بدأت شبيبة بجاية البطولة الإحترافية بطريقة استعراضية، حيث ضربت بقوة في مباراة الجولة الأولى التي جمعتها أمسية أول أمس الجمعة في ملعب الوحدة المغاربية أمام جمعية الشلف التي أمطرت شبكاها بأربعة أهداف كاملة تداول على تسجيلها زرداب (د16 ود44). قاسم (د46) ومعيزة (د80). وكشفت التشكيلة البجاوية من خلال هذه النتيجة عن نواياها في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة هذا الموسم مثلما خططت له إدارة الرئيس بوعلام طياب التي قامت باستقدامات نوعية ووضعت كل الامكانات تحت تصرف المدرب جمال مناد ولاعبيه وتجلى ذلك من خلال الظروف الجيدة التي جرت فيها تحضيرات التشكيلة التي خاضت تربصين تحضيريين في تونس. الطاقم الفني يجني الثمار ويعتبر الفوز العريض المسجل أمام جمعية الشلف ثمرة العمل الكبير المنجز من طرف الطاقم الفني بقيادة المدرب جمال مناد خلال فترة التحضيرات التي جرت على مدار شهرين ونصف في تونسوبجاية وتخلّلتها 15 مباراة ودية سمحت ل مناد بخلق الإنسجام بين عناصر التشكيلة وجعلها جاهزة كما ينبغي، عكس ما كان عليه الحال خلال الموسم الماضي مع المدرب الفرنسي شاي، حيث لم يقم الفريق البجاوي آنذاك بتحضير في المستوى وكانت نتائجه تسجيل إنطلاقة كارثية في اللقاءات الستة الأولى ولم تتحسّن الأمور سوى بعد رحيله وتعويضه بالمدرب جمال مناد الذي أعاد تحضير التشكيلة وقيادتها إلى الخروج من الوضعية الصعبة بداية من مباراة الجولة 7 التي سجلت فيها أول فوز في البطولة على حساب شبيبة القبائل. وكان الطاقم الفني قد أعرب عن ارتياحه للعمل المنجز طيلة فترة الاستعدادات سواء في تونس أو بجاية وأعتبرها ناجحة من كافة الجوانب وسارت وفق ما خطط له وأن ثماره ستظهر فوق أرضية الميدان عند انطلاق المنافسة الرسمية، وهو ما جسده مڤاتلي وزملاؤه أمس الأول بمناسبة افتتاح لقاءات بطولة القسم الأول المحترف حيث سحقوا منافسهم جمعية الشلف برباعية (4/1). اللاعبون وقعوا في فخ السهولة إحراز الشبيبة الهدف في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عن طريق اللاعب قاسم جعل لاعبيها يقعون في فخ السهولة، وهو الأمر الذي استغله المنافس الذي استفاق ورمى بكل ثقله في الهجوم بحثا عن تقليص الفارق وحفظ ماء الوجه وهو ما كان له في (د74) عن طريق مسعود الذي استغل خطأ في الدفاع البجاوي وأسكن الكرة في شباك الحارس سدريك الذي أنقذ فيما بعد مرماه من هدفين محققين قبل أن يتمكن المدافع معيزة على طريقة الاسباني “بويول” من إعادة الأمور إلى نصابها بتسجيله الهدف الرابع برأسية محكمة بعد تلقيه توزيعة من زميله مفتاح الذي نفذ مخالفة مباشرة على الجهة اليمنى. الهجوم يُؤكد فعالية اللقاءات الودية برز هجوم الشبيبة في مباراة أمس الأول، إذ ضرب بقوة وتمكن من زيارة شباك الحارس غالم في أربع مناسبات عن طريق زرداب (د16 ود44)، قاسم (د46) ومعيزة (د80)، أكد من خلالها الفعالية التي أظهرها في اللقاءات الودية 15 التي خاضها فريقه خلال فترة التحضيرات التي سجل فيها 41 هدفا. وهو الأمر الذي أراح المدرب مناد الذي ركز طيلة الاسبوع الماضي على الهجوم، حيث عمل على انعاش هذا الخط ليستغل الفرص المتاحة، كما أعطى تعليمات للاعبيه باعتماد الدقة وتفادي الوقوع في فخ التسرع، وهو ما حققوه حيث جسّدوا جل الفرص المتاحة التي مكنت فريقهم من الفوز برباعية (4/1). طياب تابع اللقاء وكان في قمّة السعادة واجهت التشكيلة البجاوية نظيرتها “الشلفاوية” تحت أنظار رئيسها بوعلام طياب العائد مع بداية الأسبوع الماضي من فرنسا، وتابع أطوار المباراة من المنصة الشرفية إلى جانب بقية