شهد هجوم مولودية الجزائر عودة قوية بمناسبة اللقاء الذي جمع فريقه بجمعية الخروب في إطار الجولة الثانية من مباريات البطولة الوطنية وتمكن من هز شباك المنافس بثلاثية كاملة ساهمت في عودة “العميد” بنقاط الفوز من هناك في مشوار دفاعه عن لقب الموسم الماضي.... وبعدما كان الهجوم بمثابة الحلقة الأضعف أمام مولودية العلمة وعجز عن التسجيل في تلك المباراة، تمكن أخيرا من فك عقدة التسجيل التي لازمته طيلة التسعين دقيقة في مباراة العلمة، ملحقا بجمعية الخروب الهزيمة الثانية لها على التوالي. انتقادات مباراة العلمة لم تؤثر في اللاعبين وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة التي طالت لاعبي الخط الأمامي بعد مباراة العلمة الأسبوع الماضي، في ظل عدم تمكن الهجوم من تسجيل هدف يمكن المولودية من العودة على الأقل بنقطة واحدة من هناك، خصوصا بعد الفرص الكثيرة التي أتيحت له في الشوط الثاني، إلا أن ذلك لم يثن من عزيمة زملاء دراڤ الذي أثبت مرة أخرى أنه لاعب يحسن التفاوض داخل منطقة العمليات بعدما سجل هدف الفوز للفريق مساهما في عودة “العميد” مجددا للتنافس بقوة على اللقب الذي تحصل عليه الموسم الماضي، وهذا ما سيجعل الفريق ككل يسترجع الثقة بالنفس بعدما اهتزت نفسية اللاعبين إثر انهزامهم أمام مولودية العلمة في الجولة الأولى. ثلاثية في الخروب تؤكد صحوة الخط الأمامي الفوز الذي عادت به المولودية من مدينة الخروب إثر فوزها على الجمعية المحلية في مباراة كانت مثيرة للغاية بعد السيناريو الذي شاهدناه خلال التسعين دقيقة، تؤكد أن العمل الذي قام به الفريق خلال تدريبات الأسبوع المنصرم أتى بثماره، والدليل على ذلك الوصول إلى شباك المنافس ثلاث مرات وهو ليس بالأمر السهل أمام منافس يصعب على أي فريق ينزل ضيفا عليه أن يحقق ذلك، وهو ما يثبت أن هجوم المولودية أصبح يتمتع بفعالية كبيرة عكس ما كان عليه الحال في المباراة الأولى أو خلال التربصات التحضيرية التي قام بها الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، زيادة على هذا فإن العزيمة التي دخل بها زملاء بابوش اللقاء ساعدتهم على الوصول إلى مرمى الحارس بلهاني بعد مرور 50 ثانية عن انطلاق اللقاء، الأمر الذي أكسب اللاعبين ثقة كبيرة بالنفس. عمرون يقنع ويسجل وكان لقلب الهجوم الشاب عمرون الذي استدعي مؤخرا إلى المنتخب الوطني الأولمبي دور كبير في فوز فريقه والعودة بالنقاط الثلاث من مدينة الخروب بعدما تمكن من فتح باب التسجيل إثر مرور دقيقة واحدة فقط عن انطلاق المباراة، وهذا رغم أنه عاد من إصابة خطيرة كان قد تعرض لها في تحضيرات الفريق وخضع على إثرها لعمليتين جراحيتين، لكن ذلك لم يثن من عزيمته رغم غيابه الطويل عن الملاعب وصيامه عن التسجيل منذ مباراة “النصرية” الموسم الماضي، مؤكدا أنه عائد بقوة وسينافس سفيان على مكانة أساسية في الفريق خصوصا أن أداء سفيان لم يكن في المستوى المنتظر. تغييرات “ميشال” تأتي بثمارها ومن بين العوامل التي ساهمت بشكل قوي في عودة الفريق بالفوز من الخروب، التغييرات التي قام بها المدرب ألان ميشال مع مطلع الشوط الثاني، في الوقت الذي كان الفريق منهزما، حيث فضل إقحام الثنائي داودي -مقداد في آن واحد مكان عمور وسفيان الذي لم يقدم الإضافة المطلوبة منه في الشوط الأول وكان بعيدا كل البعد على مستواه الحقيقي الذي ظهر به في تحضيرات الفريق، وكان دخول داودي ومقداد حاسما في تغيير مجريات اللعب بعدما فضل ميشال أن يعود لخطة 4-4-2 بإقحام الثنائي دراڤ -عمرون في الهجوم، حيث تمكن داودي من صنع فرص خطيرة جدا مكنت المهاجم عمرون من الحصول على ركلة جزاء إثر تمريرة دقيقة من داودي تمكن مقداد من ترجمتها لهدف التعادل. الثقة تعود مجددا ومباراة “الحمراوة” للتأكيد هذا وقد تمكن زملاء الحارس زماموش من استعادة الثقة في النفس بعد تمكنهم من العودة بنقاط الفوز