المنتخب المغربي توجيه الدعوة ل 22 لاعبا، العربي وخريص جديد الأسود و5 لاعبين خارج القائمة

بعد فترة من الترقب كشف الاتحاد المغربي لكرة القدم عن قائمة 22 لاعبا المدعويين لمواجهة إفريقيا الوسطى في الرابع من شهر سبتمبر المقبل، وقد ضمت القائمة المعدة من طرف المدرب كوبرلي لأول مرة اسم المتألق وهداف نادي كان الفرنسي يوسف العربي
إضافة إلى لاعب الدفاع الحسني الجديدي عبد الوهاب بوخريص.. ومقابل ذلك خلت القائمة من أسماء خمسة لاعبين حضروا لقاء غينيا الاستوائية لأسباب مختلفة، فالعلودي، حسن خرجة وأولحاج غابوا بسبب الإصابة فيما غاب لاعب مالاقا نبيل باها لسبب تقني، أما محمد علا فغاب فأبعد لأسباب انضباطية، هذا فيما كان البقية (20 لاعبا) ممن حضروا لقاء غينيا الاستوائية ويتواجدون مع المنتخب منذ فترة، ولم تحمل القائمة المعدة أي اسم من أسماء اللاغبين الذين تداولت الصحافة المغربية أسماءهم لفترة. وشكل القائمة 3 حراس للمرمى، ثمانية مدافعين، ستة لاعبين في وسط الميدان وخمسة مهاجمين. وقد وجهت الدعوة ل 14 لاعبا محترفا مقابل 8 لاعبين ينشطون بالبطولة المحلية.
العربي وبوخريص لأول مرة
كما تحدث عنه الوسط الكروي والصحافة المغربية وحتى الأجنبية، فقد تأكد ضم المهاجم يوسف العربي المتألق مع نادي كان الفرنسي والذي يؤدي بداية موسم رائعة، وقد كان سهلا على الاتحاد المغربي لكرة القدم ضم هذا اللاعب الذي كان البادئ في مفاتحة المغاربة برغبته في اللعب لصالح أسود الأطلس فور توجيه الدعوة له كما رفض أن يلعب لأي منتخب آخر غير المنتخب المغربي، فسارع الاتحاد المغربي بتوجيه الدعوة للاعب المذكور الذي وعكس الكثير من المغاربة الذين ينشطون بدوريات أوربية لم يسبق له حمل ألوان أي منتخب أوربي في الأصناف الصغرى كما أن امتلاكه جواز سفر مغربي سهل توجيه الدعوة له وضمه ليكون يوم الرابع سبتمبر المقبل على موعد مع أول لقاء دولي بألوان منتخب بلده الأصلي. ويأمل المغاربة أن يكون يوسف العربي عند حسن ظنهم، وإضافة إلى يوسف العربي فقد ضمت القائمة اسم لاعب الدفاع الحسني الجديدي المدافع عبد الوهاب بوخريص، هذا الأخير البالغ من العمر 23 عاما كشف عن إمكانات كبيرة جعلت كوبرلي يوجه له الدعوة.
العلودي غير محظوظ، خرجة يعاني منذ فترة وأولحاج مصاب
وقد جاءت القائمة التي ستدخل تربصا تحضيريا منتصف هذا الأسبوع خالية من عدة أسماء يتقدمها مهاجم العين الإماراتي سفيان العلودي بسبب الإصابة التي تعرض لها السبت الماضي في أحد لقاءات فريقه، وقد ظهر أن العلودي غير محظوظ تماما مع منتخب بلاده الذي غاب عنه لفترة فاقت العامين ونصف العام بعدما أصيب في لقاء ناميبيا الذي يندرج ضمن نهائيات أمم إفريقيا التي احتضنتها غانا في 2008، وبعد أن استعاد إمكاناته المعهودة وعاد من جديد إلى صفوف المنتخب بلعبه لقاء غينيا الاستوائية قبل أزيد من أسبوعين، ها هي الاصابة تعاوده من جديد، أما زميله حسن خرجة الذي عارض المغاربة توجيه الدعوة له في لقاء غينيا الاستوائية كونه بعيد عن المنافسة منذ تلقيه إصابة مع ناديه الايطالي أودينيزي وظل خارج الحسابات طيلة موسم كامل، فقد تأكد أنه لم يشف بعد من الإصابة ولنفس السبب غاب المدافع أولحاج الذي عوض بمدافع الحسني الجديدي بوخريص.
