أوضح ، عميد أول للشرطة مجيد سعدي، نائب مدير الشرطة الحضرية، يوم الأربعاء في إطار منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف، أن المديرية العامة للأمن الوطني سطرت مخطط أمني عملياتي وطني، مع تسخير60 ألف شرطي عشية ليلة السنة الجديدة، لتأمين مختلف المنشأت الحساسة والأماكن التي تعرف إقامة تظاهرات ثقافية وترفيهية ، كما يبقى عمل مختلف الفرق منصب حول تسهيل الحركة المرورية وهذا بإستغلال كافة التقنيات الحديثة لتفادي حوادث المرور بالإضافة إلى التكثيف من الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة، مع تفعيل الإجراءات الوقائية لدى السواق خاصة فئة الشباب، وفقا لخصوصيات المواقع المراد تأمينها عبر إقليم إختصاص الأمن الوطني كأماكن التسلية والترفيه الحدائق والساحات العمومية، محطات النقل البري، الترامواي والميترو، مع التركيز على النقاط السوداء التي تعرف كثافة في حركة المرور. كما عرفت الندوة الإعلامية نشطها إطارات مختصة من مختلف المديريات التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني حول موضوع الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية المتخذة على مستوى إقليم إختصاص الأمن الوطني بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة 2018 تدخل عميد أول للشرطة سي سالم يوسف نائب مدير شرطة الحدود البرية الذي أشار إلى أن هذه المناسبة ستعرف حركية كبير للمسافرين من وإلى التراب الوطني كونها تتزامن والعطلة الشتوية، وعلى غرار المصالح العملياتية للمديرية العامة للأمن الوطني عمدت مصالح شرطة الحدود على تسخير 12000 شرطي للسهر على أمن وراحة المسافر عبر مختلف المنافذ الحدودية البرية، الجوية و البحرية (11 مطار، 07 موانىء، 09 مركز حدودية برية)، حيث تم تسخير 1600 شرطي على مستوى الفرقة الثانية لشرطة الحدود الجوية لمطار هواري بومدين، وأكثر من 1000 شرطي على مستوى المصلحة الجهوية لشرطة الحدود سوق أهراس، كما أكد ممثل مصالح شرطة الحدود أنه تم تقديم عدة تسهيلات كإلغاء بطاقة الشرطة، عملية التلمس الجسدي وعملية التعرف على الأمتعة بالإضافة إلى تدعيم شبابيك المراقبة بشرطيين إضافيين من الجنسين لضمان إرشاد وتوجيه مختلف المسافرين خلال وصولهم إلى أرض الوطن عبر مختلف الرحلات الدولية ، مع وضع رواق وفضاء خاص على مستوى قاعات الوصول، لكبار السن المرضى، العائلات المصحوبين بالأطفال الصغار. من جهته أكد عميد أول للشرطة السيد صوالحي شعبان رئيس المصلحة المركزية للبحث والتحليل الجنائي أن مصالح الشرطة القضائية قامت باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن وسلامة الأشخاص وحماية الممتلكات، وهذا بضمان التغطية الأمنية الشاملة للأماكن التي يتوافد عليها المواطنين بكثرة لمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها وهذا بتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لأفراد الأمن الوطني، الاستعانة بتقنية "كارتوغرافيا الجريمة"، التي تعدها خلايا التحليل الجنائي لأمن الولايات والتي من خلالها سيتم تعزيز الأماكن الحساسة وبؤر الجريمة بدوريات وعناصر الشرطة بالزي المدني بهدف التدخل السريع والآني، لمنع وقوع أي اعتداء على سلامة المواطنين مع استغلال الوسائل التقنية الحديثة على غرار شبكة كاميرات المراقبة المنصبة في مختلف الشوارع والطرقات.
وفي هذا الإطار، تدعو المديرية العامة للأمن الوطني مستعملي الطريق العام إلى احترام قانون المرور في شكل يعكس السلوكات الحضارية الحقيقية للمواطنة ومظاهر الرقي التي يتحلى بها المواطن الجزائري، كما تذكر بالرقم الأخضر 1548 ورقم النجدة 17 للأمن الوطني.