أمام فريق صعب المنال على أرضه وأمام جمهوره، خصوصا بعد الكلام الكثير الذي دار مؤخرا حول قدرة الفريق على الاحتفاظ بلقب الموسم الماضي، بالنظر إلى الأداء غير المقنع تماما في مباراة العلمة، وستكون الفرصة كبيرة لأشبال ميشال من أجل تأكيد النتيجة الإيجابية المحققة في الخروب أمام ضيفهم المقبل مولودية وهران، وهو اللقاء الذي سيلعب على أرضية 5 جويلية بحضور “الشناوة” بعدما اشتاق اللاعبون للأجواء المميزة التي يصنعونها في المدرجات، وستكون المولودية أمام إمكانية تحقيق ثلاث نقاط أخرى تسمح لها بأن تكون على مقربة من صاحب المركز الأول. الدفاع لازال يعاني ويتلقى ثلاثية في لقاءين على عكس الهجوم الذي استيقظ في مباراة الخروب وتمكن من تسجيل ثلاثية كاملة، فإن الدفاع لا زال يعاني من كثرة الأخطاء الفادحة والتي مكنت كلا من بوناب ولغزال من تسجيل هدفين في مرمى زماموش بعد خطأين فادحين في عمق الدفاع، وبهذا يكون الخط الخلفي للمولودية قد تلقى ثلاثة أهداف في مبارتين وهو شيء كثير بالنسبة لفريق يريد الحفاظ على لقب البطولة ولعب الأدوار الأولى في كأس شمال إفريقيا وكأس رابطة الأبطال الإفريقية، حيث سيكون ميشال مطالبا بإيجاد الحلول في محور الدفاع مع استئناف التدريبات بعودة كل من حركات وتأهيل مبيلومباسي. مقداد يثأر لنفسه من مباراة العلمة تمكن اللاعب المغترب في صفوف مولودية الجزائر عبد المالك مقداد من الثأر لنفسه من مباراة مولودية العلمة التي لم يقدم فيها أداء جيدا مما دفع المدرب ألان ميشال لتغييره في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يثن من عزيمته وجعله يعمل أكثر خلال تدريبات الفريق الأسبوع الماضي، وهو ما جعل ميشال يضع فيه الثقة ويقحمه في الشوط الثاني أمام الخروب ليتمكن من تغيير مجرى اللقاء. في العلمة كان خارج الإطار المتابع لمباراة مولودية الجزائر أمام مولودية العلمة في أول جولة من البطولة لاحظ أن مقداد كان بعيدا جدا عن مستواه الذي تعوّد على تقديمه الموسم الماضي، حيث لم يجد ضالته تماما ولم يقدم الكثير في المباراة وقد برر مردوده بشعوره ببعض الآلام حيث قال إنه لعب مريضا لذلك لم يتمكن من إعطاء الإضافة المطلوبة. دخوله رفقة داودي حرّك الوسط وأنعش الهجوم وعكس مباراة العلمة كان لدخول مقداد مع بداية الشوط الثاني من لقاء الخروب رفقة داودي أثر آخر على نتيجة المباراة بعدما كان الفريق متأخرا في النتيجة بهدفين لهدف واحد، حيث قلب مجريات اللقاء لصالح فريقه بعدما تمكن من تسجيل ركلة جزاء كانت حاسمة وساهمت بشكل كبير في عودة الفريق بعدما أضاف دراڤ الهدف الثالث، إضافة إلى أنه ساهم في العديد من الهجمات الخطيرة لفريقه على مرمى الحارس بلهاني لكن لم يكتب لها النجاح. أحسن لاعب في اللقاء رفقة دراڤ وكان مقداد من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان رفقة زميله دراڤ الذي أضاف هدف الفوز لفريقه، خصوصا أنه قاد العديد من الهجمات على الطرفين سمحت للفريق بالوصول إلى منطقة جمعية الخروب في العديد من المرات، وتمكّن مقداد من قيادة عدة هجمات لكن سوء التركيز حال دون إضافة أهداف أخرى. ولقي مقداد إشادة كبيرة من زملائه والمدرب ألان ميشال الذي أثنى كثيرا على مردود لاعبه، وهو ما سيجعل مقداد يعمل أكثر خلال تدريبات فريقه قصد استرجاع مكانته الأساسية في المباراة المقبلة أمام “الحمراوة”. حركات قد يخضع لعملية جراحية ليتخلص نهائيا من الإصابة أفادتنا مصادر مطلعة بأن المدافع المحوري حركات قد يخضع لعملية جراحية على مستوى عضلة الساق، وهو المكان الذي تعرض فيه لإصابة مؤخرا حرمته من لعب مبارتي الفريق في البطولة الوطنية أمام مولودية العلمة وجمعية الخروب. لحسن حظه أن البطولة متوقفة ولحسن حظ المدافع حركات أن البطولة الوطنية ستتوقف لمدة 15 يوما للسماح للمنتخبات الوطنية بالتحضير لخرجاتها المقبلة، وهو عامل سيكون