علا أبعد بسبب سلوكه وباها لسبب تقني
وإذا كان عدم تواجد الثلاثي سالف الذكر راجع لأسباب اضطرارية، فقد جاء إبعاد لاعب لوهافر الفرنسي محمد علا لأسباب انضباطية كشفت عنها الصحافة المغربية قبل الكشف عن القائمة وذلك بسبب ماقام به اللاعب المذكور في غرف حفظ الملابس لما احتج في نهاية المقابلة على إبقائه على مقاعد البدلاء، وهو التصرف الذي رفضه كوبرلي جملة وتفصيلا ورفع بشأنه تقريرا مفصلا قدم للمدرب ڤيريتس خاصة أن التصرف جاء من لاعب محترف وصاحب خبرة، كما أن الطاقم الفني أعاده إلى المنتخب بعد أن ظل بعيدا عنه لفترة زادت عن ست سنوات ونصف، حيث كان آخر ظهور للاعب في نهائيات أمم إفريقيا التي احتضنتها تونس في 2004 وبعد الذي بدر منه يؤكد الكثير أنه لم يعد ممكنا توجيه الدعوة للاعب مرة أخرى. من جهة أخرى فقد جاء إبعاد باها لاعب مالاقا الإسباني لأسباب تقنية حسب ما سجله المدرب كوبرلي من ملاحظات تخص كل لاعب من اللاعبين الذين عمل معهم في تربص ولقاء غينيا الاستوائية.
استدعاء لاعبين جدد مؤجل وعدم استدعاء العكشاوي يثير التساؤل
ومن خلال القائمة التي تم الكشف عنها عشية أول أمس الخميس والتي لم تحمل سوى اسمين جديدين هما يوسف العربي وعبد الوهاب بوخريص، فقد خلت هذه القائمة من اي اسم من أسماء اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة والذين تحدثت عنهم الصحافة المغربية مطولا وأكدت على وجود ملفات تأهيلهم على مستوى اللجنة المختصة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويظهر أنه لم يؤهل أي لاعب حتى الآن ويبقى كل شيء مؤجلا إلى ما بعد لقاء إفريقيا الوسطى، حيث يدور الحديث عن إجراء تغييرات جذرية في صفوف المنتخب بضم العديد من اللاعبين المتألقين في أوربا على غرار كارسيلا، دوكستا، آيت فانا، الكوثري، بلهندة، المرابط وغيرهم من أصحاب الجنسية المزدوجة والذين كشفوا عن رغبة في حمل ألوان المنتخب المغربي. من جهة أخرى لم توجه الدعوة للاعب العشكاوي المحترف في هولندا والذي سبق له حمل ألوان المنتخب المغربي لفترة قبل أن يهمش في عهد روجي لومير ودار الحديث عن توجيه الدعوة له واعتبره المغاربة أحسن ظهير أيسر في الوقت الراهن غير أن كوبرلي لم يستدعه، وقد أثار عدم جلب هذا اللاعب تساؤلات محبي المنتخب المغربي.
الشماخ عميد اللاعبين وخمسة لاعبين ب 0 مقابلة
يعتبر مهاجم نادي آرسنال الإنجليزي مروان الشماخ عميد لاعبي المنتخب المغربي في قائمة 22 لاعبين الذين وجهت لهم الدعوة، فقد بلغت مشاركات الشماخ حتى لقاء غينيا الاستوائية 54 مقابلة دولية مع أسود الأطلس، وقد أصبح الشماخ البالغ من العمر 26 عاما قائدا للمنتخب المغربي وبإمكان الهداف السابق لنادي بوردو الفرنسي أن يحسن رقمه. يذكر أن الرقم الأكبر من بين كل اللاعبين المغاربة الذين مروا على المنتخب المغربي يوجد بحوزة المدافع الكبير لنادي ديبورتيفو لاكورون الإسباني نورالدين النايبت الذي يملك 114 مقابلة دولية مع أسود الأطلس. هذا ويتواجد في قائمة 22 لاعبا خمسة لاعبين لم يلعبوا أي مباراة حتى الآن، فالثنائي يوسف العربي -بوخريص عبد الوهاب توجه له الدعوة لأول مرة أما الحارس محمدينا، رشيد السليماني والعراقي فقد سبق لهم الحصول على الدعوة لكن لم تتح لهم فرصة اللعب.
