بعد الهزيمة التي تلقتها جمعية الشلف في الجولة الماضية أمام شبيبة بجاية برباعية كاملة أدخلت الشكوك في نفوس اللاعبين، تمكنت هذه المرة من رد الاعتبار لأنصارها بتسجيل فوز ثمين أمام اتحاد الحراش ملعب محمد بومزراق، جمهور متوسط، طقس حار، أرضية صالحة، تنظيم محكم، ثلاثي التحكيم: بوهني، عوماري، مجروة. الأهداف: سوداني (د49)، مسعود (د90+2) للشلف. الإنذارات: زواق (د22) من الحراش. غربي (د11)، زاوي (د26)، سنوسي (د54)، سوداني (د59) من الشلف. ------------- الشلف غالم سنوسي زازو زاوي ملولي عبد السلام (محمد رابح د66) غربي مسعود جديات (سلامة د86) سوڤار مونڤولو (سوداني د49). المدرب: بن شوية. ------------ الحراش دوخة عوامر دمو ڤريش زواق هندو غربي بوعلام (طواهري د71) بومشرة حنيتسار (ياشير د83) بناي (لطرش د78). المدرب: شارف. --------- بنتيجة هدفين مقابل صفر بملعب محمد بومزراق، في مباراة عرفت سيطرة مطلقة لزملاء المتألق مسعود، بينما لم يوفق أشبال شارف في تأكيدهم فوزهم الفارط أمام “الكابا” وعادوا يجرون أذيال الخيبة. جديات كاد يفتح باب التسجيل كانت بداية المواجهة قوية من طرف أصحاب الأرض الذين راحوا يهددون مرمى حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة منذ الوهلات الأولى من أجل فتح باب التسجيل، حيث كانت أول لقطة خطيرة في (د8) بعد عمل ثنائي بين زازو ومسعود هذا الأخير يمرر على طبق لجديات الذي جانبت قذفته القوية المرمى بقليل رغم أنه كان في وضعية جيدة. العارضة تتضامن مع دوخة ضغط الشلفاوة بقي مستمرا أمام ركون لاعبي الحراش في المنطقة الخلفية، وبعد اللقطة الأولى بدقيقتين قام سنوسي بعمل فردي جميل توغل من خلاله على الجهة اليمنى للحارس دوخة ثم سدد بقوة لكن الحظ كان مع الحارس بعد أن اصطدمت كرة اللاعب السابق لمولودية الجزائر بالعارضة التي فوتت على أشبال بن شوية هدفا صريحا. دوخة ينقد مرماه من هدف محقق بعد لقطة سنوسي الخطيرة التي كادت الكرة إثرها تزور الشباك، انخفضت وتيرة اللعب وظلت الكرة منحصرة في وسط الميدان مع سيطرة طفيفة لأصحاب اللونين الأصفر والأسود، حيث قام لاعب الشلف صبري غربي بعمل رائع راوغ على إثره مدافعين وتوغل في منطقة العمليات، لينتهي عمله بقدفة قوية، وجد الحارس دوخة صعوبة في صدها، وبالتالي أنقد مرماه من هدف محقق خلال الشوط الأول. الشوط الثاني: سوداني أول كرة بهدف أصاب مدرب جمعية الشلف بن شوية الذي تولى زمام العارضة الفنية مكان إيغيل، عندما أقحم المهاجم سوادني في (د49) مكان مونقولو، حيث تمكن من فتح باب التسجيل بعد ثلاثين ثانية من دخوله إثر استقباله كرة من مسعود الذي نفذ مخالفة محكمة مرت على أرجل مدافعي الحراش. حنيتسار يظل صائما عن التهديف اللقطة الوحيدة التي تستحق الذكر من جانب اتحاد الحراش كانت في (د58) عن طريق بومشرة التي وزع كرة نحو المهاجمين وجدت رأسية قلب الهجوم حنيتسار الذي كاد يخادع الحارس غالم لتمر كرته بقليل عن العارضة الأفقية. زاوي كاد أن يفعلها كاد المدافع المحوري لجمعية الشلف سمير زاوي يكلف فريقه هدف التعادل في (د89) عندما مرر كرة بالخطأ إلى ياشير الذي تباطأ في التسديد ليفوت على الحراش فرصة