لازالت قائمة 24 لاعبا المدعويين لمواجهة المنتخب المغربي أمام غينيا الاستوائية وديا يوم 11 أوت الجاري تثير ردود فعل غير مرحبة بمن تم إستدعاؤهم، وهو ما شكل محور نقاش في عدد من المنتديات ولم تغفله الصحف المغربية الصادرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين .. إذ يؤكد المغاربة أن لا شيء تغير في منتخبهم سوى الطاقم الفني أما اللاعبين المدعوين من محترفين ومحليين فسبق لهم اللعب للمنتخب دون أن يقدموا أي إضافة ل “أسود الأطلس“ الذين كانوا الغائب الأبرز عن كأس أمم إفريقيا بأنغولا وعن أول مونديال احتضنته قارة إفريقيا، وأكثر ما أثار تساؤلات المغاربة في القائمة المعلن عنها منتصف هذا الأسبوع هو توجيه الدعوة ل حسن خرجة لاعب جنوة الإيطالي ويوسف حاجي مهاجم نانسي الفرنسي مقابل عدم جلب اللاعب الرباطي المحترف في أرليس أفينيون الفرنسي، إذ يؤكد المغاربة على مكانة اللاعب في منتخب بلادهم. خرجة كان خارج التعداد لموسم كامل بسبب الإصابة ونقلت يومية “المساء“ المغربية تساؤلات الجمهور المغربي حول إستدعاء خرجة الذي ظل بعيدا عن الميادين طيلة الموسم الماضي بسبب إصابة تلقاها في بداية الموسم، وتساءل المغاربة عن الجدوى من جلب لاعب ظل بعيدا عن الميادين معتبرين أنه كان من الأفضل منح الفرصة للاعبين آخرين. حاجي موقوف من الاتحاد الفرنسي حتى نوفمبر وثاني من أثار استدعاؤه تساؤلات الجمهور المغربي هو يوسف حاجي مهاجم نانسي الفرنسي الموجود هو الآخر خارج المنافسة الرسمية في البطولة الفرنسية بسبب العقوبة المسلطة عليه من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بداية شهر ماي الفارط لمدة ستة أشهر، وذلك بسبب تهجمه وتهديده لحكم مقابلة فريقه أمام فالنسيان، ولن يعود اللاعب المذكور إلى أجواء المنافسة الرسمية إلا مع بداية شهر نوفمبر المقبل وتوجيه الدعوة له لم يعجب المغاربة بسبب نقص المنافسة. الرباطي راح ضحية تصريحاته ومقابل عدم فهم إستدعاء خرجة وحاجي الموجودين خارج المنافسة منذ فترة لم يستسغ المغاربة عدم توجيه الدعوة ل أمين الرباطي المنضم هذه الصائفة للصاعد الجديد للدرجة الأولى الفرنسية أرليس أفينيون الذي دعم صفوفه بالجزائريين بوعزة وغيلاس إلى جانب سبعة لاعبين آخرين من أصول عربية، ويرى المغاربة أن عدم توجيه الدعوة ل الرباطي راجع إلى تصريحات سابقة أدلى بها لما كان لاعبا في صفوف أولمبيك مرسيليا الفرنسي في وقت كان يشرف على عارضته الفنية إيريك غيريتس المدرب الجديد للمنتخب المغربي، وقتها صرح الرباطي بوجود “لوبي“ في الفريق يفرض على المدرب إشراك لاعبين أنفسهم، ورغم أن الاتحادية المغربية نفت ذلك وأكدت على مكانة الرباطي في المنتخب إلا أن الصحافة المغربية ربطت بين تصريح اللاعب وعدم توجيه الدعوة له من طرف غيريتس. علاّ يعود بعد 6 سنوات من الغياب من جهة أخرى حملت قائمة المنتخب المغربي اسم اللاعب علاّ حسن وسط ميدان لوهافر الفرنسي المنتمي إلى الدرجة الثانية، وكان اللاعب السابق لمولودية وجدة غاب عن صفوف منتخب بلاده طيلة ست سنوات ونصف إذ كان آخر ظهور له بمناسبة نهائيات كأس أمم إفريقيا التي إحتضنتها تونس عام 2004 ووصل فيها المنتخب المغربي بقيادة مدربه الأسبق بادو الزاكي إلى اللقاء النهائي الذي عرف فوز المنتخب التونسي. وجاءت الفرصة من غيريتس ليعود علاّ مجددا لصفوف “أسود الأطلس“. كوبري يقود الأسود أمام غينيا الاستوائية وإفريقيا الوسطى وبتأكيد العالم كريم مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحادية المغربية أنّ غيريتس هو مدرب “أسود الأطلس“ وأنه سيلتحق فور إنهاء الهلال السعودي مغامرته الأسيوية، تأكد أن المدرب المساعد دومينك كوبري هو من سيتولى قيادة المنتخب في لقاءي غينيا الاستوائية وديا وإفريقيا الوسطى في أول مواجهة رسمية ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا، على أن يلتحق غيريتس عندما تنتهي المنافسة الآسيوية. من جهة أخرى تحدثت مصادر إعلامية مغربية عن إلتزام الاتحادية المغربية بدفع شرط جزائي للهلال السعودي تصل قيمته إلى مليار ونصف مليار سنتيم مقابل فسخ عقد المدرب البلجيكي مع الهلال الذي يمتد إلى 2012.