أفرجت، أمس، وزارة التربية الوطنية عن قائمة التخصصات المعنية بمسابقات توظيف الأساتذة على أساس الاختبار للأطوار التعليمية الثلاثة، وحددت التخصصات المطلوبة مثلما أعلنت عنه في وقت سابق، على أن ينطلق أصحاب الشهادات الراغبون في المشاركة بالتسجيل الإلكتروني يوم 28 مارس القادم من أجل الحصول على موعد لإيداع الملفات عبر 700 مركز إيداع خصصت لهذا الغرض. * إدراج 19 شهادة ليسانس جديدة في المسابقة بالتعليم الابتدائي ويبدو جليا أن وزيرة التربية نورية بن غبريت قد استجابت لدعوات بعض خريجي الجامعات الذين حرموا من التدريس في السنوات الماضية بالرغم من أنهم كانوا يملكون هذا الحق سابقا، حيث فتحت الوصاية بموافقة مصالح مديرية الوظيفة العمومية المجال أمام 34 شهادة ليسانس من أصل 26 تخصصا جامعيا في الطور الابتدائي، ورخصت ولأول مرة لكل من حاملي شهادة الليسانس في الحقوق وفي العلوم الإدارية والقانونية، وفي علوم الإعلام والاتصال، وفي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وفي العلوم السياسية، إضافة إلى ليسانس في الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم الطبيعية، علوم الطبيعة والحياة، البيولوجيا، العلوم التجارية، العلوم الاقتصادية، العلوم المالية، علوم التسيير، التاريخ والجغرافيا. وتم الاحتفاظ بنفس الشهادات الأخرى إلى جانب هذه التخصصات الجديدة التي تم إدراجها لكل من حاملي شهادة الليسانس في اللغة والأدب العربي، الفلسفة، العلوم الإسلامية، علوم التربية، علم الاجتماع، علم النفس، الإعلام الآلي، العلوم التجارية، العلوم الاقتصادية، العلوم المالية، علوم التسيير، التاريخ، الجغرافيا، اللغة والثقافة الأمازيغية، اللغة الفرنسية والترجمة، فيما تراجعت أيضا عن الإقصاء الذي طال 5 شهادات السنة الماضية وهي الليسانس في الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم الطبيعية وعلوم الطبيعة والحياة والبيولوجيا.
* الاحتفاظ بنفس الشهادات في التعليم المتوسط وبالنسبة للتعليم المتوسط فاحتفظت وزارة التربية بنفس شهادات الليسانس لمسابقة التوظيف لسنة 2015 بمعدل 39 شهادة ليسانس من أصل 28 تخصصا في كل من اللغة العربية بجميع فروعها، اللغة الأمازيغية بجميع فروعها، التاريخ والجغرافيا بكل تخصصاتهما، اللغة الفرنسية والترجمة، اللغة الإنجليزية، الرياضيات بكل تخصصاتها، الإعلام الآلي جميع الفروع وبكل تخصصاته، العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا بنفس الشهادات السابقة، العلوم الطبيعية بتخصصاتها الأربعة، إضافة إلى الموسيقى، الرسم، التربية البدنية.
* 9 تخصصات جديدة بالثانوي وإضافة اللغتين الصينية والتركية لأول مرة وعرف الطور الثانوي إدراج تخصصات جديدة وإقصاء أخرى في ظل اشتراط شهادة الماستر ومهندس دولة فقط ليصل عدد الشهادات إلى 70 شهادة من أصل 47 تخصصا، حيث تم إقصاء حاملي شهادتي ماستر في الفيزياء ومهندس دولة في الفيزياء من تدريس هندسة الطرائق بعدما كان مسموحا لهم السنة الماضية، في المقابل أدرجت وزارة التربية تخصصات جديدة تصب مجملها حول متطلبات المرحلة القادمة للاقتصاد الجزائري في ظل الأزمة المالية التي تمر بها الجزائر، حيث سمح ولأول مرة لحاملي شهادة مهندس دولة في العلوم الفلاحية، ماستر في العلوم الفلاحية، مهندس دولة في التغذية، وماستر في التغذية بالمشاركة في مسابقة التوظيف من أجل نيل منصب أستاذ العلوم الطبيعية بالثانوي. كما عمدت وزارة التربية الوطنية ولأول مرة إلى إدراج المزيد من اللغات الأجنبية بالطور الثانوي، حيث أدرجت كل من اللغة الصينية واللغة التركية لحاملي شهادة ماستر في اللغتين أو ماستر في الترجمة، فيما احتفظت بباقي التخصصات كما كانت.
