بعد افتتاح مؤسسة لافارج هولسيم الجزائر ومجموعة سواكري مصنعهم الجديد للإسمنت الجديد سيلاس (CILAS) في بسكرة، فإن ولايات الجنوب الجزائري ستلبي احتياجاتها من سوق الأسمنت. وتقدر طاقة الانتاج السنوية لمصنع سيلاس 2,7 مليون طن متري سنويا، حيث يلبي مصنع اسمنت بسكرة احتياجات سوق الأسمنت في الجنوب الجزائري. وهو أحدث مصنع تشيده لافارج هولسيم الرائد العالمي في مجال صناعة مواد بناء تبلغ تكلفة الاستثمار 35 مليار دينار جزائري، وتعتبر شركة سيلاس ثمرة شراكة استثنائية بين مجموعة سواكري وشركة لافارج هولسيم الرائدة عالميا في مجال مواد البناء باستثمار أكثر من 35 مليار دج وخلق600 منصب شغل. ويعتبر مصنع الأسمنت هذا الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 2,5مليون طن سنويا مصنع جيل جديد ويأتي ليكمل بشكل فعال صناعة الاسمنت الوطنية لصالح الإنتاج المحلي. "سيلاس" شراكة خاصة بين مجموعة سواكري 51٪ و لافارج هولسيم 49٪، وتملك بطاقة إنتاجية قدرها 2,7 مليون طن سنويا، يلبي مصنع اسمنت بسكرة احتياجات سوق الأسمنت في الجنوب الجزائري. وهو أحدث مصنع تشيده "لافارج هولسيم"، وتبلغ تكلفة الاستثمار 35 مليار دينار جزائري، وقد شيد في 21 شهرا، مع أكثر من 5 ملايين ساعة عمل دون حوادث، ولدى "سيلاس" أكثر من 600 موظف وهو يقلص بشكل كبير من واردات البلاد من الأسمنت، وهي عضو في مجموعة لافارج هولسيم، وهو الرائد في مجال مواد البناء، وهي حاضرة في جميع مراحل سلسلة القيمة لمواد البناء على غرار مواد البلاط والأسمنت، والخرسانة والكلس والأكياس واللوجستيات والتوزيع، وتملك لافارج الجزائر مصنعين للإسمنت في المسيلة وعقاز، وبالشراكة مع مجموعة سواكري الصناعية مصنع "سيلاس" بسكرة بطاقة إنتاج إجمالية قدرها 11,5طن متري سنويا، وبالشراكة مع جيكا، تسير شركة لافارج الجزائر مصنع أسمنت مفتاح بطاقة إنتاجية تقدر ب 1,5 مليون طن متري سنويا. ويشغل نشاط الخرسانة الجاهزة للاستخدام 30 مركز إنتاج، وقد أطلقت لافارج الجزائر أول علامة سوبرماركت لمواد البناء ألا وهي "باتيستور" مما يسمح بوصول المجمع للعتاد ومواد البناء، وتشغل لافارج الجزائر 5000 موظف وتشارك بنشاط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر كما أن سيلاس هو مصنع مشيد وفقا لقواعد الصنعة، وحسب أفضل ما هو معمول به في صناعة الأسمنت في العالم، وهو مدمج ومزود بأحدث التجهيزات كأكبر مطحنة أسمنت عمودية في العالم، ذات الأولويات التالية: صحة وسلامة الموظفين والمتعاقدين من الباطن، والامتياز التشغيلي، والحد من التأثير البيئي وتقليص استهلاك الطاقة النسبية بأكثر من 35٪.. رزيقة محي الدين