نفى مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ، تعرض العداء توفيق مخلوفي لعراقيل بيروقراطية حالت دون تحضيره "الجيد" لأولمبياد ريو دي جانيرو مؤكدا أن هيئته والجزائر ككل لم ولن تتخلى عن بطلها الأولمبي وتأمل في تتويجه بالذهب خلال الموعد العالمي بالبرازيل، كاشفا أن عدد الجزائريين الذين ضمنوا تأشيرة ريو دي جانيرو بلغ حاليا 42 رياضيا متوقعا أن يصل تعداد الوفد الجزائري المشارك في أولمبياد البرازيل إلى 70 رياضيا يمثلون مختلف المنافسات. استغرب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية في تصريح للإذاعة الجزائرية اليوم الثلاثاء، حديث العداء توفيق مخلوفي عن تعرضه لعراقيل بيروقراطية حالت دون التحاقه بمعسكر التدريب خارج الوطني وبالتحديد في مدينة أونجي الفرنسية، مؤكدا تحصل مخلوفي على التأشيرة، وأشار إلى أن الأمر يتعلق بطلب مخلوفي تأشيرة أخرى إلى جنوب إفريقيا للالتحاق بمدربه الشخصي، هناك وأن اللجنة الأولمبية ستقوم بدورها كاملا لتسهيل عملية تنقله إلى هذا البلد والعمل على توفير كل الإمكانيات المادية والمعنوية من أجل أن يحضر البطل الأولمبي لأولمبياد البرازيل في أحسن الظروف.
ورفض براف تطرق المدرب الفرنسي فيليب ديبون إلى القضية، مضيفا أنه رد على المدرب الأجنبي لأنه ليس من صلاحياته الحديث عن بلد بحجم الجزائر وقال إن مهامه تقتصر فقط عل تدريب مخلوفي وتحضيره إلى الألعاب الأولمبية في أحسن الظروف التقنية والبدنية، لقد تجاوز حدوده حينما خاض في مشكل التأشيرة أوضح براف، مؤكدا أن العلاقات مع سفارات منطقة شنغن في أحسن الظروف، وعلى العداء مخلوفي أن يضبط برنامجه التحضيري بدقة ويسلمه إلى اتحادية ألعاب القوى التي ستوفر بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية كل الظروف من أجل تطبيقه، وقال إن البطل الاولمبي سلم برنامجه الرياضي والتحضيري في آخر عام رياضي قبل الألعاب، مؤكدا أن الجزائر واللجنة الاولمبية تعلق آمالا كبيرا على مخلوفي وأنه سيلتحق بمعسكر جنوب إفريقيا وسيحضر في أحسن الظروف وما عليه إلا أن يحضر نفسه بدنيا ونفسيا للتتويج بالذهب.
ونفى ضيف الأولى في سؤول عن اختيار مدينة وهران لاحتضان ألعاب البحر المتوسط 2021، مشاركة الكيان الصهيوني في هذه الألعاب مشيرا إلى أن دولة الاحتلال ليست عضوا في الجمعية العامة للألعاب البحر المتوسط، مؤكدا أن التحضيرات لاحتضان هذا الألعاب المتوسطية بعد 35 سنة من احتضانها لأول مرة تسير في أحسن الظروف وسيتم استلام المركب الأولمبي بوهران في الآجال الممددة، بينما تجري أشغال ترميم بعض المنشآت كمقر الرياضة والمسبح الأولمبي التي ستكون جاهزة بحلول هذا الحدث الرياضي الهام، وكشف براف في السياق ذاته أنه بطلب من والي مستغانم والحركة الرياضية بالولاية وبالتنسيق مع اللجنة التقنية لألعاب البحر المتوسط للعام 2021، تقرر نقل بعض المنافسات إلى هاته الولاية المجاورة.
وفي سياق ذي صلة كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن وزارة الشباب الرياضة رصدت غلافا مالية قدره 35 مليار سنتيم، فيما رصدت اللجنة الاولمبية 10 ملايير سنتيم من أجل تحضير النخبة الوطنية للمشاركة موعد البرازيل، مشيرا إلى أن عدد الرياضيين الذين ضمنوا تأشيرة ريو ديجانيرو بلغ 42 رياضي حاليا، متوقعا أن يبلغ عدد الرياضيين الجزائريين المشاركين في أولمبياد ريو 70 جزائريا في مختلف المنافسات.
وقال براف إن برنامج التحضير يختلف من اختصاص إلى آخر ، فبعض الاختصاصات سيجري التحضير لها خارج الوطني في حين يتم التحضير للبعض آخر داخل الوطن، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني للملاكمة يتواجد حاليا في إيطاليا وقبل ذلك أقاموا تربصا تحضيريا في أعالي تيكجدة ، مشددا على اتخاذ كل الإجراءات وتوفير جميع الإمكانيات لرياضيي الجزائر من أجل تحضير جيد على أمل الحصول على نتائج جيدة وتشريف الجزائر.
وأشاد بيراف بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم أقل من 23 سنة إلى موعد ريو دي جانيرو، مضيفا أنه أبان عن كفاءة عالية وشجاعة كبيرة خلال "كان" السينغال، مشيرا إلى أن أشبال شورمان سيتلقون مكافآت من قبل الفاف واللجنة الاولمبية عن هذا التأهل التاريخي الذي تحقق بعد 36 سنة، ورفض الحديث عن الأسماء التي سيتدعم بها المنتخب الأولمبي خلال أولمبياد البرازيل معتبرا ذلك من صلاحيات الناخب الوطني اندري شورمان ورئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد راورة لتدعيم منتخب الآمال بأسماء من وزن براهيمي وسليماني، مبديا آمالا كبيرة بصعود صغار محاربي الصحراء إلى منصة التتويج.