"واقع اللغة العربية في المدرسة المغاربية" هو محور الملتقى المغاربي الذي ستحتضنه تلمسان اليوم من تنظيم مركز البحث العلمي التقني لتطوير اللغة العربية لجامعة أبي بكر بلقايد لتلمسان. ويهدف هذا اللقاء وعلى مدار يومين إلى "إصلاح أوضاع اللغة العربية والارتقاء بتعليمها والتعليم بها بمختلف البلدان المغاربية", وفق ما أفادت به عضوة باللجنة العلمية لهذا الملتقى لواتي فاطمة لوكالة الأنباء الجزائرية. وسيسمح هذا اللقاء "بالوقوف على وضع اللغة العربية في المدرسة المغاربية بأطوارها الثلاثة وتوصيف هذا الوضع بالعودة إلى الإطار النظري المحدد لتعليم اللغة العربية بما يتضمنه من مفاهيم وأسس ومنطلقات معرفية" استنادا لذات المصدر. وسيتم تقديم بعض النماذج عن تدريس اللغة العربية والواقع اللغوي الجزائري وأثر اللسانيات الحديثة في تطوير الممارسة اللغوية وغيرها, كما أشير إليه. وسينشط هذا الملتقى العلمي أساتذة وباحثون من 10 جامعات من الوطن وجامعات من المغرب وتونس وليبيا، حيث سيتطرقون إلى أثر اللسانيات في النهوض بمستوى اللغة العربية ومدرسيها واستراتيجيات تعليم اللغة العربية وتعلّمها والمستويات اللسانية وأثرها في تعليم اللغة العربية, حسب نفس المصدر. كما سيتم أيضا إبراز دور الحاسوب في تحسين المستوى اللغوي لذوي الاحتياجات الخاصة واستثمار تكنولوجيا التعليم في تنمية مهارتي الاستماع والتحدث باللغة العربية للمنخرطين بمدارس الصم والبكم وصعوبات وآفاق التعليم الإلكتروني للغة العربية. لؤى.ع