لا تزال أحياء بلدية المحمدية تنتظر نصيبها من المشاريع التهيئة العمرانية والحضرية، حيث أن معظم الطرقات الرئيسية والفرعية لا تزال غير معبدة. مشكل الطرقات المهترئة معضلة حقيقية تلاحق أحياء بلدية المحمدية. يطالب السكان السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية، بالتدخل العاجل والعمل على تعبيد الطرقات وإعادة تهيئة الأرصفة، والتي باتت في وضع كارثي ومزرٍ جراء اهترائهما وكثرة الحفر والمطبات التي تملأ شبكة الطرقات التي أصبحت تشكل خطرا على سلامة السائقين، وما زاد من حدة المشكل المطروح ترك عدد من المشاريع معلقة دون العمل على تكملتها، مما خلف حالة من الفوضى نتيجة الحفر، الأمر الذي أضحى يشكل خطرا على سلامة التلاميذ. وحسب تصريح عدد من السائقين ل ‘'الحوار»، فإن المعضلة المطروحة جعلتهم ينفقون أموالا طائلة لتصليح مركباتهم نتيجة الأعطاب التي تصيبها في كل مرة بسبب الوضعية الكارثية لشبكة الطرقات التي تملؤها الحفر والمطبات، مما دفع بعدد من المواطنين إلى تثبيت إشارات في مكان الحفر لتنبيه السائقين تجنبا لوقوع حوادث مرور مميتة. رئيس بلدية المحمدية بلعيد خلوي ل" الحوار" خصصنا 19 مليار سنتيم لتعبيد الطرقات وكشف رئيس بلدية المحمدية، بلعيد خلوي ل"الحوار"، أن مصالحه خصصت غلافا ماليا قدره 19 مليار سنتيم لتعبيد كل طرقات بلدية المحمدية وإصلاحها، وقد أنجزنا من العملية حوالي 70٪ ، ولم يتبق منها إلا 30 بالمئة، والمسألة مسألة وقت سيما أمام تركيب قنوات الصرف الصحي، وهذا ما حدث على مستوى حي المندرين، حيث أن الأشغال كانت بسبب توقف عملية إيصال السكنات بقنوات الصرف الصحي، و الشيء نفسه بالنسبة للبلديات الأخرى . صبرينة كبسي