سيكون الجمهور المداني وعلى مدار اربعة ايام مع طبعة جديدة لمهرجان القراءة في احتفال بداية من التاسع والعشرين من هذا الشهر ويدوم هذا المهرجان اربعة ايام حملت هذه الطبعة شعار *المدية تقرأ* وتحمل اجندة هذه الطبعة برنامجا ثريا ومتنوعا ويشمل جميع بلديات الولاية حسب رئيس لجنة البرمجة ابراهيم ربحاوي من خلال مسابقة في العربي وورشة للفنون التشكيلية ومسابقة شعرية موجهة لتلاميذ الثانويات لاكتشاف أشعر الشعراء اليافعين، اضافة الى مسابقة الشاطر الصغير العلمية. كما يضم البرنامج للتنشيط الجواري على مستوى دائرتي العزيزية وتابلاط دورا مهما لصالح ضحايا زلزال ماي الماضي الذي ضرب المنطقة حيث يتم اخراج براعم المنطقة من الروتين اليومي، هذا وسيتم تنظيم مسابقة شعرية أيضا لفائدة المسجونين في المؤسسة العقابية بالبرواقية مع تنشيط جواري على مستوى المؤسسة الاستشفائية بالمدية مصلحة طب الأطفال، وكذا دار الطفولة المسعفة والمركز المتخصص في إعادة التربية بالمدية، الهدف من البرنامج الثري هو تنشيط وتفعيل فضاءات المطالعة العمومية والمكتبات البلدية من خلال استغلالها كفضاء حاضن لفعاليات مهرجان القراءة في احتفال وتحقيق جوارية المكتبة من خلال نشاطات المهرجان المقامة في الوسط المفتوح وتكريس فكرة القراءة في احتفال من خلال ترقية الوعي بأهمية القراءة والأنشطة الثقافية والفنية المبرمجة، إضافة إلى تفعيل مضامين الاتفاقية المبرمة بين قطاعي الثقافة والتربية، من خلال إشراك المتمدرسين من كل الأطوار في مختلف أنشطة المهرجان، فضلا عن تفعيل مضامين الاتفاقية المبرمة بين قطاعي الثقافة والعدالة. هذه الطبعة تكون موجهة لبراعم 64 بلدية قصد الاستفادة والتمتع بفضاءات هذه القافلة على غرار النجاحات التى عرفتها الطبعات السابقة. من المدية : رابح سعيدي