فند لطفي نزار، نجل اللواء المتقاعد ووزير الدفاع السابق خالد نزار، ما تم تدواله عبر الصحافة حول سوء معاملة لوالده في مطار اورلي، معتبرا أن ما حدث مجرد مزايدات للصحافة، وأن القضية بسيطة، كون الشرطي الذي تعامل مع والده لا يتقن عمله جيدا، والدليل أن مسؤوله في المطار جاء مباشرة الى ذلك الشرطي ووبخه. وقال لطفي نزار في تصريح ل "الحوار" إن لا شيء حدث مما تناولته بعض الصحافة والمواقع الالكترونية، معتبرا أن ذلك مجرد تهويل للصحافة. وقال لطفي نزار إن ما حدث فقط هو أن ذلك الشرطي في مطار اورلي الفرنسي تنقصه الخبرة، والدليل أن مسؤول الشرطي بعدما جاء وبخه توبيخا كبيرا على عدم اتقان عمله، حيث قال إن الوالد اعطاه الجواز الدبلوماسي، وهو ما يبدو لم يفهمه هذا الشرطي، حيث جاء مسؤوله ووبخه فيما بعد. وحسب ما فهم من ابن الجنرال فإن نقص خبرة الشرطي لم تسمح له بالتفاعل الآني مع مثل هذه المواقف، وحسب توضيح للجنرال المتقاعد خالد نزار على موقع "ألجيري باثريوتيك" المقرب منه، فإن الجنرال الذي تنقل الى فرنسا لأسباب شخصية تفاجأ من تضخيم اعلامنا لحادث تافه جدا، والذي وقع اثناء وصوله الى المطار يوم الثلاثاء 22 افريل، أمام مكتب "كونثوار" الشرطة الفرنسية لمطار اورلي. واعتبر أن سوء المعرفة فيما يخص تنقل الاشخاص الذين يملكون جواز دبلوماسي هي التي كانت وراء تصرف عون أمن شرطة الحدود الفرنسية. ويضيف خالد نزار أنه أمام الشرطة، الحادث على العكس، وبسرعة انقلب الى الاحترام المتبادل. وحسب الجنرال خالد نزار، فإن هذا الحادث الناتج عن سوء فهم بالنسبة له مغلق. وكانت بعض الصحف والمواقع الجزائرية قد تداولت بأن الجنرال خالد نزار قد فقد أعصابه في مطار اورلي بعد عدم احترام الشرطي لجوازه الدبلوماسي وجعله ينتظر ل 15 دقيقة، وراحت تعطي الحادث نوعا من القراءات السياسية، راجعة بالأذهان الى قضايا مشابهة تعرض لها خالد نزار، غير أن الجنرال المتقاعد خالد نزار اعتبر ما تم تداوله من طرف بعض الصحافة الجزائرية بالنسبة له بالشيء المفاجىء، كونها قامت بتضخيم حادث تافه لا يستحق حتى الكتابة، وأنه مجرد تضخيم من طرف الصحافة. عصام بوربيع