تمكن فريق شبيبة بجاية من الظفر بالنقاط الثلاث التي كان يريدها، ولكن ما لم يكن ينتظره هي النتيجة العريضة وبرباعية كاملة جعلت الكلّ يتأكد من أن نتائج الشبيبة في اللقاءات الودية لم تكن صدفة، بل كانت نظير العمل الذي قام به الفريق طيلة فترة فاقت الشهرين. ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور غفير، إنارة جيدة. تحكيم: شارف - بولفلفل - عمري. الإنذارات: زافور(د18)، ماروسي (د31)، مڤاتلي (د74) من بجاية. عبد السلام(د43) من الشلف. الأهداف: زرداب (د17 ود44)، قاسم (د46)، معيزة (د80) بجاية. مسعود (د65) الشلف. بجاية: سيدريك مفتاح مڤالتي معيزة زافور ماروسي خياري زرداب قاسم (حملاوي د82) بودار (بلخضر د55) نجونغ (بولعينصر د76) المدرب: مناد الشلف: غالم سنوسي مكيوي (سوڤار د46) زازو زاوي غربي سلامة (بن طوشة د66) عبد السلام مونڤولو مسعود م. رابح (سوداني د73). المدرب: بن شوية بداية حذرة وأول تهديد من الشلف بداية الشوط الأول كانت حذرة من الجانبين، قبل أن نشهد أول تهديد من الزوار في (د8) عن طريق مخالفة من مسعود منفذة بإحكام والحارس سيدريك يتمكن من صدها، قبل أن يبعدها المدافع معيزة للركنية التي لم تأت بجديد. ولكنه كان أول تحذير على أن الشلف لم تأت لكي تدافع فقط. زرداب يهزّ الشباك بطريقة رائعة أول ردّ جاء من المحليين جاء في (د12) عن طريق بودار الذي نفذ ركنية محكمة كاد “نجونغ” على إثرها يمضي أول هدف. خمس دقائق من بعد تمريرة في العمق من قاسم ناحية زرداب الذي أوقف الكرة في الهواء وقبل أن تسقط يقذف بقوة ويسكنها الشباك بطريقة رائعة. قاسم كاد يُباغت غالم من جديد وكاد اللاعب قاسم الوجه الجديد في الشبيبة يقضي على “الشلفاوة” في (د27) بعد محاولة من بعد 20 مترا، لكن كرته القوية مرّت بجانب القائم الأيمن للحارس غالم الذي كان محظوظا هذه المرة وإلا لكانت الكرة الشباك، وهو تحذير ثان على أن أبناء “يما ڤورايا” لن يتساهلوا على أرضهم. زرداب يقضي على “الشلفاوة” في وقت حسّاس وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات تمكن اللاعب زرداب من مضاعفة النتيجة بهدف ثان إثر فتحة من نجونغ، حيث قذف صاحب الهدف الأول كرة قوية صدّها الحارس فعادت إليه الكرة ليسدّدها من جديد، وهذه المرّة تمكن من إيصال الكرة إلى الشباك ممضيا الهدف الثاني الشخصي له ولفريقه. بداية الشوط الثاني كنهاية سابقه وإذا كان زرداب ضاعف النتيجة في نهاية الشوط الأول، فإن زميله قاسم تمكن من الوصول إلى الشباك لثالث مرّة لحظات فقط بعد انطلاقة المرحلة الثانية، حيث مرّر كرة في العمق ل قاسم وردّ الدين لزميله، الذي استغل خروج الحراس ليراوغه ويمضي الهدف الثالث. بجاية تدفع ثمن الغرور بدأ الغرور يتسرّب إلى نفوس لاعبي بجاية في النصف الأول من المرحلة الثانية، فبعد الهدف الثالث كثرت الكرات الضائعة وظن أشبال مناد أنهم ضمنوا النتيجة، لكن “الشلفاوة” لم يفقدوا الأمل وراحوا يبحثون عن هدف الشرف وكان لهم ذلك عن طريق مسعود، الذي استغل فتحة البديل سوڤار وبقذفة مباشرة