هذه الأمسية إبتداء من الساعة 14:00 بالخروب...“الخروب في الإنعاش والمولودية معوّلة ما ترحمهاش”

تجري مولودية الجزائر إحدى أهم مبارياتها هذا الموسم بعد ظهيرة اليوم عندما تواجه جمعية الخروب بميدان هذا الأخير، ويجمع الكل في “العميد” على أنها مباراة الموسم ونتيجتها ستُحدّد وبنسبة كبيرة قدرة المولودية على مواصلة المشوار بثبات نحو اللقب من عدمه. ورغم أن المباراة ستكون صعبة جدا كما عوّدتنا مواجهات الفريقين..
ووضعية الجمعية التي ستدخل الميدان تحت شعار “الانتصار أو الانفجار” ومحاولة الخروج من منطقة الخطر وتفادى النزول إلى القسم الثاني الذي يطاردها، إلا أن لاعبي “العميد” يعولون كثيرا على هذه المواجهة من أجل تأكيد أحقيتهم في التربع على كرسي الريادة منذ بداية الموسم وتعبيد الطريق نحو اللقب أكثر فأكثر، حيث يجمع المقربون من الفريق على أن نقاط مباراة الخروب ستكون أهم مفاتيح العودة إلى منصة التتويجات بعد سنوات عجاف.
منعرج خطير واللاعبون عازمون على رفع التحدّي
يجمع لاعبو وأنصار مولودية الجزائر، وحتى الطاقم الفني، على أن مباراة هذه الأمسية بالخروب أمام الجمعية المحلية، ستكون أخطر المنعرجات التي تنتظر فريقهم هذا الموسم لأن التعثر ممنوع على “العميد”، خاصة إذا أدركنا أن الملاحقين المباشرين شبيبة بجاية ووفاق سطيف يتربصان به وينتظران تعثرا لأجل تقليص الفارق وإزاحة المولودية من الريادة بعد أن فرضت منطقها منذ بداية الموسم، خاصة أن مهمتهما (بجاية والوفاق) ستكون أسهل نوعا ما، حيث يستقبلان إتحاد الحراش والنصرية على التوالي، هذه المعطيات يضعها لاعبو مولودية الجزائر جيدا في حسبانهم ولذلك سافروا أمس إلى قسنطينة جوا، وكلهم عزم على رفع التحدي والعودة سالمين غانمين.
وضعية “لايسكا” لا تهمّهم ولا يُفكّرون إلاّ في تدعيم رصيدهم
وما يزيد أهمية مباراة اليوم ويجعل الاحتمالات تصب في خانة أن اللقاء سيكون مثيرا الإثارة جدا رغم تباين أهداف الفريقين، هي وضعية “لايسكا” التي لا تبعث على التفاؤل حيث يوجد أشبال المدرب عز الدين آيت جودي ضمن الأندية المهددة بالسقوط، ولن يكون أمامهم خيار آخر سوى الفوز على رائد الترتيب إذا أرادوا التنفس قليلا. كما أن الأمور ليست على ما يرام في بيت “لايسكا” منذ هزيمة الجولة الفارطة بالحراش أمام الإتحاد المحلي بخماسية، ما يزيد متاعب الخروب سيجعل الضغط المفروض عليهم يبلغ ذروته، هذه المعطيات السلبية ستكون نعمة للاعبي المولودية وطاقمه الفني، الذي يريد أن يستثمر في مشاكل الخروبيين ويحقق فوزا جديدا يعمق به جراحهم ويعبد طريق “العميد” نحو اللقب.
مباراة الأعصاب وبراتشي يتحدّى آيت جودي
ويرى المقربون من نادي مولودية الجزائر أن الضغط لن يكون على لاعبي جمعية الخروب وحدهم لأن فريقهم يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، بل سيمتد أيضا إلى تشكيلة “العميد” التي تعيش أجواء غير عادية هذه الساعات وتشعر أن المباراة مسألة حياة أو موت، في ظل تهديدات “الشناوة” الذين أكدوا للاعبيهم أنهم لن يسمحوا بأي تعثر من شأنه أن يجعل حلم اللقب يتبخر قبل الأوان، ولذلك ركز المدرب براتشي على الجانب النفسي من أجل إبعاد أشباله عن الضغط وتحضيرهم جيدا للقاء اليوم من خلال اجتماعاته اليومية بهم بصفة فردية وجماعية. كما يحضر مدرب “العميد” خطة قد يفاجئ بها نظيره آيت جودي وتعتمد على الهجوم من أجل امتصاص حرارة المحليين، دون إهمال الجانب الدفاعي الذي يبقى نقطة قوة المولودية رغم رحيل صخرة المحور موسى كوليبالي إلى نادي أهلي طرابلس الليبي.
