تمكنت عناصر الجيش الجزائري، أمس، إثر دورية قرب الشريط الحدودي بعين قزام، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، انه: "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم 12 فيفري 2017، إثر دورية قرب الشريط الحدودي بعين قزام بالناحية العسكرية السادسة، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة" يحتوي على قاذف صاروخي من نوع 2RPG–، رشاشين ثقيلين من نوع ديكتاريوف (DIKTARIOV)، مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف،بندقية تكرارية، مخازن ذخيرة خاصة بمسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات تُقدر ب (2573) طلقة و(30) مقذوفا.وأضاف البيان ان "هذه العملية الميدانية الثانية من نوعها عبر الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد، المنفذة في ظرف أربعة وعشرين ساعة، تُؤكد اليقظة العالية وعزم وحدات الجيش الوطني الشعبي على تأمين حدودنا وإفشال كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني. في السياق، ضبطت عناصر الدرك الوطني بمغنية كمية كبيرة من الكيف المعالج تقدر بستة (06) قناطير و(26) كيلوغراما. كما أوقفت مفارز أخرى للجيش والدرك -حسب بيان تحوز "الحوار" نسخة منه، أمس، ستة (06) تجار مخدرات، وحجزت كمية أخرى تقدر بقنطارين و(45) كيلوغراما من الكيف المعالج، إضافة الى خمس (05) مركبات في عمليات منفصلة بكل من تلمسان والنعامة وغرداية وقسنطينة وخنشلة.و في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة حجزت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني وحرس الحدود، حسب ذات البيان، حافلة وخمسة (05) شاحنات وسبعة (07) مركبات رباعية الدفع و(27,5) طنا من مادة السكر و(5000) لتر من زيت المائدة، فيما تم توقيف (130) مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة بكل من برج باجي مختار وتمنراست وتلمسان وبشار وورقلة. زهرة علي