* اختبار كتابي للقبول وآخر شفهي للنجاح النهائي لكل المترشحين من جهة أخرى، أفرجت وزارة التربية عن برنامج المسابقة على أساس الاختبارات لتوظيف الأساتذة المتعلق بكل طور، حيث سيكون المترشح أمام اختبار كتابي للقبول في الطور الابتدائي في أحد المواد التالية (لغة عربية، لغة أمازيغية، ولغة فرنسية)، على أن يجتاز اختبار شفهي للنجاح النهائي يكون عبر محادثة أعضاء اللجنة انطلاقا من موضوع أو نص ذي علاقة باختصاص المترشح لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة وبمعامل 1. وبالنسبة للطور الثانوي فسيكون على المترشح أن يجتاز اختبار الثقافة العامة لمدة ساعتين بمعامل 1 الذي يتناول من خلاله موضوعا عاما أو ذا علاقة بأهم المشاكل السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الاجتماعية للعالم المعاصر، مما يسمح بتقييم الثقافة العامة له وقدرته على وضع تفكير شامل، إضافة إلى اختبار في مادة الاختصاص لمدة 3 ساعات بمعامل 3، كما سيكون المترشحون مجبرين على اجتياز اختبار في تكنولوجيا الإعلام والاتصال لمدة ساعتين بمعامل 1، واختبار في اللغة الأجنبية "فرنسية" بالنسبة للمدعوين للتدريس باللغة العربية أو باللغة الأمازيغية أو اختبار في اللغة العربية بالنسبة للمدعوين للتدريس بلغة أجنبية، إضافة إلى الاختبار الشفهي للنجاح النهائي. وعلى نفس المنوال سيمتحن المترشحون لمنصب أستاذ بالطور المتوسط، وذلك من خلال إجراء امتحان في الثقافة العامة حول أحد مواضيع العالم المعاصر، وامتحان في التخصص، إضافة إلى اختبار في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، واختبار في اللغة الأجنبية "فرنسية" بالنسبة للمدعوين للتدريس باللغة العربية أو باللغة الأمازيغية أو اختبار في اللغة العربية بالنسبة للمدعوين للتدريس بلغة أجنبية، إضافة إلى الاختبار الشفهي للنجاح النهائي.
* المسابقة ستنظم في الأسبوع الأخير من أفريل على أقصى تقدير هذا وينتظر أن تفرج وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت خلال الأيام المقبلة عن الموعد النهائي والرسمي لمسابقة توظيف الأساتذة بعد أن أعلنت عن تأجيلها إلى ما بعد 23 أفريل أول أمس دون ذكر الأسباب وراء ذلك، حيث سيكون بإمكان المترشحين وعلى مدار قرابة شهر كامل التحضير الجيد للامتحان الكتابي لنيل منصب حكومي.
* انطلاق التسجيلات الإلكترونية يوم 28 مارس وتخصيص 700 مركز لاستقبال الملفات ستنطلق عملية التسجيلات في مسابقة التوظيف ولأول مرة عبر الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وذلك ابتداء من 28 مارس الجاري إلى غاية 17 أفريل المقبل، فيما يمكن للراغبين في المشاركة الاضطلاع على كافة التخصصات والشهادات المقبولة ومحتوى المسابقة وبرامجها، وذلك عبر الموقع الرسمي للوزارة .www.education.gov.dz. وسيتمكن المترشح من الحصول على موعد لإيداع الملفات عبر 700 مركز إيداع موزعة عبر التراب الوطني حسب التواريخ التي تقدم لكل واحد بعد إتمام التسجيل الإلكتروني، وهذا لإبعاد الضغط على مديريات التربية. فيما ستواصل وزارة التربية بمعية مديري التربية بالولايات من خلال تنظيم لقاء يوم 31 مارس الوقوف على التحضيرات الخاصة بمسابقة التوظيف والامتحانات الوطنية لنهاية السنة والدخول المدرسي المقبل.
* ضبط عدد خريجي المدارس العليا للأساتذة وتكييفه مع متطلبات القطاع إلى 2030 حددت أمس وزارة التربية الوطنية خلال اجتماع رفيع المستوى عقدته دائرتها الوزارية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدد خريجي المدارس العليا للأساتذة لتكييفه مع متطلبات القطاع إلى غاية آفاق 2030، كما تطرق الطرفان إلى تحديد عدد المدارس العليا الواجب فتحها مستقبلا والاختصاصات والمستويات الدراسية المطلوبة والتي ستستفيد من التوظيف المباشر في قطاع التربية. وأكدت المصادر أنه تقرر أيضا التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول التخصصات والمؤهلات العلمية المطلوبة للتوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، لأنها هي التي تملك "بنك المعطيات" حول المتخرجين والشهادات الأقرب إلى سلك التعليم، مصرة على الشروع في إعداد منشور وزاري جديد في الآجال القريبة جدا مع المديرية العامة للوظيفة العمومية. نسرين مومن