الفوز ضروري لأجل مواجهة “الكاب”بمعنويات “في السحاب”
وما يزيد حتما من قيمة رهان اليوم أمام الخروب هو أن هذه المباراة تأتى ثلاثة أيام فقط قبل مباراة الكأس الهامة والمصيرية بباتنة أمام الشباب المحلي حيث أكد لنا لاعبي مولودية الجزائر في مختلف تصريحاتهم أن مباراتي الخروب وباتنة يرتبطان ببعضهما البعض إرتباطا وثيقا ونتيجة مباراة اليوم ستحدد مصير العميد في مباراة الكأس بنسبة كبيرة وذلك لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز أمام الخروب ستجعل زملاء الحارس زماموش يواصلون دورية الشرق نحو مدينة الأوراس ومعنوياتهم في الحضيض فيما سيكون الفوز مفتاح لقب غاب عن خزانة العميد منذ أزيد من عشرية كاملة ويسمح للفرنسي ولاعبيه بمواجهة الكاب بمعنويات في السحاب وتجلهم يلعبون من أجل الفوز ولا شيء أخر غير الفوز.
المسيّرون يغرون اللاعبين بعشرة ملايين ويضعون الكرة في مرماهم
يجري لاعبو مولودية الجزائر مباراتهم هذه الأمسية وسط جملة من التحفيزات المادية والمعنوية، خاصة بعدما وعدهم المسير عمر غريب بمنحة استثنائية تصل قيمتها عشرة ملايين سنتيم، وهي العلاوة التي ستجعل اللاعبين مستعدين للتضحية على ميدان الشهيد سي حمدان، رغم أنهم صرحوا لوسائل الإعلام أن مثل هذه الرهانات التي يلعبون فيها مصيرهم لا تحتاج إلى تحفيزات مادية مادام اللاعب محفز آليا. ويبدو أن إدارة مولودية الجزائر قد تعاملت مع هذه المواجهة بالجدية المطلوبة ووضعت لاعبيها في أفضل الأحوال، حتى تضع الكرة في مرماهم وتتنصل من المسؤولية أمام الأنصار في حال أي تعثر.
المباراة عرس حقيقي وزواوي لابد أن يكون في المستوى
ومهما تكن قيمة المواجهة فإن إدارة مولودية الجزائر واثقة أن المباراة لن تخرج عن إطارها الرياضي، ولا تتمنى إلا أن تكون عرسا حقيقيا كما عودتنا عليه مواجهات الفريقين منذ صعود “لايسكا” إلى القسم الأول منذ ثلاثة مواسم، حيث يحظى “العميد” دائما باستقبال مميز في كل سفرياته إلى هذه المدينة المضيافة. وتبقى النقطة الوحيدة التي تؤرق مسؤولي “العميد” هي الحكم زواوي الذي عينته لجنة التحكيم لإدارة هذه المواجهة، حيث يتخوف هؤلاء أن يتكرر معه سيناريو بعض الحكام من شرق البلاد الذين حاولوا تحطيم ما بناه مسيرو المولودية لحد الآن، ورغم ذلك يتمنى غريب وجماعته أن يكون زواوي في مستوى المباراة ولا يتأثر بالحسابات التي أصبحت اللغة المفضلة للمولودية ولكل الأندية التي تقاسمها الطموحات نفسها.
براتشي: “أمامنا أسبوع حاسم ومازلت مصرّا على الدوبلي”
صرح فرانسوا براتشي، مدرب مولودية الجزائر، أن هذا الأسبوع سيكون حاسما لفريقه في سباق التتويج بلقب البطولة، في مواجهة منافس مهدّد بالسقوط في ميدانه ومدعم بأنصاره هذا الثلاثاء... وبعد ثلاثة أيام ستلعب المولودية لقاء الدور ربع نهائي كأس الجمهورية في باتنة أمام الشباب المحلي. وصرح براتشي أنه لا يزال يحلم ب“الدوبلي” إيمانا منه بأن التشكيلة تملك كل عوامل النجاح في الجبهتين، كما واصل يقول: “تركيزنا منصب على مواجهة الخروب التي نسعى فيها لتحقيق الفوز رغم صعوبة المهمة، لكننا مجندون على تحقيق ما نصبو إليه رغم غياب عنصرين أساسيين هما بابوش وكودري، وأظن أن كل اللاعبين واعون بالمسؤولية وأتمنى أن تكون عودتنا سعيدة من شرق البلاد الجمعة القادم ونجني ثمار
رغم أن تركيز التشكيلة وإدارة النادي العاصمي منصب حول بقية المشوار في البطولة والكأس مادام أن المولودية وصلت إلى مرحلة متقدّمة في الجبهتين وتحلم بالتتويج بالثنائية، إلا أن مسيري النادي يفكرون في الموسم القادم كذلك، حيث يسعون بالمقابل إلى إنهاء كل الترتيبات المتعلقة بالتعداد وضمان ممولين للفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. بدليل توصل أحد المسيرين الفاعلين في الفريق إلى اتفاق نهائي مع لاعب البرج عبد الرحمان حشود للالتحاق ب “العميد” الموسم المقبل مثلما كان لمسؤول الفرع عمر غريب اجتماع مطول أمس مع المسؤول الأول على شركة “نايك” في الجزائر حول موضوع تموين هذه المؤسسة كل فئات المولودية بالألبسة الرياضية الموسم القادم.
