هدفا، بينما سجّل في الموسم الماضي الذي كان يعاني فيه التهميش والإصابة سوى ثلاثة أهداف، في حين أن “بياڤا بول” لم يسجل مع الشلف ولا أيّ هدف العام الماضي، بينما سجل الموسم الذي قبله ستة أهداف فقط.
تربطه علاقة قوية ب ملولي
ومن بين الأمور ال0له السابق في مولودية العلمة ضمن تشكيلة الشلف، حيث تربط اللاعبين صداقة متينة، وقد فرح كثيرا ملولي حينما بلغه أن إدارة الشلف تبحث عن خدمات “مونڤولو”، وقد زكّى زميله السابق في العلمة عند مدوار وتوسّط له لدى مسيّري العلمة لتسريحه.
العلمة سرّحته
وفضّلت عليه “كامارا”
سبب تسريح إدارة العلمة “مونڤولو” ليس تقليلا من قدراته، وإنما لكثرة المهاجمين، الأمر الذي جعلها تفضّل تحصين وسط ميدانها وتبقي بدلا منه الإيفواري “كامارا”. وفضلا عن هذا فإن القوانين الجديدة ل “الفاف” لم ترحم “البوبية” التي عمدت إلى تسريح “مونڤولو” مفضّلة عليه “كامارا”.
مدوار خشي عدم التحاق “بياڤا” قبل 30 أوت
كما يعود سبب تدخل الرئيس مدوار في حسم صفقة الورقة الإفريقية، إلى خشيته من عدم التحاق الكامروني “بياڤا بول” قبل يوم 30 أوت القادم، وهذا ما سيزيد من متاعب الفريق، ولهذا راح مدوار يسوّي الأمور مع مواطنه “مونڤولو” ويطلب أوراق تحويله من العلمة. ليكون بذلك آخر ورقة إفريقية وإجازة تغلق بها جمعية الشلف قائمتها النهائية للعام الجديد.
“مونڤولو:” “الشلف مُنعرج هام لبعث مشواري من جديد”
أكد “مونڤولو” في اتصال هاتفي به صبيحة أمس، صحة المفاوضات التي جمعته مع الرئيس مدوار، وقال: “لقد اتفقت مع رئيس الشلف عبد الكريم مدوار على كلّ شيء، وكانت لنا محادثات تناولنا فيها كلّ الأمور الخاصة بالعقد الجديد. صحيح أن أوراقي في العلمة حاليا، ولكن مادام الفريق سرّحني فأنا اليوم حرّ في اختياري للوجهة التي أريدها، وأعتبر أن الشلف أحسن فريق يسمح لي ببعث مشواري من جديد”.
“سأنطلق في التدريبات اليوم مع الشلف”
وعن انطلاقته في العمل مع فريقه الجديد، قال “مونڤولو”: “صحيح أنني اتفقت مع الرئيس مدوار على كل الأمور، وصرت متشوّقا كثيرا لدخول التدريبات مع الفريق، ولكن في الحقيقة لن أباشرها اليوم مع المجموعة، بل سأتدرّب بمفردي في هذه الأمسية لأحافظ على لياقتي، على أن أكون جاهزا في الأيام القادمة لدخول التحضيرات بنفس وإرادة كبيرتين. كما أتمنى أن يتفق الرئيسان مدوار وبوذن على كلّ شيء لأرتاح ويكون كامل تركيزي على تشريف ألوان الشلف”.
------------------
مدوار: “الأمور هذا العام تبشّر بالخير ودعم السلطات يزيدنا قوة“
أشار الرئيس عبد الكريم مدوار إلى الفرحة التي زرعها وسط تشكيلته قبل انطلاقة الموسم الجديد، بتسديده منحة الشطر الثاني، ونوّه بالأداء الذي ظهر به فريقه في أول مباراة ودية أمام نصر حسين داي. وقال: ...
“أعترف وأقول إن الأمور هذا العام تبشّر بالخير، فالوعود التي تصلنا والدعم الذي نجده من السلطات يزيدنا قوة وعزيمة لمواصلة رفع التحدي وتوفير كلّ ظروف النجاح للفريق. أما عن مواجهتنا النصرية يوم الأربعاء الفارط فلم تكن إلا لقاء تحضيريا، والطاقم الفني عرف جيّدا نوع المنافس الذي يجب علينا مواجهته لنقيس به جاهزية لاعبينا لما ينتظرهم من تحدّيات. وكما قلت في السابق أنا متفائل خيرا بالفريق”.