في صالح حركات الذي قد يفضل أن يخضع لعملية جراحية في هذا الوقت بالذات ليتجنّب البقاء لمدة أطول دون منافسة، مع العلم بأنه لم يلعب لحد الآن أي لقاء منذ إصابته في تربص تونس الأخير. الطبيب نصحه بالعملية بعد الفحوصات الأخيرة وأكدت الفحوصات الأخيرة التي قام بها اللاعب حركات مع طبيب الفريق أن الإصابة التي تعرض لها تتطلب إجراء عملية جراحية حتى يتعافى منها نهائيا، وهذا بدلا من انتظار التعافي منها مع إمكانية المعاناة من الإصابة مجددا إذا وقع تدخل قوي مع أحد اللاعبين سواء في اللقاءات الرسمية أو خلال التدريبات. قد يكون حاضرا في لقاء “الحمراوة” وإذا قرر حركات إجراء العملية الجراحية في المدة المقبلة فإن فترة غيابه عن الميادين قد لا تطول لأن العملية التي سيخضع لها لن تكون معقدة بل بسيطة للغاية وستسمح له بالعودة إلى الميادين بمناسبة إجراء مباراة الجولة الثالثة أمام “الحمراوة”، كما يمكن أن تتجاوز ذلك بأيام قليلة أي أن أقصى مدة ممكنة لعودته إلى الميادين قد تكون في مباراة “الداربي” الذي سيجمع المولودية بشباب بلوزداد في إطار الجولة الرابعة. مقداد: “هدفي المقبل سيكون المنتخب الوطني للمحليين” بعدما انتهى اللقاء الذي جمع مولودية الجزائر بجمعية الخروب، ارتأينا أن نقترب من وسط ميدان “العميد” مقداد الذي قدم وجها طيبا للغاية بعدما أقحمه المدرب ألان ميشال في الدقيقة ال 51 من عمر اللقاء، وتمكن من معادلة النتيجة عن طريق ركلة جزاء حولها إلى هدف منح زملاءه الثقة للرجوع في المباراة وإضافة الهدف الثالث خصوصا أنه قدم أداء رائعا عكس ما كان عليه الحال في المباراة الأولى أمام مولودية العلمة. كيف تقيم الفوز الذي عدتم به من الخروب؟ أظن أن فوزنا كان مستحقا بعد الأداء الكبير الذي قدمناه خصوصا في الشوط الثاني. لم يكن أمامنا حل آخر سوى الفوز باللقاء خصوصا بعدما ضيعنا النقاط الثلاث في العلمة. قدمنا كل ما نملك من مجهودات قصد العودة إلى الديار بكامل الزاد وهو ما تحقق، ومن الجيد أن نحقق الفوز خارج قواعدنا في هذا الوقت بالذات، ونحمد الله كثيرا بعد هذه العودة القوية في مباراة كانت مهمة جدا بالنسبة لنا. سجلتم عودة قوية في الشوط الثاني بعدما كنتم متأخرين بهدفين لهدف واحد، ما هو السر في ذلك؟ اللقاء عرف عدة مراحل، وأظن أنه لا يوجد سيناريو أحسن من أن تتقدم في النتيجة مع الثواني الأولى في اللقاء، وهذا ما حدث بالضبط لكن بعد ذلك جمعية الخروب كانت منافسا صعبا وعرف كيف يعود في اللقاء وسجل علينا هدفين متتاليين في وقت قصير، لكننا لم نفقد الثقة في أنفسنا خصوصا أن المدرب ميشال عرف كيف يتكلم معنا في غرف تغيير الملابس ما بين الشوطين وتمكنا من العودة بقوة في الشوط الثاني بعد مرحلة الفراغ التي مرّ بها الفريق في المرحلة الأولى. المدرب عرف كيف يشحن اللاعبين وتمكنا من تسجيل هدفين بعد العودة إلى الملعب. تقصد أن تغييرات المدرب كانت في محلها؟ نعم يمكننا قول ذلك، لأن التغييرات التي قام بها ميشال أتت بثمارها، وهو ما يعني أن اللاعبين الاحتياطيين لهم دور مهم في الفريق ولا يعني أنهم لاعبون دون دور يتم إقحام أحدهم في حالة ما أصيب لاعب آخر أو شيء من هذا القبيل، وهو ما يؤكد أيضا أن بدلاء الفريق يملكون نفس مستوى اللاعبين الأساسيين والدليل هو التغيير في النتيجة من هزيمة إلى فوز. ألم يقلقك البقاء في كرسي الاحتياط عند انطلاق اللقاء؟ لا أبدا لم أقلق تماما من بقائي في كرسي الاحتياط بعدما كنت أساسيا في اللقاء الأول، وليس من عادتي مناقشة خيارات المدرب، دائما ما أحترم اختياراته، وكما رأيت رغم أنني كنت احتياطيا مع بداية اللقاء إلا أن ذلك لم يؤثر في ودخلت بقوة مع بداية الشوط الثاني وتمكنت من معادلة النتيجة لفريقي كما قمت بدوري على أحسن وجه والدليل أن المدرب كان راضيا بأدائي وهذا المهم بالنسبة لي. هل أنت راض بأدائك في المباراة؟ أكيد أنا راض تماما بما قدمته بعد دخولي في الشوط الثاني، لعبت بطريقة أفضل عن ما كنت عليه في مباراة العلمة التي لعبتها وأنا أعاني من بعض الآلام، المهم الآن أن كل الأمور عادت إلى نصابها خاصة بعدما ساهمت في تغيير مجريات اللعب. توجهت لتنفيذ ركلة الجزاء، ألم تخف من تضييعها بسبب الضغط المفروض عليكم؟ لا أبدا لم أكن خائفا تماما كما أنني لم أشعر بذلك الضغط الشديد الذي كان مفروضا علينا، وضعت نصب عيني المرمى وتسجيل هدف التعادل الذي سمح لنا بالعودة في اللقاء بقوة، من البداية كنت أعرف أنها منعرج اللقاء وهذا ما حدث بالضبط الحمد لله على كل حال. الآن ما هي أهدافك المستقبلية؟ أول شيء أريد تحقيقه هو الحفاظ على مكانتي الأساسية في الفريق، ومن ثم الوصول إلى الفريق الوطني المحلي يبقى الهدف الذي أريد تحقيقه في أقرب فرصة ممكنة، أشعر أنني في لياقة بدنية جيدة تجعلني أقدم الإضافة في المنتخب المحلي. كلمة أخيرة لجماهير الفريق... ستكون أمامنا فترة طويلة من أجل تحضير مباراتنا المقبلة أمام مولودية وهران بمناسبة توقف البطولة الوطنية، ولذلك فترة التحضيرات ستكون طويلة وستسمح لنا بمعالجة نقاط الضعف، وما على الجماهير إلا الصبر علينا وسنكون عند حسن ظنهم عند استئناف مباريات البطولة. بوهراوة يؤكد “نعم التقيت ظريف، أنا مستقيل بعد أسبوع وسأضمن للمولودية رجل أعمال مهم جدا” أكد رئيس مجلس إدارة المولودية عبد القادر بوهراوة خبر التقائه الرئيس السابق ل”العميد” عبد القادر ظريف في بيته منذ يومين كما كشفت عنه “الهدّاف”، حيث أتى هذا اللقاء بطلب من ظريف الذي أراد أن يتعرف من المسؤول الأول على النادي في الوقت الراهن على أوضاع النادي ومجمل الإجراءات التي اتخذها المسيرون الحاليون في مشروع تحويل النادي إلى شركة ذات أسهم إلى غير ذلك من الأمور التي تهم مستقبل “عميد” الأندية الجزائرية، كما سبق أن التقى ظريف الرئيس الشرفي معريف في بيته منذ أيام. “ظريف كان متفهما جدا وأبدى استعداده لمساعدتنا” قال بوهراوة إنه تنقل لزيارة ظريف في بيته وهو الذي لم يره منذ مدة طويلة للاطمئنان على أحواله الصحية ومن ثمة استغلال الفرصة للحديث عن أحوال ومستقبل المولودية في ظل الصراع القائم بين بعض الأطراف الفاعلة في النادي في الأيام القليلة الماضية، كما واصل رئيس مجلس إدارة المولودية يقول: “تحدثت مع ظريف بصراحة عن الكثير من الأشياء التي تهم الفريق ولم يخف لي بأنه يعلق آمالا عريضة على مشروع الاحتراف الذي قررته الدولة من خلال المضي بالمولودية إلى مكانها الحقيقي وأنه مستعد لمساعدتنا على الانتقال إلى ناد محترف بأتم معنى الكلمة بدل الاكتفاء بالشعارات الرنانة فقط، كما وعدني بالمساهمة في حل بعض القضايا العالقة مثلما كان متفهما للوضع الصعب الذي نتواجد فيه خاصة فيما تعلق بجلب مساهم كبير يقود المولودية بأمواله وننهي بذلك الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق منذ سنوات عديدة”. “الملعب المشكل الكبير الذي تعانيه المولودية” وأضاف بوهراوة أن ظريف كان واقعيا في حديثه إلى حد بعيد وتفهم المشاكل التي تواجه التشكيلة من غياب ملعب خاص بها معتبرا هذه القضية أكبر مشكل يعاني منه الفريق منذ سنوات، كما قال بأن ظريف لا تسمح له أحواله الصحية بالتدخل المباشر في تسيير النادي مفضلا أن يقدم نصائحه بما يعود بالفائدة على الفريق بالنظر إلى خبرته الطويلة في هذا المجال وكذا حسن تدبيره في القضايا الصعبة. “أؤكد...