مقترح “نايك” يُسيل اللعاب وستخلف “أديداس”
وحسب المسيّر عمر غريب في مكالمة هاتفية معه البارحة، كشف أن عرض “نايك” يستحق الإهتمام ويسيل اللعاب، كما أعجب كثيرا بالإقتراح الذي تقدّم به ممثل نايك” في الجزائر، وبنسبة كبيرة ستكون “نايك” المموّن الجديد للمولودية بالعتاد الرياضي الموسم المقبل لتخلف أديداس”. ومن بين الأسباب التي جعلت إدارة “العميد” تهتم كثيرا بمقترح “نايك” هو المبلغ المالي المعتبر الذي سيحصل عليه الفريق بعد إبرام العقد مباشرة. ورغم أن عمر غريب لم يكشف عن القيمة الحقيقية إلا أنها تفوق بكثير ما يناله النادي من شركة “أديداس” بغض النظر عن النوعية الرفيعة للألبسة التي ستكون من النوع الأول على غرار العديد من النوادي الأوروبية المعروفة التي تمول من قبل “نايك”.
نتائج “العميد” والمشاركة الإفريقية تحمّسان “نايك”
من جانب آخر علمنا أن السبب الرئيسي الذي حمّس “نايك” على تمويل المولودية الموسم القادم هو رغبتها في دخول السوق الجزائرية بقوة من خلال تمويل الفريق الأكثر شعبية في الجزائر، ضف إلى ذلك أن النتائج الجيدة للتشكيلة هذا الموسم واقترابها بنسبة كبيرة من ضمان مشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم (إذا نالت اللقب أو احتلت الصف الثاني) سبب ثانٍ حفز مسؤولي “نايك” على إبرام عقد تمويلي مع “العميد”.
غريب حمل معه 140 مليون في سيارته
تمكن عمر غريب نهار أمس من جمع المبلغ الكافي لتسديد نفقات الإقامة والأكل للتشكيلة، طيلة فترة مكوثها في الخروب وباتنة أربعة أيام والتي وصلت في المجوعة إلى 120 مليون سنتيم تكاليف الإقامة في فندق “قوس قزح” مدة ثلاث ليال وليلة واحدة في فندق “شيليا” بباتنة، حيث تنقل عمر غريب إلى الخروب في سيارته بما أنه يتفادى السفر جوا ومعه مبلغ 140 مليون سنتيم نقدا.
8 ملايين علاوة الفوز في الخروب
حدّدت إدارة “العميد” علاوة الفوز أمام جمعية الخروب بثمانية ملايين سنتيم لكل لاعب، تشجيعا لهم على بذل مجهودات إضافية في مباراة صعبة جدا أمام منافس يوجد في المنطقة الحمراء، كما وعد المسيرون أبناء براتشي بمنحهم أجور ثلاثة أشهر مباشرة بعد عودتهم من باتنة، حتى يحافظوا على تركيزهم على المباراتين القادمتين.
-------------
بصغير: “بطولة هذا الموسم ستكون لنا
وسنؤكد ذلك في الخروب“دورية الشرق صعبة، مباراة الخروب بست نقاط، لكننا سنرفع التحدّي
“لسنا قلقين بشأن مستحقاتنا لأن ثقتنا كبيرة في غريب””
كيف هي أحوالك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها أمام الحراش؟
الحمد لله لقد تماثلت للشفاء بنسبة كبيرة جدا والآلام قد زالت نهائيا، بدليل أنني تدربت أمس واليوم بصفة عادية (الحوار أجري صبيحة أمس) واندمجت مع المجموعة بصفة عادية، وأنا في اللحظة التي أكلمك فيها أجهز حقيبتي حتى أسافر مع الفريق بعد ساعات من الآن إلى الخروب.
نفهم من كلامك أنك ستشارك رسميا في مباراة الخروب، أليس كذلك؟
أنا على أتم الجاهزية للمشاركة في مباراة الخروب، لكن الكلمة الأولى والأخيرة تعود للمدرب براتشي، فهو الذي يرى من هو اللاعب الجاهز والذي يخدم خياراته التكتيكية، ومن جهتي ليس بوسعي إلا أن أحترم رغبته وسأتقبل قراره بصدر رحب.
