ف.ب أكد الموقع البريطاني ابتيميس حقيقة ما انفردت به جريدة هبرتورك التركية حول نية نادي ليفربول الإنجليزي في التعاقد مع الدولي الجزائري كارل مجاني من نادي طرابزون سبور. وذهب التقرير أبعد من ذلك، عندما أكد أن خطة استرجاع مجاني كان وراءها مدرب الفريق براندن رودجرز الذي يبحث عن حلول دفاعية بعد أن فشل في معالجة هذه المشكلة في العامين الماضين، حيث يرى في خريج مدرسة سانت اتيان الفرنسي حلا للعب بتكتيك (3-5-2) المفضل عند التقني الإيرلندي الشمالي حسب التقرير- ، مع وجود أيضا لاعبي وسط الدفاع والمتمثل في الكرواتي ديان لوفران والفرنسي مامادو ساخو، إضافة إلى السولوفاكي مارتن سكرتل والإيفواري حبيب كولو توري الذي جدد عقده مع الردز مؤخرا. كما كشف الموقع أنه من المرجح أن تغلق صفقة انضمام مجاني إلى ليفربول الأسبوع المقبل، وشراء عقده الذي ينتهي مع طرابزون سبور في 2017 ب2 مليون جنيه استرليني. وكان نادي طرابزون سبور التركي أبدى تمسكه بالمدافع الدولي الجزائري وعدم التفريط فيه خلال الموسم الكروي المقبل. رافضا بذلك عرض نادي ليفربول الإنجليزي الذي أبدى نيته في انتداب مجاني خلال الميركاتو الصيفي المقبل. وأشارت صحيفة "فاناتيك" التركية واسعة الانتشار، السبت، إلى أن المبلغ المتواضع المقدم من قبل ليفربول دفع بمسؤولي الفريق التركي إلى رفض التفريط في واحد من أفضل عناصره في الموسم الحالي". ومعلوم "أن كارل مجاني الذي وظّفه مدرب طرابزون في منصب مدافع أوسط وفي وسط ميدان دفاعي، ارتدى قميص ليفربول في بداية مسيرته الكروية في موسم (2004-2005)، غير أنه لم ينجح في اثبات وجوده وأعير لنادي لوريون، ثم ماتز الفرنسيين قبل بيعه نهائيا".
مجاني يهدي فريقه طرابزون النقطة ال17 ويعجز عن التأهل للدوري الأوروبي وواصل الدولي الجزائري كارل مجاني تألقه مع ناديه طرابزون سبور، بعد صنع هدف العادل (1-1) لفريقه في المباراة الختامية للدوري التركي الممتاز ضد المضيف سيفاس سبور. وأهدى مجاني بعد هذه التمريرة النقطة 17 في الدوري لفريقه سواء بالتسجيل أو التمريرات الحاسمة، مع العلم أن فريق الآن أنهى الدوري في المركز السادس ب56 نقطة، وفشل في حجز مكانا في الدوري الأوروبي. مجاني (30 عاما) انضم إلى طرابزون سبور التركي الصيف الماضي، قادما من موناكو، بفضل الناخب الوطني السابق وحيد حاليلوزيتش، الذي تولى تدريب الفريق، شارك في 41 مباراة خلال الموسم الحالي سجل خلالها 8 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة وحيدة.