قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي إن الدولة الجزائرية أنجزت 3 مليون و 600 ألف وحدة سكنية بين سنة 2000 و2017 وسلم منها 60 بالمائة. وأوضح بدوي أمس خلال الكلمة التي ألقاها في الملتقي الوطني حول المدينة أن المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة ستفتح أبوابها للطلبة شهر ديسمبر المقبل من أجل رفع مستوى الإعمار في الجزائر والتكفل بترقية الهندسة العمرانية والتكوين في المهن الجديدة المتعلقة بالمدينة والتسويق الإقليمي، مشددا في سياق آخر على ضرورة إصلاح المنظومة المالية والمنظومة الجبائية المحلية، حيت تتمكن الجماعات المحلية من أداء دورها الاقتصادي بامتياز خاصة في مجال خلق الثروة مع ديناميكية اقتصادية. في شأن آخر، قال وزير الداخلية إنه تم الارتقاء ب10 دوائر إلى مصف ولايات منتدبة لخلق ديناميكية بالجزائر، وتقريب الإدارة من المواطن، وخلق دينامكية اقتصادية، اجتماعية، وثقافية، لفائدة السكان بهذه الدوائر تطبيقا للاستراتيجية التي بادر بها رئيس الجمهورية، في السياق، أكد بدوي على الدور المحوري الذي تقوم به البلدية والولاية في إرساء السياسة السكنية التي أقرها رئيس الجمهورية من أجل القضاء على السكنات الهشة، التي تشكل القاعدة اللامركزية والتي تساهم في إجراءات إعداد عمليات تهيئة الإقليم والتنمية المستدامة وتنفيذها طبقا للتشريع المعمول به واحترام المقاييس المتعلقة بالعقار والسكن والعمران عبر أدوات التعمير التي وضعها المشرع، ضف لها دورها المحوري في إضفاء الطابع الجمالي للمدينة عبر مساهمته الفعالة في الحفاظ على نظافة محيطها وسلامة بيئتها، مبرزا التطور الكبير الذي سيشهده هذا الدور مع الإصلاحات التي تعكف وزارته على تنفيذها خاصة منها القانون الجديد المتعلق بالجماعات الإقليمية تماشيا مع التحولات التي تشهدها المدن نتيجة النمو الديمغرافي والتطورات الاجتماعية والاقتصادية والإنجازات الكبرى للتجهيزات والهياكل الأساسية. أم الخير حميدي