كيف ترى مباراة الخروب؟
يجب أن نعترف أن مباراة الخروب ستكون صعبة على الفريقين، لأن كلا منهما بحاجة ماسة إلى نقاط الفوز، فنحن نلعب من أجل تحقيق ثلاث نقاط إضافية تعبد لنا الطريق أكثر نحو اللقب، وحتى المنافس أيضا بحاجة ماسة لهذه النقاط من أجل الخروج من دائرة الخطر وتفادى السقوط. صحيح أن معطيات الأرض والجمهور ستكون في صالحهم، لكننا لن نذهب في ثوب الضحية وسنلعب بكل قوة من أجل العودة بالنقاط الثلاث.
وهل تعتقد أن مهمتكم ستكون سهلة في ظل كل هذه المعطيات؟
الذهنيات تغيرت تماما في مولودية هذا الموسم وروح التضامن الموجودة بيننا نحن اللاعبين هي التي خلقت روح الانتصار سواء بملعب 5 جويلية أو خارج القواعد، بدليل أننا لم ننهزم إلا في مباراة واحدة، وكان ذلك بتلمسان أمام الفريق المحلي. البطولة أدركت الآن أخطر منعرجاتها والخطأ فيها أصبح ممنوعا، ولا يعقل أن نتنازل عن لقب البطولة الذي ناضلنا لأجله منذ بداية المنافسة، ولهذا فالانهزام سيكون ممنوعا، “هذه البطولة نتاعنا” ولذلك يجب أن نضحي لأجلها حتى النهاية.
إذن يمكن القول إن نقاط مباراة الخروب ستكون أهم مفاتيح الفوز بالبطولة، أليس كذلك؟
مباراة الخروب ستكون بست نقاط سواء بالنسبة لنا أو للمنافس، لأن الفوز سيفتح أمامنا أبواب اللقب أكثر فأكثر، ولذلك يجب أن لا نضيعها، فهذه مباراة الأعصاب والفريق الذي يعرف كيف يتعامل مع الضغط ويقسم مجهوداته بشكل عقلاني فوق الميدان هو الذي يفوز في النهاية.
ستتنقلون إلى الخروب محرومين من خدمات الثنائي كودري - بابوش، ألستم متخوفين من أن يؤثر ذلك في أدائكم في مبارتي الكأس والبطولة؟
لا أحد ينكر أن بابوش وكودري لهما وزن ثقيل في تشكيلة فريقنا ويصعب تعويضهما بسهولة، لكنني متأكد أن هناك بعض اللاعبين الذين ينتظرون فرصتهم على أحر من الجمر يستطيعون التعويض جيدا، فبدبودة يوجد في لياقة جيدة وكان قد عوض بابوش في داربي الاتحاد بامتياز، ولذلك فهو قادر على رفع التحدي مرة أخرى، أما مشكلة الوسط فلن تكون مطروحة تماما مادام أن هناك عدة لاعبين يشغلون معه المنصب نفسه.
إلى أين وصلت قضية مستحقاتكم العالقة؟
من حقنا نحن اللاعبين أن نطالب بأموالنا لأن هذه هي “خبزتنا” وليس لنا أي مصدر دخل آخر، ومع ذلك فعلينا أن نتفهم وضعية الإدارة التي تعانى نوعا ما، خاصة أن ثقتنا كبيرة في المسير عمر غريب، وسنصبر عليه مجددا ويجب أن لا نخلط بين مستحقاتنا ودورنا فوق الميدان.
تضحياتنا هذا الموسم”.
لأول مرة مقداد، بومشرة وعطفان سويا في التشكيلة
تنقلت تشكيلة “العميد” عشية أمس إلى قسنطينة، ومنها إلى الخروب، تأهبا لمواجهة الجمعية المحلية اليوم بداية من الساعة الثالثة مساء..
وقبل السفر برمج الطاقم الفني الحصة التدريبية الأخيرة في الصبيحة في ملحق 5 جويلية بحضور جل اللاعبين باستثناء بابوش وكودري المصابين وحجاج الذي قاطع. وبعد نهاية الحصة التي جرت في حيوية ووعي بالمسؤولية، أعلن المدرب عن قائمة اللاعبين المدعوين لهذه الرحلة والجديد أن براتشي وجه الدعوة إلى 21 لاعبا بدلا من 18 لاعبا، من بينهم ثلاثة حراس مرمى(زماموش، وامان وسليماني).
براتشي يحتاط ويستدعي 21 لاعبا
ما قام به براتشي منطقي إلى حد بعيد لأنه فكر في إمكانية تعرض لاعبيه إلى إصابات أو عقوبات في مباراة الخروب، ليحتاط بإضافة لاعبين جديدين هما حمرات وآبيران وحارس ثالث سليماني، نظرا لأن المولودية لن تعود إلى العاصمة بعد مباراة اليوم، حيث ستمدّد مكوثها في شرق البلاد إلى يوم الجمعة بما أن التشكيلة تنتظرها مواجهة قوية في الدور ربع النهائي كأس الجمهورية أمام شباب باتنة، ما جعل المدرب يوجّه الدعوة إلى 21 لاعبا حتى يأخذ كل احتياطاته.