أعضاء مجلس الإدارة، وكذا السلطات المحلية. وكان الرجل الأول في الشبيبة البجاوية في قمة السعادة بعدما نجح فريقه في تخطي عقبة منافسه وبنتيجة عريضة، وهو ما كشف عنه بعد نهاية اللقاء. ومن جهتهم استجاب أنصار الشبيبة إلى الدعوة التي وجهها لهم العديد من اللاعبين في الحوارات التي خصوا بها “الهدّاف“ قبل موعد أول أمس الجمعة، حيث حضروا بأعداد غفيرة إلى ملعب الوحدة المغاربية وساندوا التشكيلة طيلة فترات اللقاء، كما صنعوا حماسا فياضا في المدرجات، وخرج هؤلاء الأنصار مقتنعين تماما بما حققه فريقهم في أول اختبار له في بطولة القسم الأول المحترف بعدما تمكنوا من إمطار شباك الشلف بأربعة أهداف كاملة وانتزاع نقاط الفوز. مواصلة التألق ضروري أمام عنابة وتبقى الخرجة الموفقة للبجاويين في الجولة الأولى من البطولة الوطنية في طبعتها الجديدة في حاجة إلى تأكيد في اللقاءات القادمة والبداية بالمباراة التي تنتظرهم يوم الجمعة القادم في ملعب 19 ماي 1959 أمام اتحاد عنابة، وهذا بتسجيل أحسن نتيجة ممكنة، ولن يكون ذلك بالأمر السهل بالنظر إلى طبيعة المنافس الذي يعد من الفرق المحترمة، كما أنه متعوّد على التألق أمام الشبيبة سواء في عنابة أو في بجاية، كما أنه سيستفيد من عاملي الملعب والجمهور، ما يعنى أن مناد ولاعبيه مطالبون بإيجاد الكيفية التي تسمح بالوقوف الند للند أمام تشكيلة “بونة” وتسجيل نتيجة إيجابية يؤكدون بها أحقيتهم بالفوز الساحق المحقق أمام جمعية الشلف. قاسم يخطف الأضواء في أول ظهور عرف الوافد الجديد إلى شبيبة بجاية مهدي قاسم كيف يخطف الأضواء في أول ظهور له تحت ألوان الشبيبة البجاوية، حيث أدى مباراة في المستوى وساهم في الفوز العريض الذي حققه فريقه من خلال الهدف الثالث الذي وقعه في (د46) وكذا مشاركته في هدف السبق بفضل التمريرة التي قدمها لزميلة زرداب، ما جعل اللاعب يخرج عند تعويضه في (د82) تحت تصفيقات الأنصار الذين هتفوا باسمه، ما يؤكد ما كتبته “الهدًاف“ في أعدادها السابقة بشأن تمكن اللاعب السابق لوفاق سطيف من فرض نفسه في التشكيلة في ظرف وجيز على اعتبار أنه لم يلتحق بالشبيبة البجاوية سوى منذ شهر. يُصاب بتمدّد عضلي ويغيب أسبوعا ولم يتمكن المدلل الجديد لأنصار الشبيبة البجاوية من انهاء اللقاء، حيث اضطر إلى مغادرة أرضية الميدان في (د82) وترك مكانه لزميله حملاوي بعدما شعر بآلام على مستوى الفخذ الأيسر. وكشف الفحص بالأشعة الذي أجراه صبيحة أمس السبت أن اللاعب يعاني من تمدد عضلي وحالته تستدعي الركون إلى الراحة لمدة أسبوع مع إجراء حصص علاجية حتى يستعيد عافيته ويتمكن من العودة إلى أجواء المنافسة في أقرب وقت. لن يواجه عنابة وسيكون حاضرا أمام سطيف وفي ظل هذه المعطيات لن يكون قاسم ضمن التعداد الذي سيتنقل نهاية هذا الأسبوع إلى عنابة لخوض مواجهة الجولة الثانية التي ستجمعه أمسية هذا الجمعة بالاتحاد المحلي. وبالمقابل سيكون بامكان قاسم المشاركة في مباراة الجولة الثالثة التي ستجمع الشبيبة بفريقه السابق وفاق سطيف في ملعب الوحدة المغاربية، لأن منافسة البطولة ستتوقف بعد اجراء لقاءات الجولة الثانية لمدة أسبوعين بسبب المنتخب الوطني الذي تنتظره يوم 10 أكتوبر القادم مباراة رسمية أمام افريقيا الوسطى في اطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي سيشرع في التحضير لها بداية من الأحد القادم من خلال التربص الذي سيجريه في الجزائر العاصمة. مناد لم يفهم ما حدث ل “نجونغ” لم يكن المهاجم الكامرني نجونغ في المستوى أمام جمعية الشلف، حيث لم يقدم الكثير، وهذا باعتراف المدرب جمال مناد الذي صرح بعد