يسكن الشباك. معيزة يختتم المهرجان على طريقة “بويول” هذا الهدف حرّك البجاوية ودفعهم إلى الاستيقاظ من جديد فراحوا يشنون بعض الهجمات أثمرت إحداها بمخالفة على الجهة اليمنى نفذها مفتاح بإحكام مباشرة فوق رأس المدافع معيزة الذي سجل هدف على طريقة المدافع الإسباني “بويول”، وبذلك اختتم مهرجان الأهداف. إيغيل يجري عملية جراحية ويغيب لأسبوعين لم يكن أحد من وفد الجمعية المتنقل إلى بجاية أول أمس يتوقع أن تتطور الحالة الصحية للمدرب مزيان إيغيل لتصل إلى حد ترك الفريق والالتحاق بإحدى مصحات مدينة بجاية لإجراء عملية جراحية مستعجلة بعد تعرضه ليلة الخميس إلى الجمعة إلى التهاب حاد على مستوى الزائدة الدودية. بداية معاناة المدرب كانت أثناء رحلة الفريق إلى بجاية عندما شعر بنوع من الحمى ومعاناته طوال الرحلة من إسهال حاد إضافة إلى إحساس بنوع من الآلام على الجهة اليمنى من أسفل البطن. إدارة الجمعية تكفّلت به ونقلته إلى مصحة ومن أجل الوقوف على سلامة المدرب سارع أعضاء الطاقم الإداري للفريق صبيحة أمس إلى نقل المدرب مزيان إيغيل إلى مصحة “غصن الزيتون“ الواقعة بوسط مدينة بجاية أين خضع إلى العلاج الأولي قبل أن تجرى له العملية الجراحية التي كانت ناجحة زوال أمس الجمعة، وهي العملية التي ستبعده عن الميادين لفترة قد تفوق الأسبوعين، ما يعني أن الفريق سيلعب اللقاءات الثلاثة تحت إشراف المدرب الثاني محمد بن شوية الذي سبق له قيادة الفريق على انفراد خلال تربص المغرب الأخير. التشكيلة زارته بعد نهاية المباراة مباشرة بعد نهاية مباراة الجمعية والمستضيف شبيبة بجاية تنقل كامل وفد الجمعية إلى المصحة التي أجرى فيها المدرب إيغيل العملية الجراحية من أجل زيارته والاطمئنان على حالته الصحية قبل العودة إلى الشلف، وهي الالتفاتة التي لقيت استحسان المدرب إيغيل كثيرًا. إيغيل يستدعي 20 لاعبا مثلما جرت عليه العادة مع المدرّبين السابقين وقبل أي مواجهة رسمية، وجّه مزيان إيغيل مدرب جمعية الشلف الدعوة ل 20 لاعبا للتنقل إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية، وقد حدّد مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق بملعب الوحدة المغاربية قائمة اللاعبين التي يرى أنها بحاجة إلى خدماتهم. حيث حذف اسمين من القائمة ليكون العدد المعني بالمباراة هو 18 لاعبا. وفضّل إيغيل التحفظ بخصوص قائمة ال 18 بدليل أنه أجل الأمر إلى غاية أمسية أمس وقبل موعد المباراة ببضع دقائق فقط. كامل الجُدد في التعداد إذا كان عدد العناصر التي تم استقدامها هذه الصائفة هو تسعة لاعبين، فإن عدد الوجوه الجديدة التي عرفتها القائمة التي حدّدها إيغيل هو ثمانية لاعبين، وهم: الحارس غالم والظهيران سنوسي وزازو والمحوري فريد ملولي وكذا لاعبا الوسط بن طوشة وعبد السلام، إضافة إلى المهاجمين سوڤار و”مونڤولو”، وهي العناصر التي ستظهر لأول مرة مع تشكيلة الجمعية في لقاء رسمي. والأكيد أن توجيه الدعوة لكامل هذا العدد من اللاعبين الجدد، يبقى دليلا قاطعا على أن الرئيس مدوار أحدث فعلا ثورة