تداولت العديد من المصادر الإعلامية خبر رغبة التقني الفرنسي هيرفي ورنار وضع حد لعقده مع المنتخب المغربي، مشيرة إلى أن "الثعلب" تلقى خلال هذا الشهر ثلاثة عروض من قبل ثلاثة منتخبات افريقية أخرى، وهي الجزائر وغانا، كوت ديفوار. وأشارت "فرانس فوتبول" إلى أن رونار يرغب في تغيير الأجواء وخوض تجربة جديدة، بعد أن قاد المغرب إلى نصف نهائي كأس إفريقيا، مضيفة أن المنتخب الإيفواري سيكون الوجهة القادمة له بعد أن سبق له قيادته إلى التتويج باللقب الإفريقي في 2015. بالمقابل، أشار موقع "فوت مركاتو" إلى أن أن بطل افريقيا سنتي 2012 مع زامبيا و2015 مع كوت ديفوار، قدم استقالته للجامعة المغربية، لكن رئيس الهيئة فوزي لقجع رفضها على الفور مطالبا إياه بتشريف عقده الذي ينتهي سنة 2018. وأشار الموقع، حسب مصادره، إلى أن رونار يصر على الرحيل، في ظل تلقيه عرضا رسميا من رئيس الاتحاد الايفواري أغوستين سيدي ديالو الذي يريد إعادته لتدريب الفيلة بعد فسخ عقد المدرب الفرنسي ميشال دوسوي الذي فشل خرج مع المنتخب من الدور الأول في كأس افريقيا الأخيرة. إلى ذلك، أكدت الصحافة السنغالية تواجد رونار في الأيام الأخيرة بالعاصمة داكار حيث تفاوض مع رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، من أجل تدريب منتخب "أسود تيرانغا"، وخلافة المدرب المحلي أليو سيسي. ولا شك ان رئيس "الفاف" المنتهية ولايته، محمد روراوة يتابع ملف رونار عن كثب، أملا في جلبه لتدريب "الخضر"، وفي ظل عدم إفصاح "الحاج" عمّا سيترشح لعهدة أخرى أم لا، فإن الحديث عن الناخب الوطني القادم ل"الخضر" سابق لأوانه، لأن كل شيء مجمد إلى حين الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 20 مارس الجاري. فؤاد. أ