يكون أنصار اتحاد الحراش على موعد مع الجولة الثانية من البطولة المحترفة في نسختها الجديدة من خلال المباراة التي سيخوضها عشية اليوم أشبال المدرب شارف أمام جمعية الشلف بملعب بومزراڤ، وهو اللقاء الذي يعوّلون عليه كثيرا لتأكيد النتيجة الإيجابية التي سجلوها في الجولة الفارطة أمام أهلي برج بوعريريج.. غير أن المهمة لن تكون سهلة في ظل المعطيات الموجودة، خاصة أن أصحاب الأرض سيعتمدون على عاملي الأرض والجمهور لإحداث الفارق وتعويض الهزيمة الثقيلة التي تكبدوها سابقا في بجاية برباعية كاملة بفوز يعيد الثقة إلى أنفسهم، في وقت يريد رفاق قريش استغلال المعنويات المرتفعة للعودة بكامل الزاد ما يجعلهم يواصلون مشوار التألق في أحسن الظروف. الفرصة مواتية للبقاء في المركز الأول وتبدو الفرصة مواتية لذوي اللونين الأصفر والأسود للبقاء في المركز الأول وتعزيز رصيدهم بثلاث نقاط تسمح لهم بمراقبة السباق عن كثب، لاسيما أن الوفاق الذي عاد بكامل الزاد من العاصمة لن يفوّت فرصة استقباله وداد تلمسان، ولعل الأمر الذي يصب اليوم في مصلحة الحراش لأجل العودة بنتيجة إيجابية من الشلف هو عدم وجود رفاق مكيوي في أحسن الظروف نظرا للمعنويات المنحطة التي سببتها الهزيمة الثقيلة التي تلقوها في الجولة الماضية أمام أبناء “يما ڤورايا”، ولو أن البطولة في مستهلها وكل شيء يظهر خلال مرحلة العودة. المعنويات في السحاب وعلى غرار لاعبي الشلف الذين تبدو معنوياتهم متدهورة بعد إخفاقهم في أول خرجة، فإن العكس يميّز التشكيلة الحراشية التي حضّرت اللقاء في أحسن الظروف وسط أجواء رائعة مفعمة بالحماس بعد الفوز الذي حققته في اللقاء الأول أمام “الجراد الأصفر”، وهو ما جعل معنويات أشبال المدرب شارف في السحاب خلال الحصة التدريبية الأخيرة، وعليه فإن كل الأمور توحي بتقديم لقاء في القمة وأداء كروي شيّق يسمح لهم بالعودة بنتيجة إيجابية قبل مواجهة إتحاد عنابة بملعب المحمدية. عوامر سيعود إلى منصبه من بين التغييرات الطفيفة التي سيجريها مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف في لقاء اليوم أمام جمعية الشلف إعادة الظهير الأيمن محمد عوامر إلى منصبه الأصلي بعد أن لعب خلال المباراة الأخيرة في المحور، نظرا لغياب المدافع المحوري قريش بسبب تأخر وصول ورقة خروج هذا الأخير من الاتحاد الأردني لكرة القدم، وعليه فإن الطاقم الفني أبدى ارتياحا كبيرا بعودة عوامر إلى الجهة اليمنى التي كان فيها زميله جغبالة في مباراة البرج. قريش يعود وشارف يضحّي ببن عبد الرحمن ستعرف مواجهة اليوم عودة المدافع المحوري عدلان قريش إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غاب عن مباراة الجولة الأولى بسبب المشكل الذي ذكرناه آنفا، وهي العودة التي تريح المدرب شارف بعد الأخطاء التي ارتكبت في الجولة الماضية على مستوى المحور نظرا لعدم تفاهم اللاعبين دمو وعوامر، لكن في المقابل سيغيب بن عبد الرحمن الذي لم يكن يضيّع أي لقاء خلال الموسم الماضي إلا في حالة الإيقاف أو الإصابة، لكنه الآن أصبح خارج حسابات المدرب شارف وسيكون كبش الفداء الذي يضحي به المدرب، وبالتالي فإنه سيجلس في مقعد البدلاء. غربي وهندو في وسط الميدان إذا كان شارف سيجري تغييرًا