كبيرة على التشكيلة الشلفية التي عجزت على تشريف الفريق الموسم الماضي. “مونڤولو“ يُؤهّل في آخر لحظة المهاجم الوحيد الذي اعتمد عليه إيغيل أمس ونعني به “مونڤولو”، لم يكن في بداية الأمر معنيا بهذه المباراة على الإطلاق بالنظر إلى تأخر تأهيله مع الشلف إلى مساء أول أمس الخميس. ورغم النقص الفادح في إمكانات هذا اللاعب، إلا أن المدرب لم يجد أي حلّ سوى منحه فرصة اللعب أمام بجاية، والسبب هو معاناة المهاجم الشاب سوداني من بعض الآلام على مستوى كتفه الأيسر. والأكيد أن شفاء سوداني سيعيد الكامروني “مونڤولو“ إلى كرسي الاحتياط في الجولات المقبلة. مداح خارج القائمة وفيما يخصّ الحارس الثاني، فإن المدرب إيغيل بعد التشاور مع مدرب الحراس حاج يوسف اتفق على وضع الثقة في الحارس غالم ليكون الحارس الأول أمام شبيبة بجاية والحارس قوادري هو الحارس الثاني، في حين تم الإبقاء على الحارس الشاب نجيب مداح خارج القائمة ليس لنقص امكاناته، وإنما لتواجده مع المنتخب الوطني العسكري. حوحا وبودراجي ينتظران ورقتي الخروج ينتظر المستقدمان الجديدان للشبيبة عبد اللطيف حوحا وياسين بودراجي ورقتي خروجهما من الاتحادية الفرنسية لتأهيلهما في تعداد شبيبة بجاية، وحسب المعلومات التي استقيناها من محيط الفريق البجاوي فإن الاتحادية الجزائرية راسلت نظيرتها الفرنسية بشأن هذا الموضوع، ومن المرتقب أن تصل وثيقتي اللاعبين خلال الأسبوع الحالي ليتم تأهيلهما في الشبيبة التي أمضيا معها لمدة سنة وثلاث سنوات على الترتيب. حوحا قد يندمج الأسبوع القادم وعلى ذكر الحارس حوحا فإنه لا يزال يخضع لعملية التحضير الخاص التي شرع فيها قبل عدة أيام بعدما عاودته الإصابة التي تعرض لها في التربص الإعدادي الأول الذي أجرته التشكيلة البجاوية في تونس على مستوى العضلة المقربة، ومن المنتظر أن يندمج مع المجموعة بداية من الأسبوع القادم. وتجدر الإشارة إلى أن حوحا غاب عن جل اللقاءات الودية التي خاضتها الشبيبة خلال فترة التحضيرات، وهو ما يفرض عليه مضاعفة الجهود حتى يستعيد كامل إمكاناته ويكون جاهزا للعودة إلى ميادين المنافسة. المغادرون قد يستلمون مستحقاتهم قبل نهاية سبتمبر من المحتمل أن تقوم إدارة الشبيبة بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين المغادرين على غرار الهادي عادل، دغيش، بلطرش، بوكساسة وصاولة قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك وفق الاتفاق الذي تم بين الطرفين عند نهاية الموسم الماضي مثلما كشف عنه الرئيس بوعلام طياب من قبل في سياق حديثنا معه بشأن موضوع المستحقات، وهو الاتفاق القاضي بحصول هؤلاء اللاعبين على الشطر الأول من مستحقاتهم المتبقية خلال شهر سبتمبر على أن يستلموا النسبة المتبقية في شهر أكتوبر القادم. وتقدر قيمة مستحقات هؤلاء اللاعبين حسب المعلومات التي بحوزتنا بحوالي 1.4 مليار سنتيم، وهذا باحتساب الأجور الشهرية الثلاثة التي يدين بها اللاعب المغترب كريم هاشم والمقدرة كما ذكرناه في أحد أعدادنا السابقة ب 13.5 ألف أورو. مباراة عنابة