دعا عبد الحميد معمري رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوزريعة الواقعة بولاية الجزائر العاصمة، سكان البلدية لتشكيل لجان أحياء تسهر على خدمة ونظافة الأحياء، مقابل توفير السلطات البلدية لكافة الإمكانيات والدعم المالي لهذه اللجان، حيث اعتبر ذات المتحدث أن توفير الخدمات بالأحياء والمحافظة عليها مسؤولية الجميع ولاتتم إلا بالمشاركة، فمن غير المعقول أن تقوم البلدية بتجهيز هذه الأخيرة، ولا تجد الحس المدني والوعي الكافيين للمحافظة على هذه المرافق التي تخصص لها ميزانيات مالية معتبرة، حسب ما جاء على لسانه. وفي هذا السياق كشف الناطق الأول باسم البلدية عن تخصيص مصالحه لمبلغ مالي معتبر لتجهيز معظم الأحياء كحي الشرطة، المجاهدين...، غير أنه تحفظ عن ذكر متى سيتم التجهيز وتوفير الخدمات والمرافق الضرورية بهذه الأحياء كوضع الكراسي في الساحات، وتخصيص مساحات خضراء للعب الأطفال وللجلوس وقضاء الأوقات برفاهية، دون مشاركة لجان الأحياء في هذه العملية حتى لا يكون هناك تخريب لها ولكي تتم عملية المحافظة على هذه المرافق الضرورية والهامة. على صعيد ذي صلة أكد السيد عبد الحميد معمري، على قيام مصالحه بتنظيم مسابقات فيما بين لجان الأحياء، حول أحسن حي، وأجمله، وأنظفه ...، لتشجيعهم على العطاء والسهر على خدمة أحياء البلدية، مع تخصيص جوائز للجنة الحي الفائزة في هذه المسابقة، كما أكد على توفير سلطاته لكل الإمكانيات المادية والمعنوية للجان الأحياء. .. وتجار ''محمد ريالي'' يطالبون بتوضيحات حول إشاعات هدم محالهم رفع تجار شارع ''محمد ريالي'' الواقع وسط بلدية بوزريعة جملة من الاستفسارات حول إمكانية إقدام مصالح البلدية على هدم بعض محالهم التجارية، مؤكدين أنه كان يفترض من السلطات البلدية إشعارهم وإعلامهم بهذا الإجراء، لتتوضح لديهم الأمور، ويتبين من سيتم تعويضهم عن الخسائر التي قد تلحقهم وبشكل عادل في حالة ترحيلهم إلى مناطق مجاورة. وفي سياق ذي صلة أكد التجار أنه لم يشرع لحد اليوم في أي عملية هدم للمحال، سوى سماعه بإشاعات من مصادر مقربة من البلدية بأن السلطات الولائية قد أصدرت قرارا رسميا بتهديم السوق دون إعطائهم المعلومة المكتملة إن كان سيتم إعادة تهيئته أوتحويله إلى مركز تجاري أو ترحيلهم إلى منطقة أخرى يزاولون فيها عملهم. كما أوضحوا أن هذا السوق يعود إلى سنوات الثمانينات وقد تآكلت جدرانه واهترءت، إضافة إلى تسرب مياه الأمطار من أسقفه نتيجة الانكسارات والأعطاب التي تشهدها أسطحه المغطاة بالقرميد الأمر الذي بات يخيفهم، مشيرين في نفس الوقت إلى أن أغلبيتهم يزاولون تجارتهم بالسوق المذكور منذ أكثر من 20 سنة والأقل منهم عشر سنوات. وردا على هذا الانشغال أكد طارق عبيد عضو مجلس شعبي بلدي لبوزريعة ومكلف بالاتصال على أن هذا السوق القديم الذي يعود تاريخ تشييده إلى سنوات الثمانينات، آيل في أية لحظة للانهيار، موضحا أن مصالح البلدية قد أقرت سنة 2001 قرارا بتهديمه وتعويض التجار، غير أنه وبسبب مفاوضات تمت آنذاك مع بعض التجار ألغي القرار وبقي الملف عالقا إلى حد الساعة. كما أكد ذات المتحدث أن مصالحه لا تملك حاليا أي قرار بهدم تلك المحال على الرغم من أنه كان يفترض حسبه تهديم السوق من أجل توسيع مشروع ساحة طريق بوزريعة وبالضبط أمام المسجد الذي هو بصدد الإنجاز.