واحدا على مستوى المنطقة الخلفية بإقحام قريش في محور الدفاع وإعادة عوامر إلى الجهة اليمنى، فإنه سيحتفظ بنفس الأسماء التي شاركت في وسط الميدان خلال اللقاء الماضي أمام أهلي برج بوعريريج ويتعلّق الأمر بهندو وغربي، حيث سيقوم الأول بتكسير اللعب للحد من حملات جديات ورفاقه بينما الثاني مهمته تقتصر في نقل الكرات إلى المهاجمين وبناء اللعب، وعليه فإن المدرب يريد الحفاظ على الانسجام بناء على المردود الطيب الذي قدّمه الثنائي في المباراة الفارطة بملعب المحمدية. بومشرة وبوعلام لصناعة اللعب كما سيُبقي الطاقم الفني على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية أمام البرج على مستوى خط الأمام، وسيتكفل بومشرة وبوعلام بدور صناعة اللعب وإيصال أكبر عدد ممكن من الكرات إلى المهاجمين لهز الشباك، خاصة أن شارف يريد الاعتماد عليهما بشكل واضح هذا الموسم، نظرا للتفاهم الكبير الذي أبان عنه الثنائي الوهراني، حيث ستكون الأنظار مشدودة صوب بوعلام الذي بات أخطر عنصر في “الصفراء”، نظرا لتوغلاته السريعة وتمريراته المدققة التي عادة ما تصيب الهدف. حنيتسار فك العقدة ويريد تشغيل عداده حنيتسار الذي سجل بداية محتشمة مع بداية الموسم الكروي الحالي بسبب ابتعاده عن أجواء المنافسة لمدة معتبرة، سيكون اليوم مطالبا باستعادة حسه التهديفي وتشغيل عداده أمام جمعية الشلف، بعد أن فك العقدة في المباراة الودية الأخيرة أمام أولمبي المنظر الجميل بتسجيله هدفين، أما زميله بناي الذي يوجد في أعز أيامه فهو الآخر وعد بالوصول إلى مرمى الجمعية حسب ما صرّح به في الحوار الذي أجريناه معه. الحراش فازت في آخر لقاء بالعودة قليلا إلى الوراء نجد أن آخر لقاء جمع بين اتحاد الحراش وجمعية الشلف كان الموسم الفارط بملعب بومزراڤ والذي عاد فيه أشبال المدرب شارف بفوز جميل بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة عرفت سيطرة مطلقة لذوي اللونين الأصفر والأسود، غير أن النتائج تدهورت في الجولات الأخيرة بسبب اختلاق مشكل الأموال الذي حال دون احتلال “الصفراء” مرتبة مؤهلة للمنافسة الإفريقية. شارف يستدعي كل اللاعبين لمواجهة الشلف سعيا منه للاستفادة من كل التعداد خلال التنقل للشلف قام المدرب شارف باستدعاء كل اللاعبين من أجل التنقل للشلف، وهذا خلافا للموسم الماضي أين كان يقوم باستدعاء 20 لاعبا. وبدا شارف حريصا على حسم قائمة المستدعين إلى غاية اللحظة الأخيرة. وبناء على ما علمناه فإن شارف سيحسم موضوع المشاركين في مواجهة الشلف قبل المباراة، وبالتالي فإن اللاعبين الذين لن تتواجد أسماءهم في قائمة ال 18 سيجرون حصة تدريبية عادية باعتبار أن الفريق سيحصل على راحة بعد لقاء الشلف. بلاط الغائب الوحيد بسبب الإصابة سيكون لاعب الوسط نبيل بلاط الغائب الوحيد عن تنقل الشلف، وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها وخضوعه للعلاج، وبالتالي فإن مشاركة بلاط هذا الموسم مؤجلة لموعد لاحق. بشوش : “التركيز سلاحنا للعودة بنتيجة إيجابية من الشلف“ أوضح المدرب المساعد للحراش ناصر بشوش أن مباراة الشلف ستكون فرصة من أجل تأكيد الانطلاقة الجيدة للصفراء في البطولة بعد الفوز الأول على البرج الذي كان له تأثير معنوي