الدفاع لن يتغيّر و”زيما” يُعوّل على مباراة كبيرة
مدرب المولودية لن يحدث تغييرات كثيرة على تشكيلته التي ستواجه جمعية الخروب مقارنة بالتي اعتمد عليها في المباراة المحلية أمام اتحاد الحراش، حيث يمكن جدا أن يجدد ثقته في بصغير رغم عودته إلى التدريبات يوم الأحد وهو الذي كان يعاني من إصابة، على أن يشعل بدبودة الجهة اليسرى من الدفاع في غياب بابوش على أن يشكل زدام وحركات الدفاع المحوري بعد الوجه الرائع الذي أبانا عنه في”داربي” الحراش. ويعول الطاقم الفني مرة أخرى على زماموش في الحفاظ على شباكه نظيفة، على اعتبار أنه يوجد في أحسن أحواله هذه الأسابيع وساهم بشكل فعال في النتائج الإيجابية للمولودية في اللقاءات الأخيرة.
بومشرة، مقداد وعطفان لأول مرة أساسيون
في غياب كودري المصاب والغائب عن مواجهة اليوم، سيكلف المدرب براتشي اللاعب عبد المالك مقداد ليخلفه في منصب وسط ميدان مسترجع إلى جانب بوشامة، لاسيما أن مقداد نجح في هذا المنصب خلال “داربي” الحراش عندما عوض بابوش في بداية المباراة، كما أن أكد (مقداد) استعداده للعب رغم أنه كان في حالة معنوية محبطة بعد فقدانه والده -رحمه الله-. وستكون مباراة الخروب فرصة لدخول مقداد، بومشرة وعطفان لأول مرة سويا في التشكيلة نفسها، بعدما كان براتشي يختار بين عطفان ومقداد من منهما يدخل أساسيا في المباريات السابقة.
درّاڤ وبوڤشمُطالبان بالفعالية
وسيكون مرة أخرى الحاج بوڤش ودراڤ في مهمة هز شباك جمعية الخروب، مادامت لا توجد وسيلة للظفر بالنقاط الثلاث إلا تسجيل الأهداف كما يعتبر دراڤ وبوڤش قوة الفريق في الهجوم، لكنهما لم يظهرا بمستواهما المعهود في “داربي” الحراش حيث عجزت فيه التشكيلة عن الوصول إلى شباك الاتحاد، ولو أن مهمة تحقيق الانتصارات مسؤولية الفريق ككل، لأنه كثيرا ما نجح في ذلك مدافعون أو لاعبو وسط ميدان.
براتشي يُريد أول فوز بعيدا عن العاصمة
يبحث فرانسوا براتشي عن أول فوز له بعيدا عن العاصمة منذ عودته إلى تدريب تشكيلة “العميد” خلفا لمواطنه “آلان ميشال”، ففي عنابة عاد الفريق بخسارة غير متوقعة في حين اكتفى بالتعادل في البليدة بهدف لمثله، كما نجت المولودية بأعجوبة من الهزيمة لولا بومشرة الذي عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة بركلة جزاء تحصل عليها بعد عمل فردي.
في سادس مواجهة بين الفريقين... المولودية تبحث عن أول فوز في الخروب
ستكون مواجهة مولودية الجزائر أمام جمعية الخروب اليوم السادسة في تاريخ مواجهات الفريقين وثالث سفرية لعميد الأندية إلى هذه المدينة، حيث لم يسبق للمولودية أن حققت فوزا هناك رغم أن المنافس ليس له التاريخ والقاعدة الجماهيرية التي يملكها ذوو الزي الأخضر والأحمر. ويأمل أنصار مولودية الجزائر أن تكون مباراة اليوم فرصة لفريقهم لطرد النحس والعودة بأول انتصار من الحروب، خاصة أن وضعية “العميد“ لا تسمح له بأي تعثر آخر هذه المرة لاسيما أن الأندية الملاحقة التي تتربص به في المنعرج ستستقبل بميدانها هذه الجولة.
داودي دخل التاريخ في 2007
وكانت أولى سفريات مولودية الجزائر إلى الخروب في موسم 2007/2008 بعد صعود “لاييسكا“ إلى حظيرة الكبار لأول مرة في تاريخها، حيث حظي “العميد“ بحفاوة الاستقبال في هذه المدينة وأنصارها وكانت تلك بوادر العلاقات المميزة التي تربط الفريقين لحد الآن، لكن المولودية كانت تعاني يومها ومهددة بالسقوط ولم تستغل عدم تعود لاعبي الخروب على هذا النوع من المواجهات، لذلك عادت (المولودية) بهزيمة من تلك السفرية (1-0) من توقيع داودي في الدقائق الأخيرة، ودخل اللاعب الشاب التاريخ بما أنه أول لاعب خروبي يسجل في مرمى المولودية.