معادلة النتيجة. مسعود يقضي على أحلام الحراش في الوقت الذي ضيع ياشير فرصة معادلة النتيجة تمكن صانع اللعب مسعود من إضافة الهدف الثاني الذي قضى به على أحلام الحراشية بعد تلقيه كرة على طبق من سوڤار الذي أخرجه وجها لوجه مع الحارس دوخة في ظل غياب الدفاع، لينتهي بعدها اللقاء بفوز مستحق لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض بثنائية نظيفة. -------------------- بن شوية يستدعي 22 لاعبا عكس المباراة الأولى أو ما جرت عليه العادة في اللقاءات الرسمية من البطولة استدعى المدرب المساعد للجمعية محمد بن شوية بعد التشاور مع المدير الفني آيت محمد رشيد 22 لاعبا إلى مواجهة اتحاد الحراش، حيث توجّه الجميع إلى فندق المركز الذي أقامت فيه الجمعية تربصها المغلق القصير مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة أول أمس، حيث فضل بن شوية توجيه الدعوة للجميع وهذا من أجل تفادي إحراج اللاعبين غير المعنيين باللقاء، لكنه ضبط قائمة 18لاعبا بعد أن حذف أسماء اللاعبين غير المعنيين بالمباراة. بن طيب، زاوش ومداح خارج القائمة للمرة الثانية ومن منطلق أن التعداد يضم 25 لاعبا، فإن الغائبين عن تربص الفريق تمثل في الحارس الثالث نجيب مداح باعتبار أن الحارس الثاني في هذه المباراة كان معمر قوادري، ومثلما كان منتظرا لم يستدع بن شوية لاعب الوسط محمد زاوش، حيث اندمج مؤخرا مع المجموعة ولا ينقصه الكثير من العمل لتدارك ما ضيع من تحضيرات، وستكون عودة زاوش إلى المنافسة في لقاء الجولة المقبلة بعد أسبوعين وهو وقت كاف لاستعادة قدراته، الغائب الثالث عن التعداد هو الشاب بن طيب إسماعيل الذي لم يستدع لأسباب مجهولة خاصة أنه يتدرب بانتظام. بن شوية رفض المغامرة بصحة زاوش رغم اندماج زاوش مع المجموعة هذا الأسبوع ومشاركته في التدريبات، إلا أن المدرب المساعد بن شوية تفادى المغامرة بصحة لاعبه مفضلا إعفاءه من مباراة أمس، على أمل أن يكون جاهزا للمواجهات المقبلة، ورغم أن بقاء زاوش خارج حسابات بن شوية أقلقه (اللاعب) حيث لم يكن محظوظا هذه الصائفة إذ لم يشارك في الخرجات الودية التي لعبتها الجمعية منذ بداية التحضيرات، إضافة إلى الغياب عن مباراة الجولة الأولى من البطولة التي لعبها النادي الأسبوع الماضي. زاوش لم يتوقف عن التدريبات رغم الإصابة يعتقد الكثير من المتتبعين أن غياب زاوش عن اللقاءات الودية بسبب الإصابة، أبقاه فترة طويلة بعيدا عن الميادين وهو ما يعني أنه يعاني نقصا من حيث الجاهزية ويصعب على اللاعب تدارك ما ضيعه، لكن الحقيقة عكس ذلك حيث يخضع زاوش لبرنامج عمل خاص سطره له طبيب الفريق قبل أن يندمج مع المجموعة، ويتدرب بشكل طبيعي الأسبوع الماضي مؤكدا لنا أنه يشعر بتحسن. مشاركته أمام البليدة واردة أما عن عودته إلى أجواء المنافسة فإن زاوش محظوظ جدا، خاصة أن البطولة ستتوقف هذا الأسبوع ما يعني أن اللاعب سيستفيد من أسبوع آخر للتحضير، وأمامه الوقت الكافي لاسترجاع لياقته البدنية قبل مباراة الجولة الثالثة والتي سيواجه فيها الشلفاوة نظراءهم من البليدة، ورغم إدراك زاوش أنه مهم في وسط الميدان، إلا أنه أرجع أمر مشاركته أمام البليدة إلى الطاقم