عاد الحديث في الساعات الأخيرة عن إمكانية تدريب الفرنسي هيرفي رونار، للمنتخب الجزائري، خلفا لرابح ماجر، المقال من منصبه الشهر الماضي، وهذا بعدما فشلت المفاوضات مع المدرب البوسني وحيد خاليلوزتيش. وحسب مصدر عليم، فإن التقني الفرنسي، عاد إلى المغرب قبل يومين بعدما أنهى عطلته الصيفية في العاصمة السنغالية داكار، إذ من المرتقب أن يلتقي في الساعات القادمة مع رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع، للتفاوض عن مستقبله. وكشف نفس المصدر، أن مدرب منتخب كوت ايفوار السابق، يفكر في فسخ عقده مع الجامعة المغربية، لبدء مغامرة أخرى مع منتخب جديد وقد يكون بنسبة كبيرة المنتخب الجزائري، لاسيما أن مصادر أخرى أكدت دخول خير الدين زطشي في مفاوضات مع التقني الفرنسي منذ مدة. وفي حال ما فسخ العقد مع الجامعة المغربية بطلب من هيرفي رونار فإن الأخير، سيكون مجبرا على دفع تعويض مالي لهيئة لقجع، بقيمة 200 ألف أورو ما يعادل الأربع ملايير سنتيم، حسب بنود العقد التي تربطهما، كما كشف نفس المصدر، أن زطشي، مستعد لتسديد نصف المبلغ. وخلال كأس العالم صرح رئيس الفاف، أن رونار يتواجد ضمن لائحة المدربين المرشحين لخلافة ماجر، وهو ما أثار حفيظة رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع، والذي بدوره رد عليه بتصريحات يلمّح فيها استعداده للتخلي عن هيرفي رونار إن أراد الأخير الرحيل، حيث قال إنه لا يمكن ربط منتخب بلاده بأيّ كان. وتجدر الإشارة، إلى أن زطشي، أكد في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي، أنه يفاضل بين ثلاثة مدربين لاختيار أحدهم لقيادة الخضر، وسيعلن عن اسم خليفة ماجر بعد انتهاء مونديال روسيا.