من المنتظر أن يدخل شباب بلوزداد مباراة الغد أمام مولودية سعيدة بتعداد مكتمل بعد القلق الذي انتاب الطاقم الفني حيال الإصابات التي تلاحق الفريق منذ التحضيرات ولا تزال تصيب البلوزداديين. وآخرهم عنان الذي كاد ألا يشارك في مباراة الغد بسبب معاناته على مستوى العضلة المقربة. غير أن آخر الأخبار جاءت مطمئنة وتؤكد أن أبناء العقيبة سيتنقلون بتعداد مكتمل لمواجهة سعيدة في افتتاح الموسم الجديد الذي يعوّل فيه أبناء العقيبة على تحقيق نتيجة إيجابية. المصابون استأنفوا وكان الشباب قد شهد لعنة إصابات في الأيام الأخيرة عقب إصابة عدة لاعبين جلهم من الخط الخلفي للفريق في صورة مباركي ومعزيز اللذين تعرضا إلى إصابة في العضلة المقربة قبل أن ينضم إليهما هريدة بسبب إصابة في الركبة. وامتدت الإصابات إلى وسط الميدان وتعرض الثنائي بن علجية وعنان إلى إصابة كادت تكلفهما الغياب عن مباراة الغد أمام سعيدة، إلا أن الطاقم الطبي منح الضوء الأخضر للطاقم الفني باستعادة المصابين بعد العلاج المكثف الذي خضعوا له طيلة الأسبوع الجاري باستثناء هريدة باعتباره يعاني من نقص المنافسة، في حين استفاد البقية من علاج مكثف في صورة عنان الذي قد يضطر للعب بالحقن إذا لزم الأمر. ڤاموندي لن يحدث تغييرات ويفكّر ڤاموندي في الاعتماد على نفس التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في المباريات التحضيرية بعد اقتناعه بالمردود الذي قدمته، الأمر الذي جعله يقرر الإعتماد عليها في مباراة الغد أمام مولودية سعيدة في أول امتحان رسمي له. وستكون المباراة فرصة هؤلاء لإثبات مكانتهم في التشكيلة في ظل المنافسة الشديدة التي يعرفها الفريق، في وقت تنتظر فيه بعض الأسماء فرصة المشاركة لاستعادة مكانها في التشكيلة الأساسية في صورة بوسحابة، صايبي ومكحوت وحتى ربيح الذي قد تحرمه الإصابة من المشاركة في مباراة الغد كأساسي بسبب نقص المنافسة. سيستغل معنويات لاعبيه المرتفعة ويركّز الطاقم الفني على الجانب المعنوي للاعبيه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة سعيدة التي ستكون أول امتحان له على رأس العارضة الفنية للشباب وأول خرجة له في الدوري الجزائري، حيث يأمل الأرجنتيني ڤاموندي في تحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة حتى يحافظ على روح المجموعة تحسبا للمباراة المقبلة أمام مولودية العلمة التي ستكون أكبر تحدٍ للشباب ولڤاموندي، وستكشف مستوى الفريق وطموحاته هذا الموسم. وتسود تدريبات الشباب معنويات ممتازة أثنى عليها ڤاموندي كثيرا وجعلته يتفاءل بخرجة الغد. أربعة أسماء جديدة مقارنة بالموسم الماضي وبالحديث عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني غدا السبت فستكون نفسها التي واجهت اتحاد العاصمة، وقدّمت أداءً نال إعجاب ڤاموندي، وقال حينها إنه مقبول بالنظر لحجم المنافس. وبإحداث مقارنة بالموسم الماضي يمكن القول أن التشكيلة ستعرف وجود أربعة لاعبين جدد ويتعلّق الأمر ببن علجية، حروش، بورڤبة إضافة إلى الشاب عنان، وقد تكون خمسة أسماء في حالة إشراك ربيح أساسيا، ولو أن الأخبار تشير إلى أن ڤاموندي سيشرك عواد. والخط الذي لن يعرف تغييرات هو الخط الخلفي المشكّل من معمري، بوكرية، أكساس ومباركي بعدما ظهر بمستوى ممتاز في المباريات الثلاث الأخيرة، وأظهر انسجاما كبيرًا بين المدافعين دفع ڤاموندي للإعتماد عليه في مباراة الغد. ---------------------------- أوسرير: “الظروف مغايرة عن الموسم الماضي وذاهبون إلى سعيدة للفوز” كيف كانت تحضيراتكم لمباراة سعيدة؟ التحضيرات لهذه المباراة والمباريات التي ستليها لم تبدأ من اليوم بل منذ جويلية الماضي قبل أن تعود جل الفرق إلى التحضيرات، وهذا بسبب كأس “الكاف“ أمام جوليبا المالي وبالتالي قضينا فترة طويلة في تحضيراتنا لذلك سنكون في الموعد هذا السبت في مباراة سعيدة واللاعبون واعون بما ينتظرهم. كيف تتوقع أول خرجة لكم في الموسم الجديد؟ أكيد أنها ستكون صعبة فسعيدة تملك لاعبين ممتازين من بينهم اثنين كانا يلعبان معنا الموسم الماضي وهما بن دحمان وفنيّر إضافة إلى شرايطية وأسماء أخرى، وهذا سيجعل المباراة مثيرة وصعبة، لكن هذا لن يثني عزيمتنا في العودة بنتيجة إيجابية ولم لا الانتصار لأننا ذاهبون إلى هناك من أجل الفوز وليس فقط لإحراز التعادل وسنرمي بكل ثقلنا للعودة بانتصار من سعيدة. الجميع يؤكدون أن مباراة سعيدة ستكون مفتاح بقية المباريات، ما قولك؟ عادة بداية الموسم هي الصعبة وهي المهمة وبالتالي الفرق مطالبة بتسجيل انطلاقة ممتازة، لذلك علينا تحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة إذا أردنا مواصلة المشوار بنجاح وعلينا ربح الكثير من النقاط في المباريات الأولى حتى تكون مفيدة لنا في بقية الموسم، وعلى كل حال برنامج هذا الموسم يلائمنا من حيث برمجة المباريات ويمكن القول إنه متكافئ ويجب أن نحسن استغلاله. الفريق استعاد اللاعبين المصابين في الوقت المناسب، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، الفريق استعاد اللاعبين المصابين في الوقت المناسب وسيكون مفيدا لنا وللمدرب الذي سيجد حلولا كثيرة أمامه في مباراة سعيدة، ربما بقي لاعب واحد فقط يعالج لكن البقية كلهم مستعدون للعب وجاهزون والمدرب لديه حلول كثيرة. الجميع يثنون على مردود الدفاع، ألا يريحك هذا بعدما عانيت الموسم الماضي من هذا الجانب؟ صحيح المردود الدفاعي في المباريات الودية يريحني والفضل يعود إلى الأسماء نفسها التي تكونه منذ الموسم الماضي، وبالتالي عامل الإنسجام موجود وهذا ما جعل المردود الدفاعي ممتازا ويزيدني ثقة في النفس، والمباريات الودية كشفت عن تفاهم بين المدافعين وذلك انعكس على أدائهم وهذا يجعل الدفاع في المستوى. ربما هذا ما جعل أداءك متميزا في مباراة اتحاد العاصمة الأخيرة. في هذه الأمور لا أريد الحكم على أدائي لأنها مباراة ودية تدخل ضمن سلسلة المباريات التي خضناها والحارس أو اللاعب يكون عادة مرتاحا ذهنيا ويقدم مباريات كبيرة، لكن الأهم يكون في المباريات الرسمية التي ستكون الامتحان الحقيقي لي وللفريق وسنقدّم كل ما لدينا في مباراة سعيدة وبقية المشوار. هل سنرى شباب بلوزداد آخر هذا الموسم؟ لم لا، الفريق حضّر جيدا للموسم الجديد وقدمنا أداء في المستوى في المباريات الودية علينا تكراره في المنافسة الرسمية لأنها الأهم، وكما قلت البداية تكون دائما صعبة ومهمة في الوقت نفسه لهذا سنبذل قصارى جهدنا لنسجل انطلاقة موفقة أمام مولودية سعيدة حتى تكون دفعا لنا في بقية المشوار ونسيره بطريقة جيدة. لكن ألا تخشون تكرار سيناريو الموسم الماضي والخسارة الكبيرة أمام “الحمراوة“؟ من هذا الجانب لا نخشى تكرار سيناريو الموسم الماضي وما حدث في وهران لأن الخسارة في تلك المباراة سببها عدة أمور، لكن الحال اختلف هذا الموسم. وما هي هذه الأمور؟ ما حدث الموسم الماضي أن اللاعبين الأساسيين لم يشاركوا وبقوا في كرسي الإحتياط ولم نستغلهم وهذا ما أثر علينا وكلّفنا الكثير، وهذا الموسم لا أظن أنّ الأمر سيتكرر لهذا قلت إن ما حدث الموسم الماضي كان بسبب بعض الأمور التي أثّرت علينا كثيرا، ونتمنى أن تكون انطلاقتنا أمام سعيدة مغايرة حتى نُبقي المعنويات مرتفعة، ولو أنّ الأمر الذي يقلقني هو أمر آخر. ما هو؟ مشقة الطريق إلى سعيدة لأننا سنتنقل برا إلى هذه المدينة والطريق طويلة وقد تُرهق اللاعبين وتؤثر فيهم كثيرا وهذا ما يقلقني، لكن بفضل الإرادة التي تحدونا سنتجاوز هذا الأمر ونكون في الموعد، فمن المهم جدا أن نجلب النقاط من خارج قواعدنا، وإذا أردنا إثراء رصيدنا من النقاط واللعب على أهداف معينة فما علينا إلا الفوز في ملعبنا وحتى خارجه. قرباج شرع في التفاوض مع اللاعبين بشأن تمديد عقودهم لموسم آخر وستكون أحدهم، فهل ستمدد عقدك؟ لحد الساعة الرئيس لم يفاتحني في الأمر ولم يعرض عليّ تمديد عقدي لكن إذا حدث وعرض عليّ الفكرة فسأقول له ليست لدي أية مشكلة ولدينا الوقت الكافي للتوقيع على العقد أو حسم الأمور، بدليل أنني كل موسم أجدّد عقدي مع الفريق فلا يوجد مشكل مع قرباج يحول دون الإتفاق وفي كل موسم أوقع وأمدّد عقدي. ماذا تقول للأنصار؟ عليهم مساعدتنا في المباريات المقبلة فالفريق في حاجة إلى دعم الأنصار في مبارياتنا حتى تكون انطلاقتنا موفقة وتزيد ثقتهم في اللاعبين، لكنهم مطالبون بمساعدتنا وأقول لهم لا داعي للقلق على الفريق وساعدونا فقط. ---------------------------- الشباب يطالب البلدية بمرافق 20 أوت تطالب الإدارة البلوزدادية بلدية بلوزداد بمنحها حق الاستفادة من مرافق ملعب 20 أوت المتعلقة بالعمارة التابعة للملعب بعد ترحيل السكان الذين كانوا يقطنون فيها، وهو ما سبق أن أشرنا إليه في عدد سابق. حيث زاد إصرار الرئيس البلوزدادي على الاستفادة من المرافق من أجل تحويل العمارة إلى غرف حفظ ملابس اللاعبين خاصة بشباب بلوزداد، إضافة إلى تحويل أجزاء أخرى إلى قاعة علاج وقاعة تقوية العضلات. سيلتقي “مير” بلوزداد ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس البلوزدادي برئيس بلدية محمد بلوزداد من أجل الحديث حول هذا الأمر والطلب منه رسميا منح فريقه حق الإستفادة من مرافق ملعب 20 أوت طبقا لدخول الفريق عالم الاحتراف وحاجته لمرافق الملعب. وفكر قرباج في استغلال حصة أمس الأخيرة للقاء “مير” بلوزداد وعرض عليه الفكرة التي قد لا يعارضها رئيس البلدية بما أن مجلسه كان السباق في عرض المشروع في رمضان، حيث تطرقنا إليه في تلك الفترة، وقد تشترط البلدية منح حق الإستفادة من هذه الملاحق لكل فرق المقاطعة وليس الشباب وحده، وهو ما سيوافق عليه قرباج بعدما أكد لنا أن طلبه حق الإستفادة من ملاحق الملعب سيكون خدمة للرياضة وفرق المقاطعة وليس شباب بلوزداد. المفاوضات مع المموّلين تتواصل وفي هذه الأثناء يواصل البلوزداديون المفاوضات مع