نهاية اللقاء أن لاعبه كان خارج الإطار ولم يفهم ما حدث له في المباراة التي لم يقدم فيها ما كان منتظرا منه، خاصة بعد تألقه في اللقاءات الودية التي سجل فيها ثمانية أهداف، ما جعله يقوم بتغييره في ربع الساعة الأخير باللاعب بولعينصر. وقال مدرب الشبيبة أنه سيتحدث مع نجونغ في هذا الموضوع لأجل معرفة حقيقة ما حدث له. نجونغ: “كنت أريد إنهاء المباراة” مثلما أشرنا إليه في عدد أول أمس الجمعة، لم يتقبّل اللاعب نجونغ تغييره في (د78) من طرف المدرب جمال مناد، حيث خرج غاضبا وكشف عن ذلك من خلال توجهه مباشرة إلى مقعد الإحتياطيين دون مصافحة بولعينصر وكذا المدرب مناد. وأرجع اللاعب تصرفه في حديث قصير جمعنا به بعد نهاية المبارة إلى أنه لم يعجبه قرار تغييره بحجة أنه كان يريد إنهاء اللقاء، لكن هذا لم يمنعه من التأكيد على أنه يحترم قرارات المدرب جمال مناد الذي يبقى المسؤول الأول على خياراته التكتيكية في اللقاءات. وفي رده عن سؤال يخص مردوده، قال اللاعب إنه أدى ما عليه وساهم في الهدف الثاني من خلال العمل الفردي الي قام به على الجهة اليمنى والتمريرة التي قدمها إلى زميله زرداب. قاسم ومفتاح غابا أمس تدربت الشبيبة صبيحة أمس السبت في ملعب الوحدة المغاربية، وأجرت العناصر التي شاركت في مباراة الشلف حصة إسترخائية، في حين تدربت بقية العناصر بصفة عادية، وعرفت هذه الحصة غياب اللاعب قاسم بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء جمعية الشلف على مستوى الفخذ الايسر (تمدد عضلي). في حين لم يتدرب مفتاح بسبب آلام شعر بها على مستوى الظهر بعد سقوطه في اللقاءات الأخيرة من لقاء الشلف وسيكون حاضرا في حصة الإستئناف. يوم راحة والإستئناف غدا وبعد نهاية الحصة التدريبية منح الطاقم الفني البجاوي يوم راحة للاعبيه على أن يستأنفوا التدريبات على الساعة السادسة من مساء غد الإثنين في ملعب الوحدة المغاربية لأجل تحضير مباراة الجولة الثانية التي تنتظرهم أمسية هذا الجمعة في ملعب 19 ماي 1956 أمام إتحاد عنابة التي سيسعون فيها جاهدين إلى تسجيل نتيجة إيجابية تمكنهم من تأكيد ما فعلوه في لقاء أمس الأول الذي سحقوا فيه جمعية الشلف برباعية (4/1)، وكذا الكشف عن نواياهم في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة تجسيدالرغبة إدارة فريقهم التي وفّرت كل الإمكانات لأجل تحقيق هذا المبتغى. ---------------------------------------- زرداب: “الفوز برباعية يفتح الشهية” بدأتم الموسم بقوة بطريقة استعراضية، حيث سحقتم الشلف برباعية. فما تعليقك على هذا الفوز؟ هو فوز ثمين ومستحق لأنه جاء في افتتاح الموسم، كما أننا لعبنا بشكل جيد وتمكنّا من فرض منطقنا طيلة فترات اللقاء ما سمح لنا بتسجيل أربعة أهداف كاملة. ومثل هذه الانتصارات مهمة من الناحية المعنوية لأنه تفتح الشهية وتحفز اللاعبين على تقديم الأفضل لمواصلة المسيرة في اللقاءات القادمة بنجاح. ألم تكن المباراة أسهل مما كان متوقعا بالنسبة إليكم؟ لا بالعكس، فاللقاء لم يكن سهلا خاصة في بدايته الذي وجدنا فيه صعوبات كبيرة لكن الطريقة الذكية التي لعبنا بها وحسن استعدادات المجموعة هي التي فاجأت المنافس وجعلته يفقد توازنه ويستسلم للأمر الواقع بعد تلقيه الهدف الأول الذي مكننا من فرض سيطرتنا وحسم الأمور بنسبة كبيرة مع بداية الشوط الثاني بعدما أحرزنا الهدف الثالث. صراحة، هل كنتم تنتظرون الفوز بهذه النتيجة العريضة؟ كنا متيقنين بانتزاع النقاط الثلاث رغم الصعوبات التي خلقها لنا المنافس في بداية المباراة لأننا لعبنا بشكل جيد، لكننا لم نكن نتوقع أن ننهي المباراة بهذه النتيجة العريضة، وأعتقد اننا استفدنا كثيرا من أخطاء المنافس كما أن الفعالية كانت حاضرة بدليل أننا تمكنّا من استغلال جل الفرص المتاحة لنا وتسجيل أربعة أهداف كاملة. لكنكم وقعتم في فخ السهولة بعد تسجيل الهدف الثالث، أليس كذلك؟ صحيح أننا وقعنا في بعض الفترات في فخ السهولة، ما سمح للمنافس القيام ببعض المحاولات وتهديد منطقتنا، ما مكنه من تقليص الفارق، لكن خبرتنا سمحت لنا إعادة السيطرة على زمام الأمور من خلال الهدف الرابع الذي سجله معيزة. كنت رجل المباراة بشهادة الحاضرين في الملعب وساهمت بشكل فعّال في الفوز المسجل من خلال الهدفين المسجلين وكذا التمريرة التي سجل على اثرها قاسم الهدف الثالث، فما تعليقك؟ صحيح أنني سجلت هدفين وكنت وراء الهدف الذي وقعه زميلي قاسم، لكن الفوز كان جماعيا وساهم فيه كل اللاعبين الذين أدوا دورهم كما ينبغي فوق أرضية الميدان طيلة فترات اللقاء. وما أريد قوله هو أنني لم أقم سوى بمهمتي لأن المدرب أشركني من أجل هذا الغرض. كما أنني مطالب بمواصلة العمل بأكثر جدية حتى أكون في المستوى المطلوب في كل مباراة أشارك فيها. يبدو أنك توجد في أحسن أحوالك وتتطلع إلى أداء موسم قوي؟ ما تقوله صحيح، فأنا أشعر أنني أوجد في لياقة جيّدة والفضل يعود إلى العمل المكثف والجيد الذي قمنا به خلال التحضيرات ورغبتي في التألق من جديد بعدما مررت بفترة فراغ الموسم الماضي. سأحاول قدر المستطاع تقديم الأفضل في كل مباراة وتحقيق ما أصبو إليه وهو أداء موسم ناجح من كافة الجوانب وتشريف عقدي مع الشبيبة. علمنا أن اسمك موجود في مفكرة الطاقم الفني للمنتخب المحلي، أكيد أنك ستكون سعيدا لو تستدعى للتربص القادم؟ لقد تحدث المدرب مناد منذ أيام معي في هذا الموضوع وطلب مني العمل بأكثر جدية لأن الطاقم الفني لمنتخب المحليين يهتم بخدماتي، لكن إلى حد الساعة ليس هناك أي شيء رسمي. وبطبيعة الحال سأكون سعيدا لو توجه لي الدعوة لأن هدفي هذا الموسم مثلما صرحت به في “الهدّاف“ هو الالتحاق بالمنتخب المحلي والمشاركة في كأس إفريقيا المقرر إجراؤها في السودان سنة 2011. لهذا السبب أديت مباراة قوية حتى تقنع المدرب الوطني، خاصة أن المباراة كانت منقولة على المباشر؟ (يضحك)... لا، لم أفكر في هذا الأمر لأنني كنت مطالبا على غرار بقية زملائي الظهور بوجه مشرف وأداء دورنا كما ينبغي من أجل قيادة الفريق إلى تحقيق الفوز وارضاء أنصارنا الذين حضروا بقوة وساندونا طيلة فترات اللقاء. شرف تسجيل أول هدف في البطولة الإحترافية عاد إليك، أكيد أن هذا الأمر يسعدك؟ نعم، أنا سعيد جدا لتحقيق هذا الإنجاز الذي سيُحفزني من الناحية المعنوية وسيدفعني إلى العمل أكثر لإضافة أهداف أخرى أساهم بها في انتصارات فريقي. ألا ترى أن الفوز المسجل اليوم (الحوار أجري بعد نهاية اللقاء) في حاجة إلى تأكيد أمام اتحاد عنابة؟ هذا أمر مفروغ منه وسنقدم كل ما لدينا من أجل تسجيل أحسن نتيجة ممكنة التي نحن في أمس الحاجة إليها لتأكيد هذا الفوز والبقاء ضمن فرق المقدمة وتسجيل انطلاقة موفقة ومغايرة لتلك التي سجلناها خلال الموسم الماضي وبالمرة الكشف منذ البداية عن قدرتنا في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة. وكيف تتوقع أن تكون مهمتكم في هذا اللقاء؟ ستكون دون شك صعبة للغاية لأننا سنلعب خارج القواعد وأمام فريق محترم ويلعب كرة نظيفة، كما أنه في حاجة إلى نقاط المباراة وهذا يفرض علينا أخذ كل إحتياطاتنا ومضاعفة المجهودات وأن نكون مركزين وحاضرين كما ينبغي طيلة فترات اللقاء حتى نقول كلمتنا ونتمكن من تحقيق الهدف الذي سنتنقل من أجله إلى عنابة.