ماعدا حدّاد لا يوجد أي شخص تقدّم ليستثمر في المولودية” بوهراوة وفي سؤال له عن بقاء الوضع على حاله دون أن يجدوا الرجل المناسب الذي يريد الاستثمار بأمواله في المولودية ويكون المساهم الأول في شركة “العميد” ذات الأسهم ويتولى منصب الرئيس المدير العام(كمال عبد الوهاب معين بصفة مؤقتة فقط في هذا المنصب) أجاب يقول: “هذا هو شغلنا الشاغل في الوقت الحالي وأستغل هذه الفرصة لكي أؤكد لكم بأنه ما عدا حداد الذي كان على وشك الدخول في الفريق ليكون “الباترون” في الشركة، فإنه لا يوجد أي رجل أعمال آخر أو ممول تقدم إلينا بشكل رسمي ورفضه المسيرون كما يشاع هنا وهناك بمن في ذلك الواضح الذي برمجنا معه اجتماعا لكنه ألغي في آخر لحظة بسبب سفره إلى الخارج في مهمة شخصية، أما حداد فإن الكل يعرف الأسباب التي جعلته يتراجع في الدخول كمساهم فعّال في المولودية وسبق لعمر غريب أن كشف عنها ولا أريد العودة إليها الآن”. “أنا في مفاوضات متقدمة مع رجل أعمال”صحيح” لن أكشف عنه الآن” وأكد بوهراوة بالمقابل أنه يوجد في اتصالات متقدمة مع رجل أعمال رفض الكشف عنه حاليا مكتفيا بالقول: “لقد اقترح علينا أحد المقريبن من الفريق شخصية مهمة صاحب عدة شركات و”بخير عليه” يحب كثيرا المولودية فبدأنا في الاتصالات الأولية معه، حيث وجدت تجاوبا واسعا منه ولم يفرض علينا شروطا كثيرة المهم أن يكون كل شيء منظما ويتمكن من تطبيق المشروع الذي يريد تحقيقه في المولودية. على كل حال الأمور تسير في الطريق الصحيح وبعد يومين أو ثلاثة سيمنحنا جوابه النهائي الذي أتمنى أن يكون إيجابيا لأنه لو حدث ذلك فإن هذا الشخص سيفيد الفريق كثيرا من كل النواحي”. “سأستقيل بعد أسبوع ولست من أولئك الذين يجرون وراء المناصب” بوهراوة في ختام تصريحاته أراد الكشف أنه سيستقيل من مصبه كرئيس لمجس الإدارة مباشرة بعدما يضمن للمولودية رجل أعمال يكون الشريك الرئيسي الأول للنادي، حيث قال: “حتى أريح ضمير كل من يقول بأن بوهراوة متشبث بالكرسي ولا يقوم بمهمته، أؤكد لكم بأني سأنسحب من هذا المنصب بعد أسبوع من الآن بعدما أتفق مع رجل الأعمال الذي ذكرته لكم، فأنا في مهمة خاصة علي أن أكملها بنجاح، وليكن في علم الجميع بأني لست من أولئك الذين يجرون وراء المسؤولية والمناصب بل إن الذين وضعوا في ثقتهم حملوني مسؤولية ثقيلة وافقت عليها مؤقتا لمصلحة الفريق لا غير”. الحكم الدولي السابق يوبي يؤكد شرعية هدف دراڤ أكد الحكم الدولي السابق يوبي شرعية الهدف الثالث للمولودية أمام الخروب الذي سجله دراڤ في (د79)، وهو الهدف الذي اعتبر عدد من أنصار ولاعبي جمعية الخروب أنه جاء من وضعية تسلل، لكن الحكم الدولي السابق يوبي أكد شرعية الهدف في حصة “دوري المحترفين“ التي تم بثها سهرة أمس على التلفزيون الجزائري، وقال يوبي إن دراڤ انطلق من الخط نفسه مع مدافع جمعية الخروب وسجل هدفا شرعيا. مثلما أشارت إليه”الهدّاف” عدة مرات “داربي” المولودية وبلوزداد رسميا في 20 أوت، الحراش في”لافيجري” والاتحاد في بولوغين مثلما أشارت إليه “الهدّاف” في الكثير من المرات حتى عند إعداد رزانة أول دوري احترافي في الجزائر، فإن “الداربيات” لن تلعب كلها في ملعب 5 جويلية مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي، بالنظر إلى القوانين الجديدة المسيرة لأول بطولة احترافية في الجزائر، حيث تمنح كل فريق الحق للاستقبال في ميدانه بما في ذلك المباريات المحلية شرط توفر الأمن وأن يستوفي الملعب الشروط الضرورية لاحتضان مواجهة كبيرة من حجم “الداربي” الذي يعرف عادة حضور أعداد كبيرة جدا من الجماهير. الرابطة ستصدر تعليمة لتطالب الفرق المستقبلة بتحمل كامل المسؤولية وحسب آخر المعلومات فإن الرابطة الوطنية تحضر لإصدار تعليمة في الأيام القليلة القادمة تحث كل فريق يستقبل في ميدانه على تحمل كامل مسؤولياته في تنظيم المباريات المحلية في ملعبه فيما تعلق بالجانب الأمني وغير ذلك من توفير كل الظروف المناسبة للفريق الزائر، ذلك أن هيئة مشرارة تريد من الآن رمي الكرة في مرمى الأندية العاصمية التي تحتضن”الداربيات” في ملاعبها بعدما حولت من 5 جويلية في وقت يعرف الجميع الحساسية الموجودة بين أنصار الفرق العاصمية والأعداد القياسية من الجماهير التي تكتظ بها المدرجات في اللقاءات