إسلام.ي أدين شاب يبلغ من العمر 26 سنة بالحبس النافذ 6 أشهر بجرم المساس بهيئة نظامية فيما تمت تبرئته من جناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وهذا بعدما قام بنشر رسوم كاريكاتورية تهكمية وصورة مركبة عن شخصيات وكبار المسؤولين في الدولة عبر الفايسبوك بعدما أنشا صفحة خاصة به تحمل عنوان"الجيش الجزائري الإلكتروني الحر" . جاء في محضر مصالح الأمن أنه تم العثور على وشاح يحمل عبارة "لا إله إلا الله" و شريط مسجل يحمل عبارات تحريضية والحث على الجهاد بمنزله الأمر الذي اعتبره المحققون دليل شبهة بتورط الشاب في جرم الإشادة بالإرهاب، حيث القضية عالجتها مصالح الدرك الوطني المختصة في الجرائم الإلكترونية بعدما تنقل المحققون إلى منزل المتهم بتاريخ 13 أكتوبر 2013 ولكنهم لم يجدوا المبحوث عنه فتركوا له استدعاء للحضور إلى مقر فرقة الدرك. وبتفتيش المنزل عثروا على الوشاح محل المتابعة وتم حجزه على ذمة التحقيق. المتهم خلال تسليم نفسه اكتشف أنه متابع بالإشادة بالإرهاب والإساءة للرئيس، حيث قدم أمام وكيل الجمهورية لدى بمحكمة بئر مراد رايس وحوّل على القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد أين تم فتح تحقيق جديد في القضية. وسبق لقاضي التحقيق بالغرفة السابعة لسيدي محمد أن رفضت الإفراج المؤقت عنه وبناء على ذلك مكث في سجن سركاجي منذ توقيفه، فيما قدم دفاعه طعنا أمام غرفة الاتهام ليتم الإفراج عنه نهاية أفريل الماضي. وكان النائب العام قد اعتبر الوقائع خطيرة تمس بامن الوطن وعليه التمس إدانته بعقوبة السجن النافذ 10 سنوات ليتم وبعد المداولات القانونية القضاء بالحكم المتقدم.