أعلن نادي “جيرونا“ المنتمى إلى بطولة الدرجة الثانية الإسبانية عبر موقعه الرسمي أنّه قرّر فسخ عقد مدافعه الجزائري وليد شرفة دون أن يٌوضح الأسباب. وأشار الناري في بيانه إلى أنّ الأمر تمّ بالتراضي بين الطرفين، متمنياً التوفيق للاعبه السابق خلال مشواره الكروي. وأمضى شرفة في “جيرونا“ خلال فترة التحويلات الصيفية قادما من “خيمناستيك تاراغونا“، لكن بقاءه في النادي “الكاتالوني“ لم يتجاوز سوى 3 أشهر. مدرب الفريق لم يَقتنع بمستواه وحسب ما أشارت إليه مصادر صحفية إسبانية فإنّ القرار الذي اتخذته إدارة “جيرونا“ جاء بإيعاز من مدرب الفريق الذي أكّد عدم احتياجه لخدمات الظهير الأيسر. إذ كان يتوقّع منه الكثير في البداية، لكنه أصيب بخيبة أمل نتيجة فشل شرفة في الظهور بوجه لائق خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق تحضيراً لانطلاق الموسم الجديد من بطولة الدرجة الثانية الإسبانية، ما أجبر المدرب على التفريط في خدماته. يتواجد دون فريق رغم انقضاء آجال التحويلات الصيفية ويتواجد شرفة حاليا دون فريق، رغم انقضاء آجال التحويلات الصيفية، وهي الوضعية التي لم تَكُن تخطر على بال المدافع الجزائري، علما أنّ قرار فسخ عقده جاء في الفترات الأخيرة من “الميركاتو” الصيفي ما لم يسمح له بالبحث عن وجهة جديدة. إذ من المرجح أن يبقى دون منافسة إلى غاية فتح سوق التحويلات الشتوية وذلك في حال إن نجح في إيجاد ناد ينضم إليه. شرفة .. من مُرّشح للالتحاق ب “الخضر” إلى لاعب دون فريق أكيد أنّ قرار النادي الاسباني يطرح عدة تساؤلات حول مستوى الظهير الأيسر، خصوصا أنّه كان قاب قوسين أو أدنى من التواجد مع المنتخب الوطني في المونديال الإفريقي، ليجد نفسه بعد أشهر من ذلك دون فريق، ما يُرجح فرضية تراجع مستوى شرفة الذي كان يعتبر قبل سنوات من الآن أحد أحسن اللاعبين في مدرسة نادي “تولوز” الفرنسي. وبالنظر إلى الوضعية التي يتواجد عليها لاعب “تور” السابق فإن حلمه في الالتحاق بالنخبة الوطنية يكون قد تبخّر نهائيا. سعدان أصاب في تفضيل مصباح عليه وبالرجوع إلى فترة زمنية قصيرة، فقد كان شرفة يتنافس مع جمال الدين مصباح نجم “ليتشي“ على مكان في المنتخب، حيث أنّ الناخب الوطني فاضل بينهما، ثم قرّر في الأخير جلب مصباح، وهو الاختيار الذي كان صائبا، خصوصاً أنّ مصباح لاعب “أفسي بال“ السويسري سابقا أبان عن مؤهلات لا بأس بها، إضافة إلى أنّه ينشط أساسيا في فريقه الذي يخوض غمار “الكالتشيو“ الايطالي هذا الموسم ، في حين لم ينجح شرفة في البروز ضمن ناد متواضع من الدرجة الثانية الإسبانية.