المحلية، وبالتالي فإن الرابطة تلح على كل فريق أن يتحمل وحده المسؤولية في توفير الحماية للفرق الزائرة وأنصارها حتى لا تتكرر سيناريوهات المواسم الماضية. كل فريق عاصمي يكون له الحق في الاستقبال في ميدانه هذا وكما ذكرته “الهدّاف” سابقا، فإن المولودية ستستهل مبارياتها المحلية بداية من الجولة الرابعة بالتنقل إلى ملعب 20 أوت لمواجهة الشباب المحلي، حيث لن يكون هناك هذه السنة أي جدال أو مشاكل بخصوص ملاعب “الداربيات”، ومن الآن فإن ملعب 20 أوت هو الذي سيحتضن هذا “الداربي”، كما أن المباراة المحلية بين اتحاد الحراش والمولودية لحساب الجولة 12 ستلعب في ملعب أول نوفمبر بالحراش فيما سيقام “داربي“ اتحاد العاصمة و”العميد” في بولوغين لحساب الجولة 22 من البطولة لأن المولودية هي التي تستقبل في الذهاب في 5 جويلية. رغم خسارته أول أمس أمام الهلال السوداني الإتحاد الليبي يكفيه التعادل أمام جوليبا ليتأهل رسميا إلى نصف نهائي كأس “الكاف” عاد منافس المولودية القادم في منافسة كأس شمال إفريقيا إتحاد طرابلس الليبي أول أمس الأحد بهزيمة من الخرطوم أمام الهلال السوداني بهدفين دون مقابل لحساب الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من دور المجموعات لمنافسة كأس الإتحاد الإفريقي، حيث لم يتمكن الليبيون من مقاومة قوة أحد أقطاب الكرة السودانية الذي فرض منطقه وأنهى المباراة بهدفين نظيفين سمحا له باعتلاء سلم ترتيب المجموعة الأولى بمجموع 12 نقطة تاركا اتحاد طرابلس الليبي في المركز الثاني بتسع نقاط قبل جولة واحدة فقط من نهاية دور المجموعات. نقطة في ميدانه في آخر جولة تؤهله رسميا بالرغم من هذه الخسارة إلا أن منافس”العميد” في كأس”لوناف” حافظ على كامل حظوظه في المرور إلى المربع الأخير لمنافسة كأس “الكاف”، حيث تكفيه نقطة واحدة فقط لكي يتأهل رسميا إلى الدور نصف النهائي، فمباراة الجولة السادسة والأخيرة سيلعبها في طرابلس يوم 16 أكتوبر الجاري أمام جوليبا باماكو المالي الذي يحتل الصف الثالث بسبع نقاط وبالتالي فإذا أراد ممثل مالي التأهل إلى نصف النهائي ما عليه إلا الفوز في ليبيا في الجولة الأخيرة ليخطف التأشيرة من الإتحاد الذي يوجد في أحسن رواق لأنه سيستفيد من أفضلية الملعب والجمهور، لذا فإن اتحاد طرابلس الأقرب إلى التأهل مادام أن مهمة تحقيق التعادل على الأقل في ميدانه وأمام جمهوره العريض لن تكون صعبة. سيواجه الصفاقسي أو الفتح الرباطي في نصف النهائي وسيواجه اتحاد طرابلس في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي إما النادي الصفاقسي التونسي أو الفتح الرباطي المغربي اللذين ضمنا تأهلهما رسميا إلى الدور نصف النهائي من المجموعة الثانية قبل الجولة الأخيرة، حيث يتقاسمان ريادة المجموعة ب 10 نقاط قبل أن يلتقيا فيمنا بينهما في آخر جولة في الرباط وهي المباراة التي سيتحدّد على إثرها صاحبا المركزين الأول والثاني. سيلعب نصف النهائي 3 أيام فقط قبل مواجهة”العميد” في حال تأهل الاتحاد الليبي رسميا فإنه سيلعب مواجهة الذهاب للدور نصف النهائي من كأس”الكاف” يوم الأحد 31 أكتوبر أي ثلاثة أيام فقط قبل مباراة الذهاب من كأس”لوناف” أمام المولودية المبرمجة في الرابع من شهر نوفمبر القادم بطرابلس، الشيء الذي قد يكون في صالح المولودية التي ستستغل التعب الذي سينال من لاعبي الاتحاد الليبي بنية العودة بنتيجة إيجابية من طرابلس قبل مباراة الإياب في 5 جويلية يوم 21 نوفمبر. بسبب تزامن المباراة مع نصف نهائي”لوناف” “داربي” الموسم بين المولودية والاتحاد يؤجل إلى موعد لاحق لن يقام “داربي” الموسم بين الجارين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة في موعده المحدّد حسب البرنامج الذي أعدته لجنة المنافسة للرابطة الوطنية لحساب الجولة السابعة من البطولة بالنظر إلى تزامن تاريخ هذا اللقاء المحلي مع مواجهة