الفني لأنه صاحب القرار. --------------------- خزينة الإتحاد ستتدعم بمليار قريبا نقلت مصادر مؤكدة ل “الهداف“ أن خزينة الحراش ستتدعم مع نهاية هذا الأسبوع بملبغ مليار سنتيم يمثل قيمة من إعانات بلدية وادي السمار للحراش، وهو المبلغ الذي تنتظره الإدارة الحراشية بفارغ الصبر في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق في بداية هذا الموسم، وبحسب ما أكده مصدرنا فإن بعض الإجراءات الإدارية هي التي أخرت دخول هذا المبلغ . الأولوية لمستحقات اللاعبين وتنتظر إدارة العايب قيمة مليار سنتيم من أجل التحرك لتسوية مستحقات بعض اللاعبين القدامى منهم خاصة أن العايب وعدهم بتسوية وضعيتهم مع بداية الموسم الجديد وقبل لقاء البرج لكن ذلك لم يتحقق، ويبدو أن دخول هذه القيمة المعتبرة ستجعله في موضع مريح للتحرك من أجل إثبات وجوده أمام اللاعبين ومنحهم ولو جزء قليل من المستحقات لتفادي أية مشاكل. اللاعبون لا يريدون تكرار سيناريو الموسم الماضي وكشف لنا عدد من لاعبي الاتحاد أنهم ما يزالون ينتظرون تجسيد الرئيس الحراشي لوعوده التي أطلقها لهم قبل انطلاق البطولة بخصوص المستحقات، كما أوضحوا أنهم لا يريدون أن يعيشوا نفس سيناريو الموسم الماضي بخصوص قضية المستحقات وتأخر الإدارة في تسديدها إلى غاية نهاية الموسم مما دفعهم (أي اللاعبين) للدخول في إضراب ليوم واحد، وبالتالي أوضح اللاعبون أن أملهم كبير في تحرك العايب سريعا حتى يتسنى لهم التركيز جيدا حول البطولة. الأموال هاجس الإدارة الوحيد ويجمع كل محبي “الصفراء“ وحتى بعض المسيرين على أن الهاجس الوحيد الذي يهدد الفريق هذا الموسم ويمكن أن يزعزع استقراره هو قضية المستحقات والأموال لدرجة أن الكل يؤكد أن هذه القضية كانت السبب الأول في تضييع الصفراء المركز الثالث الموسم الماضي، ولهذا يأملون أن يكون هذا الموسم استثنائيا من طرف الإدارة لتسوية المستحقات والبحث عن الموارد المالية من أجل تفادي أي انفجار للوضع في أية لحظة بسبب المستحقات. -------------------- الأواسط تعادلوا ب (2-2) تعادل أواسط جمعية الشلف مع نظرائهم من اتحاد الحراش في المباراة التي سبقت لقاء الأكابر وجرت في حدود الساعة 11 صباحا، وانتهى اللقاء على نتيجة التعادل (2-2) على ملعب الشهيد بومزراڤ، وقد سجل لجمعية الشلف كل من اللاعبين جعبوط وبكوشة، حيث عرف اللقاء مستوى جيدا خلال شوطيه لكننا شهدنا تكافؤا كبيرا في الفرص وخلال أطوار اللعب. حكام لقاء الأواسط تخلفوا عن الموعد وقد تميز لقاء الأواسط بتأخر وصول الحكام الذين اعتقدوا أن المباراة ستجري في حدود الرابعة مساء، وهو التوقيت الذي برمج لانطلاق مباراة الأكابر، وهو ما جعلهم يتخلفون عن موعد انطلاق المباراة وحضروا إلى الملعب في حدود الساعة الثانية زوالا، وقد خلف هذا التأخر إجراء القرعة بين أحد مسيري اتحاد الحراش وآخر من جمعية الشلف من أجل اختيار حكم لإدارة اللقاء، وجاءت القرعة لصالح اتحاد الحراش الذي ساعفه الحظ وتم اختيار أحد مسيريه لتحكيم المباراة. الحكم “الحراشي” ينحاز لفريقه وقد تميز اللقاء الذي جمع بين أواسط اتحاد الحراش ونظرائهم من جمعية الشلف بانحياز واضح وصريح للحكم الذي أدار اللقاء بعدما تم اختياره من بين مسيري “الصفراء” في ظل غياب حكام المباراة، حيث تفاجأ كل من كان حاضرا في الملعب باحتسابه الهدف الثاني لاتحاد الحراش رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، إضافة إلى تغاضيه عن منح ركلة جزاء واضحة لأواسط جمعية الشلف، والأدهى من ذلك فقد قام بطرد لاعب من الأولمبي وهو بوسعيد رغم أن تدخله لم يكن يستحق حتى البطاقة الصفراء. 