أمسية الجمعة القادم برمجت الرابطة الوطنية مباراة الجولة الثانية من بطولة القسم الأول التي سيحتضنها ملعب 19 ماي 1956 بعنابة بين الاتحاد المحلي وشبيبة بجاية يوم الجمعة القادم. وستلعب التشكيلة البجاوية مرة أخرى تحت الأضواء الكاشفة لأن المباراة مبرمجة على الساعة السابعة مساء، في حين ستجري المباراة الافتتاحية بين أواسط الفريقين في الساعة الرابعة. ومن المنتظر أن يتنقل الفريق البجاوي إلى مدينة “بونة” صبيحة الخميس القادم على متن الحافة الجديدة التي منحها متعامل الهاتف النقال “نجمة” للفريق الذي جددت إدارته الأربعاء الماضي عقدها مع هذا المتعامل لمدة خمس سنوات. وتحصل الرئيس طياب حسب المعلومات التي بحوزتنا على صك بقيمة 800 مليون يمثل الشطر الأول من إعانة “نجمة”. الأواسط يتعادلون تعادل أواسط شبيبة بجاية بهدفين لمثلهما مع نظرائهم من جمعية الشلف. حيث كان الزوّار السابقين للتهديف، لكن الشبيبة البجاوية عادت مرّتين وعادلت النتيجة قبل أن تتقدّم بهدفين مقابل هدف. لكن الزوار عرفوا كيف يخطفون الهدف الثاني الذي مكنهم من الظفر بنقطة ثمينة في أولى جولات البطولة الوطنية المحترفة الخاصة بالأواسط. 150 مناصر من “الجوارح” في بجاية حضرت مجموعة من أنصار الشلف إلى بجاية (حوالي 150 مناصرا)، وقد انزوت في إحدى جوانب الملعب، ولم يظهر لهم أثر واضح بسبب توافد أعداد غفيرة من جماهير الشبيبة إلى الملعب في أول لقاء من البطولة المحترفة الخاصة بالقسم الأول. وأراد أنصار “الشلفاوة” صنع الحدث بأعلامهم الحمراء البيضاء والحمراء، لكنه لم يظهر لها أثر خاصة في الشوط الثاني بعد الهدف الثالث. مسيّرو بجاية زاروا إيغيل في المستشفى قام عدد من مسيري شبيبة بجاية بزيارة المدرب مزيان إيغيل عقب دخوله المستشفى لإزالة الزائدة الدودية، يتقدّمهم المناجير العام حكيم مدان، يحياوي وزناتي، وقد أبوا إلا أن يقوموا بهذه الزيارة للاطمئنان على صحة المدرب الوطني السابق الذي لم يكتب له الحضور إلى الملعب في أول مباراة له في عالم الاحتراف. وكان مسيّرو الشبيبة قاموا بالواجب تجاه مدرب الفريق الزائر. ستة لاعبين جدد في التشكيلة البجاوية أقحم المدرب جمال مناد ستة لاعبين جدد في التشكيلة الأساسية للشبيبة، حيث لم نجد سوى خمسة عناصر من الموسم الماضي وهم: الحارس سيديريك، المدافعان مڤاتلي وزافور، بالإضافة إلى وسط الميدان زرداب والمهاجم “نجونغ”، أما البقية فكلهم جدد، وهو الأمر الذي لم يؤثر في التشكيلة التي وجدت الانسجام حاضرا بقوة والدليل هي النتيجة الباهرة المسجلة في أول جولة. آيت محمد: “ارتكبنا أخطاء عديدة كلّفتنا غاليا” “دخلنا المباراة بقوة وهدّدنا مرمى المنافس، لكن من خطأ واحد تلقينا هدفا قاتلا جعلنا ندفع الثمن غاليا، وهو الأمر الذي جعلنا نجري وراء النتيجة ونرتكب أخطاء أخرى كلفتنا غاليا، وخاصة الهدف الثاني الذي جاء في وقت قاتل. حاولنا الوصول إلى الشباك، ولكن في الوقت الذي كنا نبحث عن الهدف الأول تلقينا هدفا ثالثا، ونفس الشيء بعد الهدف الذي سجلناه، حيث كنا نبحث عن