طهراوي سجل على الخروب بعد منتصف الليل في 2008
وانتظرت مولودية الجزائر إلى غاية الموسم الموالي للثأر من هذا الفريق في مباراة مثيرة، جرت في سهرة رمضانية لازالت خالدة في أذهان “الشناوة“ حيث انطلقت المواجهة على الساعة العاشرة ليلا، وتفنن خلالها أشبال المدرب الإيطالي أنريكو في إهدار الفرص. وانتظر الجميع حتى الوقت الإضافي من المباراة ليسجل البديل طهراوي الهدف الوحيد، وهي المباراة التي علق عليها “الشناوة“ أن فريقهم لعب يوم الخميس وسجل يوم الجمعة، وكان لذلك الهدف طعم خاص ل طهراوي الذي طرد نحسا دام عشرة أشهر.
الخروب “حاوزت“ عامر جميل الموسم الفارط
وما يؤكد أن مباريات “العميد“ أمام جمعية الخروب أصبحت لها حكايات رغم قلتها، هو ما حدث في مواجهة الذهاب الموسم الفارط بين الفريقين والتي انتهت ب (3 -3)، وهو التعادل الذي لم يتجرعه أنصار مولودية الجزائر الذين انقلبوا على عمروس وطالبوا برحيله بعد أسابيع قليلة من انتخابه، ولم يجد عمروس خيارا آخر لإنقاذ رأسه سوى إقالة المدرب العراقي عامر جميل الذي لم يشرف على أي فريق منذ تلك الفترة، لذلك فإن السؤال المطروح هو: ما الذي ستحمله مباراة اليوم للفريقين؟ خاصة أنها مصيرية ونقاطها من ذهب.
حديث عن تحفيزات الوفاق للخروبيين
رغم أن جمعية الخروب تهتم بمصيرها وستلعب مواجهة المولودية بنية الفوز ولا شيء غير ذلك لتدعيم حظوظها في البقاء، إلا أن بعض الإشاعات تسربت في الساعات القليلة الماضية أن إدارة الوفاق السطايفي حفزت هذا الفريق بنية الإطاحة بالرائد ومنه تقليص الفارق عنه في هرم الترتيب، وما عزز هذه المعلومات هو أن لاعبي الخروب سيتحصلون على ثمانية ملايين سنتيم، في حال تحقيقهم الفوز اليوم وهي أعلى علاوة للاعبي الخروب منذ بداية الموسم، وأكد مسؤولو المولودية أنه حتى وإن حفز الوفاق منافسهم اليوم فإن الأمر طبيعي يحدث في كل البطولات الأوربية.
مسؤولية ثقيلة على الحكم زواوي
تنتظر حكم مباراة الخروب اليوم أمام المولودية زواوي مهمة صعبة في إدارة لقاء بين فريقين واحد يلعب على اللقب والثاني لتفادي السقوط، وهو ما يجعله مطالبا بالتحكم في إدارة المباراة صرامة ولو أن عددا من مسيري “العميد” لم يبدوا تخوفا من هذا الحكم، وأنه ليس من الحكام الذين يتأثرون بالضغوطات.
“الفيردي ليوني” يتنقلون إلى الخروب
سيرافق التشكيلة إلى الخروب عدد معتبر من أنصار المولودية الذين يريدون الوقوف إلى جانب فريقهم في هذه المباراة الصعبة والحاسمة في مستقبل المولودية، حيث علمنا بأن “الإلترا“ “فيردي ليوني” الذين عودونا على صنع لوحات جميلة وفريدة من نوعها في المدرجات تضفي أجواء رائعة قلما نراها في ملاعبنا سيتنقلون إلى الخروب.
آيت جودي: “إذا دخلنا المقابلة جيّدا سنفوز”
“المقابلة بالتأكيد ستكون صعبة لأننا سنواجه فريقا أحسن منا ويحتل حاليا المرتبة الأولى، ومع ذلك لا خيار لنا إلا الفوز لأن المقابلة ستلعب على أرضية ميداننا وأمام أنصارنا ونحن نراهن كثيرا على هذه المقابلة، ولعل ما أخشاه في هذه المقابلة هو أن لا ندخلها بطريقة جيدة وذلك سيصعب علينا الأمور كثيرا، أما إذا دخلنا المقابلة جيدا فأنا متأكد أننا سنفوز”.