7 لاعبين من الحراش تابعوا اللقاء من المدرجات تابع سبعة لاعبين من اتحاد الحراش المباراة التي جمعت فريقهم بجمعية الشلف وانتهت لصالح هذا الأخير بنتيجة هدفين دون رد، من مدرجات ملعب الشهيد بومزراڤ بعد أن فضل المدرب بوعلام شارف عدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة اللاعبين ال 18 المعنيين باللقاء، وكان من بينهم كل من محفوظ، بيكارة، بعوش، بن عبد الرحمان، جغبالة وبلعطار. بن شوية يجري تغييرين مقارنة بلقاء بجاية تميز ثاني لقاء يلعبه أبناء مدينة الشلف بإجراء تغيرين، حيث فضل مساعد المدرب الغائب مزيان إيغيل بسبب إجرائه عملية جراحية، أن يقحم كلا من المدافع زازو مكان مكيوي الذي لم يكن في المستوى في لقاء بجاية الأسبوع الماضي، كما أقحم اللاعب سوڤار مكان سلامة، وقد أثمرت تغييرات بن شوية تسجيل الفريق نتيجة إيجابية بعد أن تمكن كل من سوداني ومسعود من الوصول للشباك ومن ثم الفوز بالنقاط الثلاث. روح رياضية عالية بين لاعبي الفريقين تميز اللقاء بروح رياضية عالية بين لاعبي الفريقين، فبالإضافة إلى عدم وجود أي تدخلات عنيفة داخل اللقاء بين الطرفين، فإن بداية اللقاء عرفت توجه لاعبي الفريقين إلى بعضهم البعض من أجل التصافح فيما بينهم وتبادل التحية وهو ما لقي استحسان الجميع رغم أهمية نقاط المباراة لكل فريق. --------------------- غربي يتهجم على “الكواسر” ما قام به أمس وسط ميدان اتحاد الحراش مسعود غربي بعد نهاية المواجهة التي جمعت فريقه بجمعية الشلف لا يمت بأي صلة إلى الروح الرياضية، حيث لم يجد إلا “الكواسر” ليمسح فيهم خيبته وأداءه الضعيف بالتهجم عليهم والقيام بلقطة غير أخلاقية أثار بها غضب “الكواسر” الذين صبوا عليهم وابلا من الشتائم وطالبوه بالرحيل فورا من الحراش، كما توعدوه بعدم دخول ملعب المحمدية مستقبلا. ---------------------- سنوسي ينال لقب رجل المباراة كان لاعب جمعية الشلف سنوسي بن زيان الأفضل فوق الميدان، حيث قام بدوره الدفاعي على أحسن وجه وساعد الهجوم كثيرا وكاد أن يفتح باب التسجيل في (د10) لولا اصطدام قذفته بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس دوخة، وعليه فإن سنوسي يستحق أن ينال لقب رجل اللقاء. ----------------------- طواهري وڤريش “بلا أخلاق” كاد ملعب محمد بومزراڤ يتحول إلى حلبة للملاكمة بين لاعبي اتحاد الحراش ڤريش وطواهري اللذين ظلا يتبادلان الشتائم بعد نهاية المباراة، وكادت الأمور أن تصل إلى حد المناوشات بالأيدي أمام غرف حفظ الملابس لولا تدخل صانع اللعب بومشرة الذي فرّق بينهما لتهدأ الأوضاع نسبيا. “الكواسر“ ساخطون على شارف حمّل أنصار اتحاد الحراش المدرب شارف مسؤولية الهزيمة التي تلقاها فريقهم أمام جمعية الشلف بسبب