دخل خط الإنتاج بمصنع الإسمنت "سيلاس" ببلدية جمورة بولاية بسكرة حيز الاستغلال في ال 15 من شهر جويلية الجاري، مع تفعيل الفرن الذي دخل حيز الخدمة 11 يوما قبل تاريخ الاستغلال، مثلما كان مبرمجا، ما سيقلل من فاتورة واردات مادة الإسمنت بشكل معتبر. وحسب البيان الصادر أمس عن مجمع "لافارج"، تسلمت "الفجر" نسخة منه، فقد تم تجسيد مصنع الإسمنت سيلاس ببسكرة بمعايير عالمية، حيث تبلغ طاقة الإنتاج بهذه الوحدة 2.7 مليون طن سنويا، إذ يعد هذا المصنع الأكثر حداثة وعصرنة بين مصانع مجمع لافارج هولسيم، الرائد العالمي في مجال مواد البناء، المزود بأحدث التكنولوجيا في مجال إنتاج الإسمنت، وسيسهم في تقليل فاتورة الواردات السنوية من مادة الإسمنت بصفة محسوسة مع توظيف أزيد من 600 عامل. ويضيف البيان الحرص على تسيير مصنع سيلاس بطريقة عصرية، مع الحفاظ على معايير سلامة المحيط والبيئة من خلال تحقيق 0 بالمائة "إلقاء للماء"، مع التقليل من انبعاثات الغبار وتثمين النفايات. ويعد مصنع سيلاس ببسكرة مشروع شراكة بين مجمع لافارج هولسيم والمجمع الصناعي الجزائري "الإخوة سواكري" تطبيقا لقاعدة 49-51، بتكلفة استثمار إجمالية بلغت 33 مليار دينار والذي تم تشييده في مدة 21 شهرا. ويتربع هذا المصنع المتواجد عند سفوح جبال الأطلس الصحراوي بالجهة الشمالية لعاصمة الزيبان على مساحة إجمالية بنحو 8 هكتارات. ويعد مجمع لافارج الجزائر من أهم منتجي مواد البناء على غرار الإسمنت، التحبب، الخرسانة والجبس من خلال نشاط مجمعين للإسمنت بكل من مسيلة وعكاز بقدرة إنتاج تصل إلى 8 ملايين طن، وتسير عن طريق الشراكة مع جيكا شركة الإسمنت بمفتاح من جهة الخرسانة والتحبب. وتملك لافارج 22 موقع إنتاج للخرسانة بقدرة إنتاج 1 متر مكعب، كما يشغل المجمع أزيد من 2000 عامل، وتحرص على تطوير نشاطات مواطنة مع مجموعاتها. ويعد لافارج الجزائر فرع المجمع العالمي لافارج الرائد عالميا في مواد البناءو من خلال تبوئه المراتب الأولى في نشاطات الإسمنت، التحبب والخرسانةو مع 76 ألف متعامل ب 78 بلدا، وقد حقق المجمع في سنة 2010 رقم أعمال وصل إلى 16.2 مليار أورو.