المموّلين السابقين للفريق في صورة الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط بعدما طلب قرباج تمويل الفريق لمواسم أخرى ورفع القيمة المالية المخصصة للشباب بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها، ونفس الأمر ينطبق على مموّلين آخرين. كما يسعى قرباج لإقناع ممولين آخرين للإنضمام للشباب، ففي وقت يؤكد قرباج أنه يتفاوض مع مموّلي الفريق السابقين مستبعدا وجود مموّلين آخرين جدد يريدون تمويل الشباب أكدت مصادر بلوزدادية وجود مفاوضات مع مموّلين اثنين مهمين قد ينضمان إلى باقة المموّلين في الأيام المقبلة. ضعف رأسمال الشركة يقلق البلوزداديين ويبقى الإشكال مطروحا في رأس مال الشركة الذي لم يتجاوز ال100 مليون سنتيم في وقت يعزف الأنصار عن التقدم لشراء الأسهم، ولا حديث عن راغبين من أبناء الفريق ومن خارجه في التقدم لشراء الأسهم. وكان قرباج قد أكد لنا في وقت سابق تخصيص 75 في المائة من الأسهم للأنصار ومحبي الفريق إلا أن لا أحد تقدم، ما طرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل الشركة التي أسسها أبناء العقيبة في وقت قطعت الفرق الأخرى أشواطا في هذا الأمر، وفي وقت الشباب مطالب فيه برفع رأس مال الشركة طبقا لقوانين الفاف التي اشترطت هذه النقطة على الفرق التي دخلت الإحتراف. ------------------------- الشباب ختم تحضيراته أمس أنهت التشكيلة البلوزدادية مساء أمس تحضيراتها لمباراة الغد أمام مولودية سعيدة، حيث أجرت حصة تدريبية في ملعب 20 أوت وضع خلالها الطاقم الفني اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستدخل مباراة سعيدة. واستغل المدرب ڤاموندي الفرصة لإعلان قائمة 18 المعنية بأول خرجة لأبناء العقيبة في الموسم الجديد. التنقل صبيحة اليوم والتوقف في غليزان يشد الشباب رحاله مساء اليوم صوب سعيدة لمواجهة المولودية المحلية، وستكون الانطلاقة في تمام الساعة التاسعة صباحا من أمام ملعب 20 أوت على متن حافلة الفريق، وسيتوقف الفريق في غليزان لأخذ قسط من الراحة وتناول وجبة الغداء خاصة أن الرحلة ستكون شاقة، وهو ما يقلق اللاعبون كثيرا بالرغم من أن المسيرين أكدوا لهم أن الطريق السيار شرق- غرب سيقلص زمن الرحلة. قرباج يكون قد التقى لاعبيه مساء أمس يسعى الرجل الأول في النادي البلوزدادي إلى حسم مسألة المفاوضات مع لاعبيه بشأن تمديد عقودهم لموسم آخر، ويكون قد تنقل مساء أمس إلى ملعب 20 أوت لحضور الحصة التدريبية الأخيرة ليفاتح الأسماء المتبقية في صورة مكحوت، سليماني ومعمري، ولو أن أكساس، صايبي وأوسرير سيكونون معنيين بتمديد عقودهم. وكانت هذه الأسماء قد أعطت موافقتها على تمديد عقودها ولم تبق إلا المفاوضات فقط، شأنها شأن بوسحابة، مباركي، عواد وبوكرية الذين وافقوا على تمديد عقودهم عقب تفاوضهم مع قرباج منذ أيام. لعنة الإصابات تطال وسط الميدان غريب ما يحدث مع الشباب ولعنة الإصابات التي تطارده من يوم لآخر، فبعد إصابة المهاجمين صايبي وربيح وابتعادهما لفترة عن المنافسة من حسن الحظ أنها جاءت قبل البطولة، وتلتها جملة إصابات مست الخط الخلفي عقب إصابة، بوكرية، مباركي، معزيز وهريدة، جاء الدور على وسط الميدان عقب إصابة بن علجية وعنان خاصة هذا الأخير الذي سيدخل المباراة بالحقن.