خياراته التكتيكية، حيث قالوا له إن الشلف ليست الفريق الذي يفوز على الحراش. المرض لم يمنع مدوار من حضور اللقاء رغم أن رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار يوجد في فترة نقاهة بعد إجرائه عملية جراحية قبل أيام فقط، إلا أنه فضل الوقوف بجانب اللاعبين ورفع معنوياتهم خصوصا في هذا الظرف بعد تسجيل فريقه نتيجة كارثية أمام بجاية، أضف إلى ذلك غياب المدرب الرئيسي مزيان إيغيل الذي أجرى هو الآخر عملية جراحية. ----------------- سنوسي ودوخة دخلا متعانقين دخول لاعبي الفريقين إلى أرضية الميدان ميزه العناق بين لاعب جمعية الشلف سنوسي وحارس اتحاد الحراش دوخة، خصوصا أنهما كانا لاعبين سابقين في فريق مولودية الجزائر، وكان لقاء الأمس فرصة لهما للتلاقي من جديد بعد أن اختار كل لاعب الإمضاء لفريق آخر، كما سمحت لهما المباراة بتذكر الأيام التي قضياها سويا في صفوف “العميد” الموسم ما قبل الفارط. دوخة أول من دخل الملعب كان حارس اتحاد الحراش دوخة أول من دخل إلى أرضية ملعب الشهيد بومزراڤ لإجراء عملية الإحماء التي تسبق المقابلة، وقد تميز دخوله بتحيات كبيرة من طرف أنصار جمعية الشلف بما أنه ابن مدينة الشطية الواقعة في ولاية الشلف، كما سبق له أن تدرج عبر كامل فئات فريق جمعية الشلف، وهو ما يدل مرة أخرى على المكانة الكبيرة التي يحظى بها الحارس دوخة في قلوب “الجوارح” الذين لم ينسوا ابن فريقهم. 300 حراشي في المدرجات تنقل حوالي 300 مناصر لاتحاد الحراش إلى الشلف لمؤازرة أشبال المدرب شارف خلال اللقاء الذي جمع فريقهم بالجمعية المحلية، حيث كلفوا أنفسهم عناء قطع مسافة 200 كلم من العاصمة لكنهم في نهاية المطاف عادوا خائبين بعد الهزيمة التي تلقتها “الصفراء”. بن عبد الرحمان لم ينس الشلف كان المدافع المحوري لاتحاد الحراش فارس بن عبد الرحمان قمة في التربية والأخلاق، حيث منذ وصوله إلى الشلف وهو يحيي لاعبي الجمعية حيث لم ينس أصدقاءه اللاعبين وحتى عمال ملعب محمد بومزراڤ خاصة أنه ترك ذكريات جميلة في هذا الفريق الذي لعب له في السنوات الماضية. -------------------- أول مشاركة ل ياشير عرفت المواجهة التي جرت أمس بين جمعية الشلف واتحاد الحراش أول مشاركة للمغترب علي سامي ياشير الذي أشركه المدرب شارف في (د83) مكان قلب الهجوم حنيتسار الذي كان ظلا لنفسه، وكان غياب ياشير عن المواجهة الأولى أمام أهلي البرج بسبب تأخر وصول ورقة خروجه من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. تنظيم جيد من طرف إدارة بومزراڤ أهم ما يمكن الإشادة به في المباراة هو التنظيم الجيد الذي عرفه ملعب محمد بومزراڤ نظرا للصرامة الشديدة التي فرضها مدير المركب نور الدين ڤزو، عكس ما كان يحدث في المواسم الفارطة عندما كان رجال الإعلام يعانون كما كان الأنصار يجدون صعوبات بالغة في الوصول إلى المدرجات. مساعدا شارف رفضا الإدلاء بتصريح رفض مساعدا مدرب اتحاد الحراش بشوش وبن عمار الإدلاء بأي تصريح بعد نهاية مواجهة الحراش – الشلف وبقيا رفقة جميع اللاعبين داخل غرف حفظ الملابس، وذلك تفاديا لأي احتكاك مع “الكواسر” الذين خرجوا في قمة الغضب بعد الأداء الهزيل لزملاء طواهري.