تمكّن جزائري مؤخرا من صعود قمة ''إفريست'' بجبال ''الهمالايا'' التي يصفها البعض ''سقف العالم'' وتثبيت الراية الوطنية فوقها خفاقة، رغم أنه غير متخصص في مثل هذا النوع من الهوايات ولم يخض تدريبات بهذا الشأن، ناهيك عن جسده الهزيل. هذا الجزائري واسمه نذير دندون 53 - سنة - يقيم بفرنسا ويشتغل هناك كإعلامي بإحدى القنوات التلفزية، ولما حاورته ''الجزيرة الرياضية'' قال إنه أراد فعل التسلق بمحض الفضول، كما لم يتردد في تثبيت الراية الوطنية وليس الفرنسية، كبرياء ووفاء لأرض الأجداد، وهذه هي الوطنية تجسيدا بالأفعال لا تشدّقا بالأقوال.