“كانت البطولة تنطلق واللاعبون لم يستلموا مستحقاتهم”
وركز مدوار في حديثه عن جمع الأموال والملايير الأربعة التي وفّرها ليسدّد بها ديون لاعبيه قائلا: “أعترف أننا لقينا دعما ومساندة من طرف رجال وقفوا إلى جانبنا. وليعرف كلّ لاعب ومناصر أننا في الأعوام الماضية كنا ننطلق في مرحلة التحضيرات ونقطع مشوارا هام منها وندخل بعدها البطولة ونلعب عدّة جولات، لنصل إلى جمع الأموال الكافية لتسديد منحة الشطر الثاني. أما هذا العام وبما أننا منحنا لاعبينا مستحقاتهم في هذا الوقت، فهذا دليل على أن الأمور تبشّر بالخير في الفريق”.
“رافقت سوداني إلى الطبيب لأؤكد حرصي على سلامة اللاعبين ”
أما عن القلق الذي انتاب الشارع الشلفي عقب الإصابة التي تعرّض لها المهاجم سوداني في لوحة الكتف، سهرة الأربعاء الفارط، في اللقاء الودي أمام النصرية، فقد قال عنها مدوار: “لقد تابعت شخصيا تطوّر حالة اللاعب وتنقلت معه إلى المستشفى لأقف على مدى تعافيه وأؤكد حرصي في الوقت نفسه على سلامة لاعبينا، وليعرفوا هم أيضا أن لديهم إدارة واقفة إلى جانبهم ولا تتخلى عنهم في أحلك الظروف”.
“ضبطنا تربص المغرب وكلّ شيء بيد إيغيل”
وبالنسبة للتربص الذي سيباشره الفريق يوم الأربعاء القادم بمركز “بوسكورة” بالدار البيضاء المغربية، صرّح مدوار: “لقد ضبطنا جميع الأمور الخاصة بالمرحلة الثانية من الإعداد للموسم الجديد، والتي ستكون على امتداد أسبوعين في مدينة الدار البيضاء المغربية. لقد وفرنا كلّ سبل النجاح للفريق ليحضر بطريقة جيّدة ووفق ما كان يتمناه ويريده منا المدرب مزيان إيغيل وطاقمه الفني”.
“سنسيّر هذا الموسم بذهنية المحترف“
وشدّد رئيس الجمعية في معرض حديثه على ضرورة تغيير المسيّرين من طريقة تعاملهم سواء مع اللاعبين أو مع وسائل الإعلام، حيث قال: “مادام الفريق طرق أبواب الاحتراف فإننا من جهتنا سنحاول قدر المستطاع أن تكون مسيرتنا في هذا الجانب إيجابية. فناهيك على عملية التوعية التي نقوم بها كمسؤولين على الفريق في مختلف القضايا والمستجدّات التي تحدث معنا ونحاول معالجها بطرق حكيمة، فعلى اللاعب والمناصر أن يدرك جيدا أن الإدارة درست كل شيء وهي تسعى إلى تجسيد احترافيتها بالعمل وليس بالقول والكلام فقط”.
“ندوات صحفية وحصص توعية لا بدّ منها”
ومن بين النقاط التي أثارها مدوار عن احترافية الشلف التي تنوي السير عليها ابتداء من الموسم الداخل هي كما قال: “ضبط ندوات صحفية مع الطاقم الفني واللاعبين تكون في البطولة قبل المباريات الحاسمة والكبيرة، وأيضا تكون هناك قاعة خاصة بالندوات بعد كل مباراة، فضلا عن هذا ستكون هناك أيضا لجنة خاصة لتوعية الأنصار وتأطيرهم خاصة في التنقلات مع الفريق لمساندته. وهي كلها أمور نحن بصدد دراستها وتجسيدها على أرض الواقع”.
----------------
محمد رابح: “على أنصارنا أن يطمئنوا.. وسيناريو الموسم الماضي لن يتكرّر“
كيف رأيت فترة الراحة التي منحها إيّاكم المدرب إيغيل؟
الراحة جاءت في وقتها خاصة بعد التعب الشديد الذي نال منا جرّاء التمارين الشاقة التي خضعنا لها في الفترة السابقة والتي جعلتنا نستهلك الكثير من جهدنا لبلوغ المستوى الذي يريده منا المدرب. والأكيد أن رغبتنا قوية في رفع قدراتنا الفنية والبدنية قبل التنقل إلى المغرب ومباشرة التربص التحضيري الأخير للموسم الجديد.
