كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى برّاف، أن السلطات العمومية خصصت ميزانية قدرها 45 مليار سنتيم من أجل تحضير النخبة الوطنية للمشاركة في الألعاب الأولمبية بريو ديجانيرو في الصائفة القادمة، معرجا على الألعاب المتوسطية 2021 التي ستحتضنها مدينة وهران، والتي أكد بأن الكيان الصهيوني لن يشارك فيها. وقال براف، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، إن 42 رياضيا ضمنوا تواجدهم بألعاب ريو ديجانيرو، مجددا التأكيد إن الجزائر تطمح إلى تأهيل بين 70 و100 رياضي لألعاب البرازيل. وقال إن برنامج التحضير يختلف من اختصاص إلى آخر، فبعض الاختصصات سيجري التحضير لها خارج الوطن في حين يتم التحضير للبعض آخر داخل الوطن. وأكد المتحدث في هذا الإطار أن وزارة الشباب والرياضة خصصت غلافا ماليا قدره 35 مليار سنتيم، أما اللجنة الأولمبية فمنحت ميزانية قدرها 10 ملايير سنتيم، وهذا من أجل وضع الرياضيين في أحسن ظروف تحضيرية على أمل الحصول على نتائج جيدة وتشريف الجزائر. وأشاد بيراف بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم أقل من 23 سنة إلى موعد ريو دي جانيرو، مضيفا أنه أبان عن كفاءة عالية وشجاعة كبيرة خلال "كان" السنغال، مشيرا إلى أن أشبال شورمان سيتلقون مكافآت من قبل الفاف واللجنة الأولمبية عن هذا التأهل التاريخي الذي تحقق بعد 36 سنة. وفي الأخير، تطرق برّاف إلى الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها مدينة وهران في 2021، حيث نفى "الإشاعات" التي تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام بخصوص مشاركة رياضيين من الكيان الصهيوني. وفي هذا السياق، نفى المتحدث مشاركة الكيان الصهيوني في هذه الألعاب، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال ليست عضوا في الجمعية العامة لألعاب البحر المتوسط. كما أشار أن التحضيرات لاحتضان هذه الألعاب المتوسطية التي سبق للجزائر تنظيمها في 1975، تسير في أحسن الظروف، وسيتم استلام المركب الأولمبي بوهران في الآجال المحددة، بينما تجري أشغال ترميم بعض المنشآت كقصر الرياضة والمسبح الأولمبي التي ستكون جاهزة بحلول هذا الحدث الرياضي الهام، كما أشار برّاف أن مدينة مستغانم المجاورة لوهران ستحتضن بعض المنافسات من ألعاب 2021. فؤاد.أ