قائمة 22 لاعبا
حراس المرمى: نادر المياغري (و. البيضاوي)، فكروش كريم ( و. البيضاوي)، محمدينا أحمد (أ. خريبقة).
الدفاع : بن عطية مهدي (أودينيزي الإيطالي)، قروش عادل (د. الحسني الجديدي)، بوخريص عبد الوهاب (ف، الرباطي)، عيني مراد(ر. البيضاوي)، سليماني رشيد(ر. البيضاوي)، بصير ميشال (نانسي الفرنسي)، شكيب بن زوكان (ليفسكي سوفيا بلغاريا)، مهدوفي هشام (ر. البيضاوي).
الوسط: هرماش عادل (لانس الفرنسي)، برابح محمد (الظفرة الإماراتي)، الراقي عصام (الوحدة الاماراتي)/ بوصوفة مبارك (آندرلخت البلجيكي)، الأحمدي كريم (فينورد روتردام هولندا)، زهر نبيل (ليفربول الإنجليزي).
الهجوم: الحمداوي منير (أجاكس أمستر دام الهولندي)، مروان الشماخ (آرسنال الانجليزي)، العربي يوسف (كان الفرنسي)، تاعرابت عادل (كوينز بارك رانجيرز الإنجليزي)، حاجي يوسف (نانسي الفرنسي).
--------------------
3 فيلات ب 21 مليون شهريا ل ڤيريتس، كوبرلي وفيربيك
كشفت يومية “الصباح “ المغربية عن قيام الاتحاد المغربي لكرة القدم بكراء ثلاث فيلات بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة المغربية بقيمة 21 مليون شهريا، وستكون الفيلات المؤجرة مقرا لإقامة المدرب البلجيكي إيريك ڤيريتس ومساعده الفرنسي دومينيك كوبري والمدير الفني ومدرب الآمال الهولندي بيم فيربيك، وأضافت نفس الصحفية أن المبلغ مرشح للارتفاع بقدوم روبير شقيق فيربيك المكلف بالبحث عن المواهب المغربية في هولندا، وكذا هينك بوت المكلف هو الآخر بالتنقيب عن المواهب المغربية في أوربا، وينتظر أن تكون التكاليف باهضة بعد القيام بعملية تأثيث الفيلات المؤجرة. هذا وأشارت اليومية ذاتها إلى أنه ولأول مرة في تاريخ المنتخب المغربي يشرف على شؤونه طاقم فني موسع ومن مختلف الجنسيات بلجيكا، فرنسا وهولندا، ولم تقم به الجامعة المغربية لكرة القدم دون أن توجه انتقادات شديدة لرئيسها الفاسي الفهري الذي يبقى دوما موضع سهام الصحافة المغربية منذ إقصاء المنتخب المغربي من التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا وكأس العالم.
الحمداوي وأجاكس في مواجهة العملاقين الريال وميلان
كان المهاجم الدولي المغربي منير الحمداوي نجم فريقه في لقاء الدور التصفوي الذي جمع نادي أجاكس أمستر دام الهولندي بنظيره دينامو كييف الأوكراني، وقد ساهم الحمدواي بشكل كبير في تأهل فريقه الذي فاز بهدفين مقابل هدف واحد، فبعد أن افتتح الأورغواني لويس سواريز باب التهديف في الدقيقة 43، جاء دور الحمداوي الذي وقع الهدف الثاني في الدقيقة 75، قبل أن يقلص شيفشينكو النتيجة لفائدة الزوار. وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله, وبعد مرور النادي الهولندي إلى دوري المجموعات لرابطة الأبطال الأوربية سيجد الحمدواي نفسه في مواجهة عملاقي الكرة الأوربية والعالمية نادي ريال مدريد وآسي ميلانو.