أهداف أخرى لكننا دفعنا الثمن من جديد بهدف رابع. صحيح أن النتيجة ثقيلة لكننا سنحاول تدارك الأخطاء في الجولات المقبلة“. مناد: “لم أكن انتظر الفوز بهذه النتيجة” “بدأنا المباراة بصعوبة كوننا وجدنا صعوبة في الدخول في أجواء اللقاء، لكننا تمكنا بعدها من التحكم فيه بعد أن سجلنا الهدف الأول، حيث تحرّر اللاعبون وأصبحوا يحسنون التصرّف. ضاعفنا النتيجة في وقت حساس جدا، وهو الأمر الذي جعلنا ندخل الشوط الثاني بقوة. صراحة، لم أكن أنتظر الفوز بهذه النتيجة. صحيح أننا فزنا في اللقاءات الودية التحضيرية، لكنني لم أكن أنتظر أن نفوز على الشلف بهذه النتيجة العريضة“. رجل اللقاء زرداب القوة الضاربة يعتبر زرداب أحسن لاعب في المباراة حيث كان وراء هدفين، وهي الثنائية الأولى في البطولة الوطنية في عهد الاحتراف، والأكثر من كل هذا أنه مرّر كرة الهدف الثالث لصالح زميله قاسم. ورغم أن زرداب ليس مهاجما صريحا إلا أنه استغل المراقبة اللصيقة على زميله “نجونغ“ لكي يصل إلى مرمى الحارس غالم. وبذلك يكون زرداب قاد أبناء “يما ڤورايا“ إلى فوز كبير وبرباعية لم تكن تخطر على بال أشد المتفائلين. زرداب الذي حضر إلى بجاية منذ موسم ونصف ها هو يتألق في بداية الموسم الجديد ودخل التاريخ من بابه الواسع. أحسن لقطة كانت لقطة الهدف الأول الذي سجله زرداب الأحسن في المباراة ككل، كيف لا وقد تمكن من إيقاف الكرة بهدوء قبل أن تسقط على الأرض وراح يركلها مباشرة على الطائر خادع بها الحارس غالم. هذا الهدف بقدر ما كان جميلا بقدر ما كان أجمل كونه الأول في أول بطولة محترفة. بطاقة حمراء “نجونغ“ غادر غاضبا ولم يُصافح زميله من سوء حظ “نجونغ“ هداف الشبيبة الموسم الماضي ألا ينال نصيبا من الأهداف الأربعة التي زارت شباك “الشلفاوة“، فقد فشل في الحصول على فرص كثيرة وحاول التخلص من المراقبة اللصيقة التي كانت مفروضة عليه، وهو ما جعل المدرب مناد يقرّر تغييره قبل نهاية المباراة بربع ساعة، وهو ما لم يقبله اللاعب حيث خرج غاضبا ورفض حتى مصافحة زميله، وبذلك نال العلامة السوداء في اللقاء. وصرّح لنا “نجونغ“ عقب اللقاء أنه يحترم قرار المدرب لكنه كان يريد مواصلة اللعب، أما المدرب مناد فأكد لنا أنه سينظر في الموضوع لاحقا جرّاء هذا التصرف غير اللائق. “مونڤولو” تم تأهيله في آخر لحظة تم تأهيل مهاجم جمعية الشلف “مونڤولو” في آخر لحظة، حيث تنقل مع الفريق وهو لا يدري إن كان سيلعب أم لا، إلى أن حلّ خبر تأهيله الذي سمح بالمشاركة في المباراة، وهو الأمر الذي أسعده في البداية لكنه لم يكن سعيدا بهذه المشاركة كون الهزيمة النكراء تقع على عاتق جميع اللاعبين وهو واحد منهم. زرداب يفتتح عداد الأهداف في البطولة المحترفة نال اللاعب زرداب شرف تسجيل أول هدف في أول بطولة محترفة التي انطلقت أمس بأول لقاء، وبذلك يكون اللاعب الجزائري المغترب نال شرف تسجيل اسمه في التاريخ. فبعد سنوات سيتذكر الجميع أن أول هدف دخل الشباك في أول بطولة محترفة كان من توقيع لاعب اسمه زرداب، والتاريخ سيحفظ اسم هذا اللاعب جيّدا.