ستكون الكرة الجزائرية ممثلة في الدور الأول من منافسة كاس "الكاف" من طرف ناديي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، بينما سيكون إتحاد الجزائر الممثل الوحيد في منافسة رابطة أبطال أوروبا بعد إقصاء شبيبة الساورة في الدور التمهيدي. وتعرفت الأندية الثلاثة المعنية بهاذين المنافستين على خصومها في الدور القادم. البداية مع إتحاد العاصمة الذي سيواجه فريق ايل كلوب دو كاديوغو من بوركينا فاسو، و سيلعب جاره مولودية الجزائر ضد رونيسونس من جمهورية الكونغو في حين ستواجه شبيبة القبائل يتول دو كونغو الكونغولي. وستلعب الأندية العاصمية لقاء الذهاب بالجزائر في حين ستتنقل الشبيبة إلى الكونغو. وينتظر أن تعلن هيئة "الكاف" لاحقا عن تواريخ مباريات هذا الدور. * "الكناري" يغرد مجددا وكانت شبيبة القبائل قلبت الطاولة على ضيفها مونروفيا سي بي من ليبيريا، واكتسحته برباعية نظيفة الاحد، في إياب الدور التمهيدي من مسابقة كاس الاتحاد الافريقي. وعوّضت شبيبة القبائل خسارتها ذهابا بثلاثية نظيفة، لتصعد إلى دور ال32 بنتيجة 4 / 3 في مجموع المباراتين. سجل المهاجم محمد الهادي بوالعويدات هدفين في الدقيقة 22 من ركلة جزاء و62، واحرز المدافع كسيلة برشيش هدفا في الدقيقة 26، قبل ان يختم متوسط الميدان بلال مباركي، مهرجان اهداف شبيبة القبائل في الدقيقة 73. * "العميد" بقوة.. من، جهته، قام العميد بما يجب يوم السبت حينما تجاوز نادي بيشام النيجيري برباعية كاملة معوضا خسارته ذهابا ب2-1، ويحجز مكانا في الدور الأول من مسابقة كأس "الكاف". وكان سوقار إفتتح باب التهديف في بدايو الشوط الاول، قبل أن يضيف حشود الثاني بطريقة جميلة، والثالث بضربة جزاء، وإختتم الشاب منصوري المهرجان بهدف رابع عن طريق ضربة جزاء كذلك. * الساورة تحمل التحكيم مسؤولية الخروج الإفريقي بالمقابل، لم تتخط مغامرة شبيبة الساورة في دوري أبطال إفريقيا حاجز الدور التمهيدي، رغم أن الفريق لم يخسر أية مباراة، ولم تتلق شباكه أكثر من هدف واحد. وتعادل شبيبة الساورة أمام مضيفه إينوغو رانجرز النيجيري سلبيا، الأحد، في إياب الدور التمهيدي، في حين كانت مباراة الذهاب التي أقيمت ببشار قد انتهت بالتعادل 1 / 1، ليصعد الفريق النيجيري للدور الثاني مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأراضي بهدفين. وقال محمد زرواطي، رئيس شبيبة الساورة، إن التحكيم السيئ في مباراتي الذهاب والعودة لم يسمح لفريقه بالتقدم في البطولة، مبديا في نفس الوقت رضاه على أداء اللاعبين والمجهودات التي بذلوها. وأوضح زرواطي، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن نقص خبرة لاعبي فريقه لعبت دورا سلبيا، ولم تساعده في تخطي عقبة اينيجو رينجرز، كما دعا إلى ضرورة الاستفادة من الدروس من هذه المشاركة، والعودة للعمل بسرعة من أجل التطلع للتألق بقوة في المستقبل القريب. يشار إلى أنها المشاركة الأولى لشبيبة الساورة في مسابقة خارجية، علما انه تأسس عام 2008. فؤاد.أ