5 أهداف في 5 مقابلات ويكتب التاريخ مع أجاكس
وجاءت مقابلة الأربعاء الماضي لتؤكد تواجد الدولي المغربي في أحسن مستواه مع بداية هذا الموسم الذي يشهد تألقا ملفتا للانتباه للحمداوي الذي سجل في خمس مقابلات لعبها حتى الآن خمسة أهداف كما كان صاحب أربع تمريرات سجل منها زملاؤه أهدافا حاسمة. ويؤكد متتبعو الدوري الهولندي أن اللاعب المغربي بصدد كتابة التاريخ مع أجاكس أمستردام، فبعد أن كان صاحب الهدف رقم 50 ألف في تاريخ الدوري الهولندي أصبح الثالث في تاريخ أجاكس أمستردام يسجل ثنائيتين في أول لقاءين من بداية البطولة، وبات اللاعب بتألقه الكبير يهدد بخطف الأضواء من نجم منتخب الأورغواي لويس سوايز، ويجمع الكثيرون أنه لو يواصل التألق بهذا الشكل سيكتب اسمه إلى جانب العمالقة الذين مروا على هذا النادي العريق, هذا ويأمل المغاربة أن يكون الحمداوي في الموعد يوم الرابع سبتمبر المقبل عند مواجهة منتخب بلادهم منتخب .
ڤيريتس مطالب بإيجاد الحلول والبحث عن مدافعين جدد ليس مهمة سهلة
لا شك في أنّ المنتخب المغربي يملك مجموعة من العناصر اللامعة تصنع أفراح أقوى الأندية الأوروبية خصوصا في خطي الوسط والهجوم، على غرار مروان الشماخ لاعب أرسنال، منير الحمداوي النجم الجديد في صفوف أجاكس أمستردام الهولندي وكذا مبارك بوصوفة الجناح الطائر لأندرلاخت البلجيكي، دون نسيان الموهوب عادل تاعرابت الناشط ب”كوينز بارك رينجرز” الانجليزي... كل هذا الثراء في التعداد على مستوى وسط الميدان وكذا الهجوم، يُقابله شُح كبير في لاعبي الخط الدفاعي الذي يعتبر الأضعف نظرا لغياب العناصر الثقيلة، حيث أن أغلب مكونات الدفاع في المنتخب المغربي تنشط في البطولة المغربية باستثناء قلة قليلة تلعب في أندية أوروبية متوسطة، في صورة مهدي بن عطية الناشط ب “أودينيزي” الايطالي وكذا كريتيان بصير نجم “نانسي” الفرنسي.
بن زوكان وبن عطية لم يحسّنا الأمور والبحث عن مدافعين جدد ما زال متواصلا
بدورها لم تستطع العناصر الجديدة التي دعّمت النخبة المغربية في التصفيات المونديالية الأخيرة حل المشاكل الدفاعية، حيث بقيت الأمور تراوح مكانها، رغم الاستنجاد بالثنائي مهدي بن عطية المنضم حديثا إلى أودينيزي الإيطالي وكذا شكيب بن زوكان لاعب ليفسكي صوفيا البلغاري الذي يُعدّ من أكثر نقاط الضعف في الدفاع المغربي، ما ظهر جليا في التصفيات الأخيرة، كما أنه لا يُعتبر لاعبا أساسيا في النادي البلغاري الشهير... إلى ذلك يبقى البحث عن مدافعين جدد متواصلا، خصوصا بعد اعتزال جيل القرقوري وغيره من العناصر الدفاعية القوية.
المشكلة تبقى قائمة في ظل عدم بروز أي مدافع مغربي في أوروبا
وتبقى أحوال خط الدفاع في المنتخب المغربي مرشحة للبقاء على حالها، خاصة في ظل عدم بروز أي مدافع مغربي في أوروبا هذا الموسم، ما يُؤكّد أنّ “أسود الأطلس” سيُعانون كثيرًا خلال التصفيات القادمة، إلاّ في حالة ما نجح إيريك ڤيريتس المدرب الجديد في إيجاد الحلول المناسبة التي تمكنه من معالجة مشاكل الخط الخلفي، حيث كانت السبب الرئيسي وراء النتائج السلبية المحققة في السنتين الأخيرتين.
المغاربة يأملون في جلب قابول بعد ضياع رامي
هذا ويأمل المسؤولون المغاربة في إقناع يونس قابول المدافع القوي في نادي توتنهام الانجليزي بالدفاع عن الألوان المغربية، وذلك بعد ضياع عادل رامي الذي فضل اللعب دوليا مع المنتخب الفرنسي، وكذا مع قوانين “الفيفا” الجديدة التي تَصُب في مصلحة الطرف المغربي، ويملك قابول إمكانات هائلة، حيث يُعتبر من المدافعين الممتازين في البطولة الانجليزية، ما من شأنه مساعدة “الأسود” المغربية على حل مشاكلها الدفاعية.