حنان.ح يعود الشاب مامي بعد غيابه عن الساحة الفنية من خلال جائزة "ميوزيك وورد " التي رشحته لنيل جائزتين، تتعلق الأولى بأفضل مطرب في العالم، حيث سيكون في مواجهة نظيره الشاب خالد، ومجموعة من أقوى الأسماء الفنية في العالم العربي. أعلنت إدارة جائزة "ميوزيك أوورد" القائمة الأولية للمرشحين لنيل جوائز الموسيقى العالمية، وضمت القائمة عددا كبيرا من المطربين من مختلف أنحاء العالم، والذين سبق أن تم ترشيحهم لنيل نفس الجائزة التي حملت أيضا أسماء جديدة، ويتعلق الأمر بالشاب مامي الذي غاب عن الساحة خلال الفترة الأخيرة ليكون في مواجهه الكينغ خالد في المنافسة على جوائز "أفضل مطرب في العالم"، ولكن ستكون تلك المنافسة أكثر قوة، حيث يشارك من العرب معه كل من تامر حسني وعمر دياب، بالإضافة إلى عدد من الوجوه من الغرب أهمها إنريكي إجلاسيس وأيكون وكريس براون. وسينافس مامي أيضا خالد على جائزة "أفضل أداء حي" للمطرب الأكثر قوة في إحياء الحفلات على المسارح بالإضافة إلى أسماء عدد كبير من مطربي ومطربات الوطن العربي على رأسهم عمرو دياب وتامر حسني وشيرين عبد الوهاب، ومن لبنان راغب علامة ونانسي عجرم وميريام فارس ويارا ومايا دياب، ومن سورية أصالة نصري وتنافسهم عليها أسماء أكثر قوة مثل سيلين ديون وبيونسيه وففتي سنت و برونو مارس وكريستينا أجيرليرا وجيستن بيير ونيكي ميناج وسنوب دوج، الذي اشترك مع تامر في ديو "سي السيد"، وشاكيرا وريهانا وبيتبوب وتايلور سويفت. كما رشح أمير الراي لجائزة "أفضل فنان ممتع في العالم"، وهو الشاب خالد، وتدور فكرة الجائزة حول الفنانين الذين يمتعون جماهيرهم بأعمال جديدة ومختلفة، والاسم العربي الوحيد الجديد الذي ظهر فيها، هو اسم المطرب اللبناني وائل كفوري وعمرو دياب وشيرين عبد الوهاب من مصر، ونانسي عجرم وإليسا ويارا ومايا دياب ومريام فارس من لبنان، ويتنافس هؤلاء المطربين والمطربات مع عدد كبير من المطربين العالميين. ويتنافس على جائزة "أفضل فيديو كليب" من العرب، المطرب عمرو دياب، بألبومه الأخير "شفت الأيام". وستكون المنافسة قوية بين المطربات العربيات، حيث أن إدارة الجائزة اختارت عددًا كبيرًا من المطربات العرب لنيل جائزة "أفضل مطربة في العالم" على رأسهم المغربية سميرة سعيد واللبنانيات كارول سماحة ونانسي عجرم وإليسا وهيفاء وهبي وميريام فارس ويارا، والسورية أصالة نصري، والمصرية شيرين عبد الوهاب، ولكن من الصعب تفوق أي واحدة منهم نظرا لقوة المنافسين الغربيين لهم، والذي يأتي على رأسهم بيونسيه وبيرتنى سبيرز وكريستينا أجوليرا وليدي جاجا وشاكيرا وكاتي بيري. واستحدثت فئة "أفضل مطرب موسيقي رقص في العالم"، وهي الأقرب لفكرة "دي جي"، وينافس عليها من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فقط الثنائي المصري "علي وفيلا "، ولكن المنافسة صعبة أمام الدي جي العالمي ديفيد جيتا وتيتاستو ودرافت بونك. للإشارة، عادت جائزة "ميوزيك أوورد" بحلة جديدة بعد غياب عامين من التوقف بسبب الأزمة المالية التي كانت تمر بها إدارة المنظمة، فكانت في الماضي تبنى على أربع فئات، الفئة الأولى هي الأكثر شهرة وهي فئة المطرب الأكثر مبيعًا، وكانت تعطى للقارات والمناطق ولعدد معين من الدول الكبرى، والفئة الثانية كانت تسمى "المليوني"، وهي جائزة تعطى لكل المطربين الذين نجحوا بيع أكثر من مليون إسطوانة خلال تاريخهم الفني، والفئة الثالثة "الماسية" وهي جائزة تعطى للفنانين الذين ساهموا في تقديم جديد في الموسيقى، أما الرابعة وهي شبيهة بالثالثة، ولكن تمنح على الفن الموسيقي بشكل أوسع من خلال تقييم آداء الحفلات.