جيلالي يغيب بسبب الإصابة
لن يكون جيلالي حاضرا في مقابلة اليوم بعد أن تجددت إصابته في العضلة المقربة وهي الإصابة التي يعاني منها منذ بداية الموسم، ورغم أن جيلالي ابتعد عن المنافسة لمدة شهر من أجل العلاج إلا أنه لم يشف نهائيا وبعد أن لعب لقاء عنابة وغاب عن لقاء سطيف بسبب العقوبة عاد في لقاء الحراش لكن جيلالي وجد نفسه من جديد خارج القائمة بعد أن عاودته الإصابة القديمة.
راحة إضافية أسبوعين
وحسب قرار الطبيب فإن جيلالي بحاجة إلى راحة إضافية لا تقل عن أسبوعين سيخضع خلالهما إلى العلاج، ورغم أن البطولة ستتوقف حتى 23 أفريل إلا أن مشاركة جيلالي أمام “الكاب“ تبقى مستبعدة. وكان اللاعب السابق لاتحاد بسكرة قد غادر التربص مباشرة إلى مقر إقامته على أن يعود نهاية الأسبوع من أجل الخضوع للعلاج تحت إشراف أحد الأطباء المختصين بقسنطينة.
“لايسكا” تريد نقاط المولودية ولا تهمّها حكاية “البوبية”
تلعب جمعية الخروب بداية من الساعة الثالثة من نهار اليوم إحدى أهم المقابلات في بطولة هذا الموسم عندما تستقبل الرائد مولودية الجزائر وليس أمامها إلا تحقيق الفوز الذي يراه البعض صعبا بالنظر إلى فارق المستوى بين الفريقين، إلا أن الرهان كبير وسط اللاعبين من أجل تجاوز هذه المحطة الصعبة وتثبيت الفريق أكثر في بطولة القسم الوطني الأول خاصة أن حسابات الفرق الأخرى ولعبة الكواليس في الجولات الأخيرة تفرض على “لايسكا” الدفاع عن مصالحها من خلال نقاط المقابلات التي تلعب في الخروب مادام مصيرها مازال بين أرجل لاعبيها حتى الآن.
مقابلة باتنة تبقى خارج الإهتمامات
وقبل الحديث بالتفصيل عن معطيات مواجهة جمعية الخروب وضيفتها المولودية، يجب التوقف قليلا عند المقابلة التي ستلعب في الوقت ذاته في باتنة بين “البوبية” وإتحاد البليدة وهي المقابلة التي قيل الكثير عن ترتيب نتيجتها لصالح الزوار، لكن مهما حدث فإنه على لاعبي “لايسكا” عدم التفكير تماما في تلك المقابلة ونسيان أن هناك مقابلة أخرى تلعب بعيدا عن الخروب وأن يفكروا في لقائهم فقط لأن مجرد التفكير أو السؤال عن نتيجة لقاء باتنة قد يخرج رفاق جيل من المقابلة، وعلى اللاعبين أن يدركوا أن فوزهم على المولودية يجعل تأثير لقاء باتنة يخف كثيرا.
أهمية المقابلة لا تعني أنها مصيرية
بالإضافة إلى ذلك فإن أهمية نقاط مقابلة اليوم أمام مولودية الجزائر لا تعني أبدا أنها مصيرية لأن الفوز لا يؤكد البقاء والخسارة لا تعني السقوط وبالتالي لا يجب إعطاء هذه المقابلة أكثر من حجمها ما قد ينعكس سلبيا على الفريق ويزيد الضغط على اللاعبين في الوقت الذي هم مطالبون باللعب بأكثر هدوء وتركيز بعيدا عن أي تسرع أو خوف من المقابلة التي تبقى مجرد مقابلة من مقابلات البطولة لا يتجاوز عدد نقاطها الثلاث، خاصة أن “لايسكا” تنتظرها 8 لقاءات أخرى قد تقلب وضعيتها في الترتيب رأسا على عقب.
عرعار، جبارات وزياد يعودون
ستعرف تشكيلة جمعية الخروب في لقاء اليوم عودة عرعار وجبارات اللذين تم إعفاؤهما من اللقاء السابق أمام اتحاد الحراش بسبب الظروف النفسية الصعبة التي كانا يمران بها على خلفية قضية المستحقات العالقة، كما أن زياد سيعرف عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد استنفاد العقوبة المسلطة عليه، وهذا ما يعني أن أغلبية لاعبي الدفاع الذين كانوا حاضرين أمام البليدة سيتم تغييرهم خاصة أن المدرب آيت جودي لم يكن راضيا عن المستوى الذي ظهر به مدافعوه أمام اتحاد الحراش وأكد صراحة أنه سيستغني عن بعض اللاعبين في اللقاءات القادمة وبداية من لقاء اليوم.
