حددت المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار"اناب" وبالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية تاريخ الخامس عشر(15) من شهر أكتوبر كآخر أجل لاستلام الأعمال الأدبية المشاركة ضمن جائزة "آسيا جبار للرواية" والتي سيتم الإفصاح عن نتائجها خلال اختتام فعاليات الدورة ال21 للصالون الدولي للكتاب. وتختار لجنة التحكيم المكوّنة من شخصيات ثقافية (نقاد، كتاب، جامعيون وأكاديميون) الفائز دون تفريق في اللغة وحسب الشروط المذكورة ضمن دفتر شروط المسابقة وقانونها الداخلي.
فيما تشترط المسابقة على المشاركين وفق ما نشره موقع الجائزة إرسال ثمانية نسخ من الكتاب المقدّم للمشاركة إلى اللجنة مع عبارة "جائزة آسيا جبار للرواية"، إلى لجنة التحكيم على العنوان التالي: المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، 50 شارع خليفة بوخالفة، وذلك قبل 15 أكتوبر 2016. ويرفق كل ناشر كتبه بطلب مشاركة مع تقديم كل ما صدر من مؤلفات عن الكاتب. وفي حالة وجود اسم مستعار يوجه ظرف مغلق يكتب عليه "إلى السيد رئيس اللجنة. لا يُفتح" يفصح فيه عن هوية الكاتب ويبقى الأمر سريا، حتى يتم التأكد من وجهة المكافأة المالية في حال الفوز بالجائزة.
ويمكن للكاتب الذي نشر كتابا على حسابه أن يشارك في المسابقة بشرط أن يكون متحصلا على ال (ردمك).
فيما تخص المسابقة الروايات المكتوبة باللغة العربية، الأمازيغية والفرنسية، كما يمكن لكل ناشر أن يشارك بأكثر من عنوان، ولن تحسب إلا العناوين الجديدة التي لم يسبق نشرها من قبل، والتي لا تتعدى مدّة صدورها السنة الواحدة في الفترة ما بين طبعتي الجائزة.
تتشكل لجنة التحكيم من سبعة (07) أشخاص يعيّنون على أساس الكفاءة العلمية، تتجدّد سنويا. يساعد لجنة التحكيم كاتبٌ. يسيّر اللجنة نظام داخلي مصادق عليه بالأغلبية، في حالة غياب أحد الأعضاء، يعوَّض بصفة تلقائية، يمكن لرئيس اللجنة أن يُنتَخب أو يعيّن بالإجماع.
للمشاركة في جائزة آسيا جبار للرواية يجب أن تكون الأعمال جديدة وصدرت بين طبعتي جائزة آسيا جبارللرواية، استثنائيا، تُقبل المشاركة في حالة ما إذا نُشر الكتاب على حساب الكاتب وهذا بعد موافقة رئيس اللجنة.
تسعى "جائزة آسيا جبار للرواية" لترقية الجودة الأدبية في المنشورات الوطنية ومن ثمة، ففي حالة انعدام أعمال تراها اللجنة مقنعة تستطيع هذه الأخيرة العدول عن منح الجائزة في إحدى أو كل اللغات. وفاز في فئة الرواية المكتوبة باللغة العربية الروائي عبد الوهاب عيساوي عن عمله الموسوم ب "سيرة دي مويرتي" (جبل الأموات) والصادرة عن دار الثقافة لولاية الواديجنوب العاصمة الجزائرية، وموضوعها يطل على مرحلة تاريخية تتحدث عن المعتقلات التي فتحتها حكومة فيشي بالجزائر للجمهوريين الإسبان، ولكل من عارضها من النقابيين.
تأسّست جائزة "آسيا جبار للرواية" الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي، تكافئ الأعمال الأدبية النثرية (رواية، قصة…) التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا. يتمثل فكر آسيا جبار في السعي لتأكيد الهوية وأصالة التراث والتعدّد اللغوي في بلدان المغرب ومناهضة الاستعمار واحترام القيم الإنسانية والانفتاح على العالمية وجمالية الكتابة. إن أعمال آسيا جبار مشبّعة بالإرث الأمازيغي والثقافة العربية الإسلامية والإرث الأندلسي والفرنسي؛ كما تعكس مؤلفاتها هذه الهوية الجزائرية الرافضة للإقصاء والتعصّب والخالية من العُقَد. خيرة بوعمرة