فازت ثلاثة أسماء روائية بجائزة آسيا جبار للرواية، وتم الإعلان عنها أمس على هامش الصالون الدولي للكتاب، حيث توج عبد الوهاب عيساوي في فئة اللغة العربية عن روايته «سييرا دي مويرتي». وتوج رشيد بوخروب عن روايته «تيسليت نوغانيم» (الدمية الخشبية) بجائزة اللغة الأمازيغية، وعادت جائزة اللغة الفرنسية لأمين آيت الهادي عن عمله الأدبي «L'aube de l'au-dela» أو (خارج الفجر). وتم تسليم هذه الجوائز بحضور عدد من الوزراء وسفير فرنسا بالجزائر، إلى جانب عائلة الروائية الراحلة آسيا جبار. وبالمناسبة، قال رئيس لجنة التحكيم، الأديب مرزاق بقطاش إن الرواية الجزائرية على غرار باقي الفنون شملتها الحداثة، كالمسرح والسينما والفن التشكيلي، وأن كتابة رواية بالأمازيغية دليل على ذلك، مثمنا بذلك الجهود المبذولة من قبل الكتاب المشاركين في المنافسة الأدبية التي تحمل اسم أيقونة الأدب الجزائري وحتى العالمي، وقد اختيرت الروايات الفائزة من بين 76 عملا عن 36 دار نشر. من جهته، أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أن الجائزة تعد خطوة أولى ستتبعها خطوات في المستقبل لتكون الجائزة في أحسن حال، مشيرا إلى أن آسيا جبار ترشحت أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل للأدب لكن اليوم تكرم بجائزة النبل التي تحمل اسمها. وقال ميهوبي إنه عمل إلى جانب وزارة الاتصال لتأسيس هذه الفعالية، وأنها ستكون أفضل في العام المقبل، مع اكتشاف مواهب جديدة وتشجيع الفائزين في الدورة الأولى للجائزة، موضحا أن وسائل أفضل سيتم توفيرها للجنة التحكيم من أجل أداء أحسن، ووعد بمفاجآت في الدورة الثانية. من جانب آخر، أفاد وزير الاتصال، حميد قرين أن تخصيص جائزة تحمل اسم آسيا جبار هو تقدير وعرفان لكل النساء الجزائريات. يذكر أن جائزة آسيا جبار للرواية، تنظمها كل من المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، استحدثت عرفانا بأعمال ومآثر الأديبة الجزائرية التي بلغت شهرتها العالم.