ماذا عن خسارتكم في مباراة النصرية الودية التي أدخلت القلق وأخافت الأنصار بأدائكم الباهت خاصة في المرحلة الأولى؟
في الأول والأخير هي مباراة ودية، ولكن هذا لا يعني أننا لم نكن نريد الفوز بها، كنا في المرحلة الأولى غير محظوظين وغير مركزين في المباراة، وهذا بفعل كثرة العناصر الجديدة التي دخلت الشوط الأول وقلة الانسجام فيما بينها، فضلا على الاندفاع البدني الشديد للمنافس، والذي جعلنا لا نغامر كثيرا أو نوظف كامل طاقتنا، لأن كل لاعب لا يريد أن يتعرض للإصابات في مباراة ودية. ولعلّ الأنصار تابعوا جيدا أننا كنا من ناحية التنظيم وتسيير المباراة أحسن من النصرية في الشوط الثاني، لكن لسوء حظنا لم نعرف كيف نترجم سيطرتنا إلى أهداف. رغم أن خسارتنا كانت بهدف واحد، إلا أنني أعتقد أن الفريق قدّم شوطا ثانيا أفضل بكثير وأمتع بها الجمهور الذي حضر، وبدوري أشكرهم على صبرهم معنا إلى منتصف الليل، لأن وقفتهم تجعل أي لاعب لا يلعب فقط بكل إمكاناته، بل “يزيد عليها ومايخافش” لأن الشلف تستحقّ كل التضحيات.
ستجد هذا الموسم منافسة شرسة من المستقدمين الجدد في الفريق على غرار بن طوشة، عبد السلام وأيضا زميلك السابق زاوش محمد، ألا تخشى أن تضيّع منصبك أساسيا في الفريق؟
بالعكس، قلتها وأعيدها للمرّة الألف: أنا هنا أحمل ألوان جمعية الشلف، ومثلي مثل أيّ لاعب في الفريق مهمّتنا هي تشريف ثقة الإدارة، الطاقم الفني والأنصار، والهدف الأسمى هو رفع راية الشلف وتقديم وجه طيّب في البطولة. وبالنسبة لي فالأنصار، المسيّرون والطاقم الفني يعرفون قدراتي، وعليه فلست بحاجة إلى تأكيد، والمنافسة التي تتحدث عنها تصبّ في مصلحتي لأعمل وأجتهد أكثر، وتصب في الوقت نفسه في مصلحة الفريق، طالما أنه لن يجد مشاكل كبيرة في الفترات التي تكثر فيها الإصابات والعقوبات أيضا، لأن الموسم طويل وشاق “وغير طويل العمر” من تغيب عنه الإصابات.
ستلعبون ثاني لقاء ودي هذا الثلاثاء أمام الشراڤة قبل التنقل إلى المغرب، هل ترى أن لقاءين كافيين بالنسبة لكم خلال شهر من التحضيرات؟
ليس المهم فيمن سنواجهه سواء تعلق الأمر بجمعية الشراڤة أو نادٍ من القسم الأول، بل ما يهمّنا كلاعبين هو كسب نوع من المنافسة في الأرجل وكشف قدراتنا للمدرب، وأيضا الخروج من رتابة العمل البدني والتكتيكي في كلّ حصة. أما عن إجرائنا لقاءين في فترة التربص الأول في الجزائر قبل التنقل إلى المغرب، فهو في نظري كافٍ لأننا في فترة تحضيرات وتحسين لياقتنا الفنية والبدنية، ولسنا بحاجة إلى المنافسة فقط، خاصة أن الموسم طويل وشاقّ. وأعتقد هنا أن اللقاءات الودية ستكون بكثافة في تربص الدار البيضاء، وهناك سندخل مرحلة التحضيرات التكتيكية، وسيكون في وسع المدرب أخذ نظرة شاملة عن قدرات كل لاعب.
ألم تتفاجأ بالتوافد القوي للأنصار؟
لم نتفاجأ لأننا كنا نتوقع توافدهم الكبير على المدرجات، خاصة أن اللقاء جرى في الليل وتحت الأضواء الكاشفة، وهو أول لقاء لنا هذا الموسم نلعبه تحت أنظارهم، ولهذا أصيب البعض بنوع من الارتباك في المباراة وخوف من تضييع اللقاء وفرصة ملاقاتنا للأنصار، وللأسف الشديد هذا الارتباك الذي تحدّثت عنه ساهم في الأخير في الهزيمة. لكن هذه المباراة مفيدة وأقنعت أنصارنا أننا نملك فريقا هو بحاجة فقط إلى بعض اللمسات سيعرف المدرب إيغيل كيف يحسنها في تربص الدار البيضاء، وبعدها سيكون لنا ظهور قوي في البطولة.