على التشكيلة، خاصة أن اللاعبين يريدون العودة بنتيجة إيجابية من الشلف من أجل تأكيد تلك البداية رغم أن المهمة لن تكون سهلة، موضحا أن التركيز والتمركز الجيد فوق الميدان سيكون سلاح الحراش وعاملا مهما من أجل تحقيق الهدف من وراء هذا التنقل. خسارة الشلف أمام بجاية ليست مقياسًا وأصر بشوش في كلامه على ضرورة التركيز جيدا، لأن الشلف ستدخل بنية الفوز لتصحيح تعثرها السابق أمام شبيبة بجاية، وهو ما يجب على اللاعبين وضعه في عين الاعتبار لأن الخسارة الثقيلة التي مني بها الشلفاوة ليست مقياسا لمستوى هذا الفريق، وبالتالي لا يجب استصغار المنافس واللعب بنفس الطريقة التي كانت أمام البرج. شارف يقرر الاعتماد على الهجمات المعاكسة ويريد مباغتة الشلفاوة ظهر جليا خلال الحصة التدريبية لعشية الأربعاء الماضي أن المدرب بوعلام شارف لن يعتمد على خطة هجومية في مواجهة أولمبي الشلف، إذ اتضح أن شارف سيعتمد أكثر على الهجمات المعاكسة والتمركز في منتصف الملعب لامتصاص حرارة لاعبي الشلف لإدراكه أن المنافس سيحاول الضغط منذ البداية للوصول إلى مرمى دوخة، خاصة بعد تعثرهم في الجولة الأولى بنتيجة ثقيلة أمام شبيبة بجاية برباعية كاملة. يريد من اللاعبين الاحتفاظ بالكرة والسرعة في التنفيذ وإلى جانب تفكيره في الاعتماد على الهجمات المعاكسة لمباغتة المنافس فإن شارف ظل يصر على لاعبيه للاحتفاظ بالكرة وتمريرها فيما بينهم حتى يؤثروا على المنافس، كما أن شارف ظل يطلب من اللاعبين السرعة في التنفيذ خاصة عند الحصول على الكرة، وهذا حتى تكون الهجمات المعاكسة سلاحا خطيرا. ياشير وطواهري أسلحة شارف الاحتياطية ومن خلال المباراة التطبيقية التي أجراها اللاعبون في نهاية الحصة التدريبية اتضح أن شارف سيحافظ على نفس التشكيلة الأساسية، لكنه في المقابل أعد أسلحة احتياطية من خلال الاعتماد على الثنائي ياشير وطواهري القادرين حسب شارف على وقول كلمتهما في الهجوم نظرا لسرعتهما وحسن تمركزهما. بناي: “لقاء الشلف صعب لكنه في متناولنا” كيف حضّرتم لمباراة الشلف ؟ حضّرنا في أحسن الظروف وسط أجواء مفعمة بالحماس، خاصة أن جميع اللاعبين حضروا التدريبات ومعنوياتهم مرتفعة بعد الفوز الجميل الذي سجلناه في الجولة الماضية أمام برج بوعريريج، وعليه فإن كل الأمور توحي بتقديم أداء في المستوى أمام جمعية الشلف. تظهر متفائلا كثيرا بالعودة بكامل الزاد، أليس كذلك ؟ تسجيل بداية موفقة في البطولة المحترفة سيزيد من عزيمتنا في المضي قدما نحو الأمام وإثراء رصيدنا بنقاط أخرى تبقينا في مقدمة الترتيب، لاسيما أنه تحدونا ثقة كبيرة في النفس، وعليه فإن كل الظروف مهيأة للعودة بنتيجة إيجابية من الشلف. كما أن اللقاء الودي الذي فزنا به أمام المنظر الجميل جعل معنوياتنا مرتفعة، وهو الأمر الذي يجعلني أتفاءل. لكن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، بما أن الشلف تريد التدارك والتسامح مع الأنصار بعد هزيمتها الثقيلة في الجولة الماضية... أجل، هناك معطيات كثيرة تجعل اللقاء يكون في قمة الصعوبة بين الحراش والشلف، من بينها أن أصحاب الأرض يريدون التدارك للهزيمة الثقيلة التي تكبدوها في الجولة الماضية أمام شبيبة بجاية بأربعة أهداف كاملة، كما أن زملاء زاوش سيغتنمون عاملي الأرض والجمهور للضغط علينا وإيقاعنا في الفخ، غير أننا ندرك جيدا ما ينتظرهم في لقاء الشلف، وعليه فإننا سنلعب ببرودة أعصاب للوصول إلى مبتغانا وإرضاء أنصارنا الأوفياء. أصبحت هذا الموسم إحدى القطع الأساسية التي يعتمد عليها شارف في المنافسة الرسمية، ماذا تقول في هذا الصدد ؟ أولا أشكر كثيرا المدرب شارف الذي وضع فيّ كل هذه الثقة بالاعتماد علي في المنافسة الرسمية، وهذا ما يزيد من عزيمتي في بذل مجهودات كبيرة خلال التدريبات والمباريات على حد سواء، بينما خلال الموسم الفارط لم تتح لي الفرصة إلا في لقاءات معدودة ربما بسبب الإصابات التي كنت أعاني منها في تلك الفترة. سجلت أمام البرج وقطعت كل الشكوك التي كانت تحوم حولك، وبالتالي فإنك الآن مطالب بالمواصلة على هذا المنوال... هدفي أمام برج بوعريريج سيفتح لي الشهية لتسجيل العديد من الأهداف في المناسبات المقبلة، في وقت كانت تنقصني الفعالية أمام مرمى المنافسين رغم أني أقوم بدور كبير، لكن هذا الموسم تبدو الأمور مختلفة بعد الثقة التي منحي إياها المدرب شارف. ماذا تقول لأنصار الحراش ؟ أقول لهم أنه لدينا فريق قوي هذا العام وسنسعى لإرضاء “الكواسر” قدر المستطاع، لكن هذا لا يتحقق إلا بمساعدتهم لنا وعدم الكف عن التنقل بقوة مع فريقهم اتحاد الحراش الذي ينوي تقديم موسم استثنائي. العايب : “الحراش ستبقى وفية لسياسة التكوين، ونتحرك لجلب موارد مالية إضافية“ تحدث الرئيس الحراشي محمد العايب خلال الروبورتاج الذي أجرته قناة كنال ألجيري عن أمور الصفراء بداية من إنشاء شركة ذات الأسهم بناء على قرارات الفاف بالتحول نحو الاحتراف، حيث أشار أن الإدارة الحراشية دخلت في سباق مع الزمن من أجل إعداد ملفها الاحترافي وهو ما جعل الأمور تسير بشكل أسرع مقارنة بأندية أخرى استغلت عامل الوقت فيما بعد لصالحها، وهو ما جعل رأس مال شركة الحراش يكون بالقيمة التي هي عليه حاليا مما يجعل الإدارة تفكّر في رفعه لاحقا. تمنينا لو استفدنا من نفس فرص الشركات التجارية وأوضح العايب أن أعضاء مجلس إدارة الصفراء تمنوا لو كان التحوّل نحو الاحتراف قد مكّن الأندية من السير على خطى شركات ذات الأسهم التجارية على الأقل لفترة خمس سنوات، حتى يتسنى لها كسب موارد مالية والاستفادة أيضا من نفس امتيازات هذه الشركات رغم أن الأمور باتت واضحة فيما يخص الضرائب وكذا التحويلات المالية، لكنه كما قال السير على خطى الشركات التجارية كان سيساعد الأندية أكثر. مشكل الملعب لن يكون مطروحًا لاحقا للحراش واستغل الرئيس الحراشي الفرصة مرة أخرى للحديث عن الأشغال التي مست ملعب أول نوفمبر باعتبار أن هذه النقطة كانت ميزة الملف الاحترافي للصفراء، إذ أكد أن المشكل بات غير مطروح خاصة بعد إعادة تهيئة غرف الملابس في انتظار الانطلاق في أشغال بناء المدرجات الجديدة التي ستقضي نهائيا على مشكل الملعب، كما عاد وأكد أن جاهزية ملعب براقي الكبير سيكون في صالح الحراش ونصر حسين داي باعتبارهما سيستفيدان من مشروع هذا الملعب. موقع الحراش يجعلها تحافظ على سياسة التكوين ولم يفوّت الرجل الأول في الصفراء الفرصة ليؤكد أن إتحاد الحراش سيبقى وفيا لسياسة التكوين التي اشتهر بها وأعطت ثمارها بالنسبة