يقوم الرئيس الفرنسي, ايمانويل ماكرون اليوم الأربعاء بزيارة صداقة و عمل الى الجزائر لإعطاء دفع جديد للتعاون الاقتصادي الجزائري-الفرنسي الذي يعكس الارادة المشتركة للبلدين والمعبر عنها في العديد من المرات من أجل ترقية "العلاقات القوية" والتوصل الى بناء "علاقة استثنائية". و زيارة الرئيس ماكرون التي تندرج في اطار الشراكة الاستثنائية التي يعكف البلدان على اقامتها ستكون فرصة للطرفين خاصة اثناء المحادثات بين رئيسي الدولتيني لبحث "السبل الجديدة لتعزيز التعاون و الشراكة و التشاور حول القضايا الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك". الرئيس الفرنسي الذي سيكون مرفقا بوزير أوروبا و الشؤون الخارجية, جون ايف لو دريان و وزير العمل و الحسابات العامة, جيرالد دارمانان سيتحدث عن التعاون الثنائي في المجال السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي وعن القضايا الدولية و الاقليمية لاسيما ليبيا و المالي و الساحل و كذا عن قضية الذاكرة.