-------------
الإدارة صرفت أربعة ملايير لتسديد المنح المتأخرة ومدوار يُلحّ على الدّعم
كشف لنا عبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف، في اتصال به أول أمس، أنه تعب كثيرا لجلب الأموال لخزينة الفريق والتي قدّرها بما يقارب الأربعة ملايير سنتيم، ليسدّد بها ما تبقى لعدد من اللاعبين من قيمة الشطر الثاني لمنحة الإمضاء الخاصة بالموسم الماضي، وهذا ما يؤكد مرة أخرى - قال مدوار- حرصه الشديد على أن يكون عند كلمته التي قطعها على لاعبيه بداية الأسبوع الماضي، والتي جسّدها كما سبق أن ذكرته “الهداف” يوم الخميس الفارط.
مدوار: “طرقت كلّ الأبواب لتحصيل القيمة المالية“
وقال مدوار إنه لم ينتظر فتح باب واحد على نداءاته ليتمكن من جلب الأربعة ملايير من مموّل واحد، بل طرق جميع الأبواب التي رأى أنها أهلا للثقة وقادرة على مساعدة الفريق، ليطلب منها تدعيمه ومنحه المال لينطلق في عمله بكل راحة من البداية، وليس الاكتفاء بوعد اللاعبين بتسديد ما يدينون به من أموال وفي لحظة الحقيقة يجد نفسه وحيدا وعاجزا على تجسيد كلمته. وأضاف مدوار: “لم نترك ولا بابا إلا وطرقناه من أجل تحصيل القيمة المالية اللازمة، وهذا لنؤكد على حرصنا على توفير كلّ سبل الراحة للفريق ليعمل ويجتهد للموسم الجديد”.
رئيس البلدية أكد وقفته
ويعود أكبر دعم تلقته الإدارة الشلفية في القيمة التي نجحت في جمعها إلى رئيس بلدية الشلف، كريم دزيري، الذي أكد للمرّة الألف وقفته ودعمه غير المشروط للفريق، خاصة أن نسبة مساعدته للفريق فاقت ال30 بالمئة من القيمة التي جمعتها الإدارة من أموال، وهذا التصرّف من رئيس البلدية يحسب له، طالما أنه في كل مرّة تستنجد به إدارة الشلف إلا ويثبت وقفته إلى جانبها.
مدوار استدان ليجمع المال اللازم
كما كشف مدوار في معرض حديثه لنا أنه لم يتوقف عن سؤاله وطلبه من أصحاب المؤسّسات التجارية والشركات دعمهم للفريق، بل ظل يوجه دعواته ونداءاته، فهناك من جاءت بالفائدة وجسّدت وعودها، ومنها ما بقي يعد ولكن دون تجسيد. ولم يتوقف مدوار عند هذا الحد، بل حينما رأى أن الأموال التي جمعها قليل ولا يكفي لتسديد كامل ديون لاعبيه، عمد إلى استدانة مبالغ أخرى لتكون كافية لجميع لاعبيه.
الاحتراف يتطلب وقفة من الجميع
كما أن الشيء الذي خلص إليه مدوار في معرض حديثنا معه أول أمس، هو أن الاحتراف الذي نادت به “الفاف” والتي عمدت جميع أندية القسم الوطني الأول إلى تجسيده وتأكيد حرصها على إنجاحه، يتطلب - كما قال- وقفة أبناء كلّ مدينة مع ناديها مثلما يحدث حاليا مع وفاق سطيف، شبيبة القبائل، أهلي البرج واتحاد العاصمة. وعليه فإن مدوار يرى ضرورة الوقوف مع الفريق من أصغر مناصر يشتري تذكرة الملعب إلى أكبر مشجّع.
الوالي يؤكّد دعمه للفريق
لم يفوّت السيد جمعة والي ولاية الشلف فرصة بحث الرئيس مدوار عن منافذ جديدة لجمع القيمة اللازمة لتدعيم فريقه وتسديد منحة الشطر الثاني، دون أن يتحرّك ويشير على مدوار بالتوجّه إلى أصحاب المؤسّسات التجارية التي سبق لها أن وعدته بمساعدته، وهي التي أكدت في آخر اجتماع للوالي معها على أنها ستكون حريصة على دعم الفريق.