الذهاب لمنافسة كأس شمال إفريقيا بين اتحاد طرابلس الليبي والمولودية يوم 4 نوفمبر القادم، حيث برمجت الرابطة الوطنية الجولة السابعة من البطولة يومي 5 و6 نوفمبر، وبالتالي فمن غير الممكن أن يلعب “داربي” المولودية والاتحاد في موعده طالما أن تشكيلة “آلان ميشال” تكون عائدة في نفس التاريخ من رحلتها إلى ليبيا، ومنه فإن “الداربي” سيؤجل رسميا إلى تاريخ لاحق. المولودية ترفض تاريخ 9 نوفمبر وحسب المعلومات الواردة في هذه القضية التي بدأ الحديث عنها من الآن فإن الرابطة الوطنية اقترحت على إدارة”العميد” تاريخ الثلاثاء 9 نوفمبر للعب هذا “الداربي” وهو ما رفضه مسيرو المولودية، ذلك أن لعب مباراة هامة في البطولة من هذا الحجم بعد ثلاثة أيام فقط من العودة من ليبيا ثم مباراة أخرى في البطولة يوم 13 نوفمبر في سطيف أمام الوفاق المحلي لحساب الجولة الثامنة سيؤثر كثيرا في تشكيلة المولودية ولياقة لاعبيها الذين سيعانون من تعب السفر، وهو ما يفسر جواب المسيرين برفض تاريخ التاسع من نوفمبر لمواجهة الاتحاد. خمس مباريات هامة جدا في نوفمبر هذا وستخوض المولودية خلال شهر نوفمبر سلسلة من المباريات كلها هامة، ثلاث منها في البطولة أمام الوفاق، عنابة واتحاد العاصمة(إذا برمجت في هذا الشهر) إضافة إلى مباراتي الذهاب والإياب أمام الإتحاد الليبي، لذا فإن أبناء المدرب الفرنسي ميشال مجبرون على مضاعفة المجهودات في هذا الشهر وأن يكونوا في أحسن أحوالهم من الناحية البدنية بهدف تحقيق أفضل النتائج في منافستين تعدان من الأهداف الرئيسية للمولودية هذا الموسم ونعني بهما البطولة وكأس”لوناف”. المولودية تجدّد وفاءها ل “جيزي” وتعتذر ل “نجمة” تلقت إدارة المولودية في الساعات القليلة الماضية اقتراحا من شركة الإتصالات “نجمة” بنية تمويل المولودية المقبلة على مشاركات خارجية هامة في منافستي كأس شمال إفريقيا ودوري أبطال إفريقيا، كما أن “العميد” هو بطل الجزائر ومن الطبيعي أن ترغب “نجمة” في أن تكون الممول الرئيسي لنادي سيدافع عن لقبه ويملك أكبر قاعدة جماهيرية في الجزائر بعدما ضمنت “نجمة” إلى حد الآن تمويل ستة فرق تنشط في البطولة الإحترافية، إلا أن مسيري”العميد” لم يفكروا طويلا في هذا العرض، حيث اعتذروا إلى “نجمة” طالما أن الفريق مرتبط بعقد مع “جيزي” ورفضوا أن يديروا ظهرهم إلى هذه الشركة التي وقفت معهم في”وقت الشدة” الموسم الماضي الذي كلل بتتويج المولودية بلقب البطولة. “جيزي” أنقذت المولودية من عدة أزمات الموسم الماضي مسؤولو المولودية جدّدوا وفاءهم ل “جيزي” التي وقفت مع الفريق في السراء والضراء الموسم الماضي، كما أن هذه الشركة لم تبخل بمساعدتها المالية كلما وجد المسيرون أنفسهم في ورطة لاسيما فيما تعلق بمستحقات اللاعبين الخاصة بالشطر الثالث من علاوة الإمضاء للموسم الماضي، كما سبق ل”جيزي” أن أزالت على إدارة النادي عبئا ثقيلا بتسديد جزء من ديون النادي في وقت حساس من البطولة حين كانت التشكيلة تصارع على اللقب، وبالتالي أراد المسيرون أن يردوا جميل هذا الممول بعدم تبديله والفريق مقبل على المشاركة في أكبر منافسة إفريقية، وهو ما من شأنه أن يمنح دعاية كبيرة ل“جيزي” على المستوى القاري. غريب: “لن ننكر فضل “جيزي” ووقفتها معنا في اللقب” قال عمر غريب إنه مادام مسؤولا أول في الفرع فإنه لا ولن يبدل “جيزي” بأي شركة أخرى للإتصالات رغم احترامه الكبير ل“نجمة”، مشيرا في السياق ذاته أنه لا ينسى وقفة “جيزي” مع المولودية الموسم الماضي في مساعدتها للفريق في أوقات حرجة، كما أضاف أن مسؤولي الفريق العاصمي لن يتنكروا لفضل هذه الشركة في تتويج الفريق باللقب ويجدّدون وفاءهم لها هذا الموسم كما كان عليه الحال الموسم المنصرم، بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال إنه يتمنى أن تكون الشراكة بين الطرفين أكبر لتكون “جيزي” مساهما فعالا في تسيير