للنادي من خلال النتائج الإيجابية المسجلة، مؤكدا أن موقع الحراش الجغرافي يزيد من الاهتمام بالتكوين، إذ أنها تمثل كل الجهة الشرقية للعاصمة بحوالي مليوني نسمة، موضحا أن الإدارة تراهن على موضوع منح القطع الأرضية للأندية من أجل بناء مركز تكوين لهذا الصدد، خاصة أنه لم يخف التوافد الكبير للاعبين الشبان على الفريق من أجل الانضمام للحراش مشيرًا أنه لو تواجد مركز تكوين لقامت الإدارة بضم أكبر عدد من الشبان مقارنة بالوقت الراهن، حيث تضطر لضم 25 لاعبا في كل صنف. ما زلنا ننتظر تجسيد الوعود بخصوص النقل والإقامة وأوضح العايب أن الأولوية في الحراش ستكون لناء مركز تكوين يليق بسمعة الصفراء ويتضمن فندقا للفريق وكل من يريد الإقامة فيه من الأندية التي تتنقل للعاصمة، كما أشار الرئيس الحراشي الى أن إدارته ما زالت تنتظر تجسيد الوعود الخاصة بالتكفل بجزء من مصاريف النقل والإقامة بالنسبة للأندية المحترفة، موضحا أن الحراش قامت بصرف تكاليف التنقل للشلف من خزينتها الخاصة، وهذا في انتظار الحصول على الحافلة والامتيازات الأخرى. نتحرك لتدعيم الخزينة واجتماع الصناعيين دليل على ذلك كما تطرق نفس المتحدث للجانب المادي للأندية ليؤكد أن التحول للاحتراف لا يعني انسحاب الدولة كليا من دعم الأندية ماليا، موضحا الدور الكبير الذي تلعبه السلطات المحلية لإقليم الحراش، كما كشف أن إدارته تبقى دائما تتحرك لجلب موارد مالية جديدة من خلال التفكير في بناء محلات خاصة بالنادي، دون أن ينسى التطرق لاجتماع الصناعيين الذي يشكل حدثا هاما وتعوّل عليه الإدارة كثيرا نظرا لعدد الصناعيين المتواجدين في إقليم دائرة الحراش وقدرتهم على مساعدة النادي. كل المسيّرين واقفون مع النادي وسننشئ لجنة الأنصار قريبًا وفي كلامه عن محاربة العنف في الملاعب أشار العايب أن الإدارة الحراشية قررت توفير كل الإمكانيات لذلك من خلال الاعتماد على الأنصار الأوفياء من النادي لتأطير الأنصار في انتظار إنشاء لجنة الأنصار قريبا، إذ ضرب مثلا بالتواجد القوي للمسيّرين خلال مواجهة البرج والسهر على توفير كل شيء لكي تسير المباراة في أحسن الظروف، كما أكد أن تعيين لجنة الأنصار سيكون عبر انتخابات للأنصار ممثلين لكل أحياء الحراش ينتخب فيها الأنصار ممثليهم في لجنة مصغّرة تقوم بعدها بانتخاب رئيسها. آلاف “الكواسر” سيغزون الشلف يعوّل صبيحة اليوم أنصار اتحاد الحراش التنقل بكثرة إلى مدينة الشلف لحضور المباراة القوية التي سيخوضها عشيةً أشبال المدرب شارف أمام الجمعية المحلية بملعب بومزراڤ، وهو اللقاء الذي يعلّقون عليه آمالا عريضة لتسجيل نتيجة إيجابية تبقي “الصفراء” في مصاف الكبار، خاصة بعد الفوز الرائع الذي سجلته في الجولة الأولى أمام “الكابا”. أواسط الحراش يتنقلون على السادسة صباحًا يشد اليوم أواسط إتحاد الحراش رحالهم إلى مدينة الشلف في حدود الساعة السادسة صباحا لخوض المواجهة الثانية أمام الجمعية المحلية، غير أن ما يثير الاستياء هو أنه لن يكون بوسع زملاء مدال استرجاع كامل لياقتهم البدنية للعب في أحسن الظروف بعد مسافة 200 كلم التي سيقطعونها، بما أن اللقاء سيلعب على الحادية عشرة قبل الزوال، ويبقى السؤال مطروحا حول من سيتحمّل مسؤولية الإخفاقات.