كما إنفردت به “الهدّاف” يوم 21 فيفري... حشود يُغادر البرج ويمضي عقدا مبدئيا في المولودية
مثلما سبق ل”الهداف” أن انفردت به منذ شهر ونصف وبالضبط منذ 21 فيفري الماضي، تأكد في الأيام القليلة الأخيرة تقدم الاتصالات بين لاعب أهلي البرج عبد الرحمان حشود ومسيري المولودية بشأن عودته إلى تقمص ألوان”العميد” المسوم القادم، حيث وضعته الإدارة العاصمية ضمن أولوياتها في عملية الاسقدامات بالنظر إلى الرغبة الملحة في تدعيم الجهة اليمنى من الدفاع بلاعب شاب متمكن من طراز حشود، الذي تألق بشكل لافت للانتباه مع التشكيلة البرايجية في المواسم الثلاثة الأخيرة.
تشاجر مع عباس وقرّر المغادرة دون رجعة
وقد علمنا من مصادر عليمة بشؤون المولودية أن حشود منح في الساعات القليلة الماضية موافقته النهائية على التعاقد مع الإدارة العاصمية بل يوجد حتى من أشار إلى أنه أمضى على عقد مبدئي، ذلك أن ابن مدينة “العطاف” قرر تطليق البرج بعد شجاره مع المدرب عباس، وقد توقف عن التدريبات رافضا العودة إلى النادي مادام عباس مدربا له، وهي الفرصة التي استغلها أحد مسيري “العميد” للاتصال به مجددا لإنهاء المفاوضات ليكون بالتالي أول المستقدمين في مولودية “العام الجاي”. وقد كشف حشود لمسير المولودية بأنه في عطلة من الآن، وتجربته في أهلي البرج انتهت خاصة أنه في نهاية عقده وحر في اختيار وجهته القادمة.
المولودية تنتهز الفرصة وتتفق معه نهائيا
وفي اتصال بمسؤول الفرع عمر غريب، رفض أن يؤكد أو ينفي خبر توقيع حشود عقد مبدئي في “العميد”، مشيرا فقط إلى أن هذا اللاعب يهمه كثيرا وأول عنصر تود الإدارة استقدامه تحسبا للموسم القادم. كما أضاف أن عملية التوقيع على العقد ستتم في نهاية الموسم احتراما لنادي أهلي البرج، مادام اللاعب لازال مرتبطا بعقد معه ينتهي مع نهاية الموسم الجاري، لكن الأكيد أن المسيرين انتهزوا فرصة ذهابه من البرج لكي يتوصلوا معه إلى اتفاق.
الأنصار تمنّوا عودته منذ مدةوسيفيد التشكيلة كثيرا
انتداب حشود عبد الرحمان من شأنه أن يلقى تجاوبا واسعا من أنصار المولودية، بالنظر إلى الامكانات التي يتمتع بها هذا اللاعب الشاب إلى حد أنه أصبح المدلل الأول لأنصار الأهلي قبل أن يمر بفترة فراغ في الآونة الأخيرة، بسبب خلافه مع الطاقم الفني ومل من تلك الوضعية وقرر مغادرة البرج دون رجعة. كما أن مسيري المولودية رأوا في حشود اللاعب الأنسب للتشكيلة بالنظر إلى عدة اعتبارات، أهمها أخلاقه العالية وصغر سنه إضافة إلى قدراته ومعرفته الجيدة بيت المولودية بما أنه كان لاعبا سابقا في “العميد”، حيث رقي إلى الأكابر موسم (2007/2008) حيث شارك في تربص “العميد” مع فريق “نورشيا” الإيطالي، لكن قبل بداية البطولة بأيام قليلة أمضى في البرج وضاع من المولودية بما أنه لم يكن مرتبطا بعقد في النادي العاصمي.
يشترط تسهيل مغادرته للإحتراف
المصادر نفسها كشفت أن حشود وافق على التعاقد مع “العميد” لسنتين مقابل علاوة ستحدد لاحقا، لكن اللاعب اشترط على المسيرين تسهيل مهمة مغادرة المولودية في حال تلقى عرضا جادا من ناد أجنبي، وهو الشرط الذي لم تجد فيه الإدارة العاصمية أي مشكل، فمن حق كل لاعب أن يحلم بالاحتراف وحشود بإمكانه الانتقال إلى اللعب خارج الوطن في أول فرصة تتاح له.
حشود: “أعذروني سأكشف كل شيء في نهاية الموسم”
وفي اتصال باللاعب أمس لم يرد التعليق على خبر اتفاقه مع إدارة المولودية ولا الحديث عن خلافه مع مدرب الأهلي عباس، حيث اعتذر بسبب أن معنوياته محبطة هذه الأيام وفضل أخذ قسط من الراحة بعدما شعر بضغط شديد في الأيام الماضية، وقد جدد اللاعب اعتذاره مرة ثانية لكنه بالمقابل وعد بكشف كل شيء في نهاية الموسم، سواء فيما تعلق بخلافه مع عباس أو عن عرض مولودية الجزائر