المولودية في شركة “العميد”. إجتماع ساخن لمجلس الإدارة وبعض الأعضاء قد يستقيلون برمج مجلس إدارة المولودية الذي يرأسه بوهراوة عشية الأمس في”فيلا” الشراقة اجتماعا وصف بالساخن والهام، حيث برمجت فيه العديد من النقاط المهمة أبرزها قضية المساهم الأول في شركة”العميد” في ظل الاختلاف الحاصل بين بعض الأعضاء عن هوية هذه الشخصية طالما أنه لكل واحد اسم يريد فرضه في النادي وحسب بعض المصادر المؤكدة فإنه من غير المستبعد أن يعرف هذا الاجتماع انسحاب بعض الأعضاء من مجلس الإدارة. حكام من تونس لإدارة مباراة المولودية والإتحاد الليبي عينت لجنة التحكيم في اتحاد شمال إفريقيا برئاسة إبراهيم الجمال الحكام الذين سيديرون لقاءات نصف النهائي من كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، حيث ستكون المولودية على موعد التنقل إلى مدينة طرابلس الليبية لمواحهة الإتحاد المحلي في إطار مباراة الذهاب يوم 4 نوفمبر القادم، وسيكون ثلاثي التحكيم التونسي المتكون من سليم الجديد حكما رئيسيا ومساعديه باشير حساني وأنور حميلة في الموعد لإدارة المباراة التي ستلعب على الساعة 20:00. وتيازي المغربي في لقاء العودة أما في لقاء العودة الذي من المقرر إجراؤه يوم 21 نوفمبر في ملعب 5 جويلية الأولمبي، فسيكون الثلاثي المغربي المتكون من هاشم تيازي حكما رئيسيا ومساعديه عبد الله فيفالي ومؤمن بكاري معنيين لإدارة لقاء العودة الذي سيلعب على الساعة الثامنة مساء أي في نفس توقيت مباراة الذهاب. المولودية تعود إلى إفريقيا في نهاية شهر جانفي عقب غيابها عن الساحة الإفريقية منذ سنة 2008 بعدما شاركت في منافسة كأس “الكاف” إثر فوزها بكأس الجزائر موسم 2006/2007 للمرة الثانية على التوالي، ستكون المولودية على موعد مع المشاركة في الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا في مباراة الذهاب في 28 ، 29 أو 30 جانفي سنة 2011، أما عن لقاء العودة فسيكون يوم 11، 12 أو13 فيفري من السنة نفسها. قرعة التعرف على المنافس ستجرى في ديسمبر أما عن المنافس الذي ستلعب أمامه المولودية لحساب الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا فسيتم التعرف عليه خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر المقبل، حيث ستقوم لجنة المسابقات على مستوى الإتحاد الإفريقي بعملية القرعة لتحديد الفريق الأول الذي سيلعب أمامه “العميد” في المسابقة الإفريقية، كما سيتم التعرف على مكان إجراء مباراتي الذهاب والإياب لمعرفة هل ستكون المولودية المستقبلة في المباراة الأولى أو في مباراة العودة. المغتربون وميشال في فرنسا سيطير كل من المدرب الفرنسي ألان ميشال رفقة اللاعبين المغتربين إلى فرنسا، لقضاء بعض حاجياتهم والمكوث لبضعة أيام مع عائلاتهم مستغلين فترة التوقف التي ستعرفها البطولة الوطنية بمناسبة برمجة تربصات المنتخبات الوطنية الأول، المحلي والأولمبي، حيث ستعرف البطولة فترة توقف تدوم إلى غاية يوم 15 أكتوبر المقبل بمناسبة إجراء الجولة الثالثة للبطولة الوطنية، وعليه فإن الفريق سيستفيد من ثلاثة أيام للراحة على أن يعودوا صباح الأربعاء المقبل. الاستئناف دون 10 لاعبين وسيكون الفريق على موعد مع استئناف التدريبات بشكل طبيعي مساء يوم الأربعاء المقبل بعدما الاستفادة من ثلاثة أيام للراحة عقب المجهودات الكبيرة التي قام بها خلال مباراة الخروب، كما استغل الطاقم الفني بقيادة ألان ميشال فرصة توقف البطولة الوطنية للسماح للمنتخب الوطني لإجراء التربص الإعدادي الذي يسبق مباراة إفريقيا الوسطى لإعطاء الوقت الكافي للاعبيه من أجل استرجاع قواهم، وسيتميز الاستئناف بغياب 10 لاعبين من المولودية المعنيين بتربصات المنتخبات الوطنية الأول بالنسبة لزماموش، المحلي بالنسبة لبابوش، كودري، بوشامة ودراڤ والأولمبي بالنسبة ل بدبودة، مومن، عمرون، سليماني وبن سالم.