– 7 آلاف سرير تابعة للمجمع مسخرة لهذا الموسم – 58 فندقا يعاد تأهيلها سيتم استلامها في 2020 – ملف تفعيل خطوط شارتر لا زال قيد الدراسة – نعمل على توفير مراكز اصطياف أسعارها لا تتجاوز 2000 دج سألته: هجيرة بن سالم كشف الرئيس المدير العام لمجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية، لزهر بونافع، في حديث مع "الحوار" عن الإجراءات التي قام بها المجمع لموسم الاصطياف الجاري، مؤكدا ان الوحدات الفندقية التي انطلقت بها عملية إعادة التأهيل والعصرنة والمقدرة ب 58 فندقا سيتم استلامها خلال السداسي الأول من سنة 2020، كما شدد بونافع على ضرورة إعطاء الأولوية في الإقلاع بقطاع السياحة للعنصر البشري والاستثمار فيها وتكوينه وتأطيره، وذلك من أجل تحسين مستوى الخدمات. * لو تطلعنا على الإجراءات الجديدة التي قام بها مجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية لموسم الاصطياف لهذه السنة؟ – بالنسبة لهذا الموسم، أول ما قمنا به هو إعادة تأهيل هذه الوحدات الفندقية التابعة لمجمع سياحة فندقة وحمامات معدنية، لدينا في هذا الموسم 7 آلاف سرير موجودة في المنتجعات، نثمن قرار الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين من خلاله اتفاقه مع وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود انه لا بد من تدعيم السياحة الداخلية، وبالتالي اعطى أمرا مفاده ان كل الفيدراليات تدعم السياحة الداخلية، ما يعني وجود الطلب، هناك لجنة لدراسة الطاقات الوطنية من أجل تلبية طلبات الاتحاد العام للعمال الجزائريين وعماله، ممكن القول ان القطاعين العام والخاص لأول مرة يجتمعان من أجل الرد على طلب الاتحاد العام للعمال الجزائريين، هناك امر اخر مهم جدا ويرجع الفضل للوزير بن مسعود الذي قام بإقناع الخطوط الجوية الجزائرية وخطوط طاسيلي بالرجوع عن التسعيرة المتعامل بها وإعادة تفعيل خطوط شارتر وتنظيمها من الشمال الى الجنوب ومن الجنوب الى الشمال. * على ذكر هذه الأخيرة، أين وصلت هذه المساعي؟ – نحن بصدد دراسة الملف، من الممكن جدا تخفيض أسعار التذاكر بنسبة 40 إلى 50 بالمائة. * فيما يتعلق بالعنصر البشري، هل قمتم بما يساهم في رفع مستوى الخدمات المرتبطة بهذا العنصر؟ – في إطار التكوين، قامت وزارة السياحة والصناعات التقليدية بعقد اتفاقية مع وزارة التكوين المهني وبين الفناك ومجمع فندقة، سياحة وحمامات معدنية والصندوق الوطني لتنمية التعلم والتكوين المتواصل، على تكوين 3300 عنصر بشري، لدينا حوالي 8 آلاف عامل سنقوم بإخضاع 3 آلاف منهم إلى تكوين في المرحلة الأولى من طرف الصندوق الوطني لتنمية التعلم والتكوين المتواصل في كل تخصصات الفندقة، وتتم هذه العملية بالتوزاي مع أشغال إعادة تأهيل وعصرنة المنتجعات السياحة والفنادق والحمامات المعدنية، أهم خطوة يعتمدها المجمع في استراتيجيته هو تكوين هؤلاء، بالإضافة الى تسليم كل الفنادق التي انطلقت فيها هذه العملية. * لو تضعنا في الصورة بخصوص المرحلة التي وصلت إليها هذه العملية؟ – حاليا هناك 58 فندقا تتم به عملية إعادة التأهيل والعصرنة، ستسلم كلها بداية السداسي الأول لسنة 2020. * مقارنة بالمواسم الماضية، ما هو الجديد الذي جاء به المجمع فيما يتعلق بكل الوحدات الفندقية والخدمات التابعة له؟ – بما أن هناك طبقات للتوجه السياحي نعمل حاليا على توفير مراكز اصطياف تصل أسعارها بين 1500 الى 2000 دج حتى تكون في متناول الجميع، من جهة أخرى قمنا بتطبيق تعليمات وزارة الداخلية مع الوزارة الوصية المتعلقة بمجانية الشواطئ، رغم أن هذه الإجراءات لاحظنا أنها تبرز ظواهر العنف، ليس كل الجزائريين، لكن هناك فئات تزعج بعض المصطافين، ولهذا 80 بالمائة من السياح الجزائريين الذين يختارون وجهات سياحية أجنبية تبحث عن الحرية والاستجمام دون أي إزعاج، فالذهنيات تختلف من طبقة الى أخرى. حاولنا التعامل مع مؤسسات مصغرة من أجل تطوير صورة الشواطئ القريبة من الفنادق التابعة لمجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية، ولهذا عملنا على توفير فضاءات مختلفة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، تمكن مختلف الطبقات من اختيار الوجهة التي تساعد امكانياتها المادية. * لو تطلعنا على أسعار الفنادق التابعة للمجمع خلال موسم الاصطياف؟ – 4500 دج للغرفة لنصف إقامة، و42 ألف دينار لمدة سبعة أيام، وهذا لا يوجد في تونس. * بصورة أوضح، الجزائر تمتلك كل مقومات السياحة، فما هي الآليات التي يجب اعتمادها والتركيز عليها للدفع بهذا القطاع؟ – ليس مستحيلا ان نواكب كل الدول التي جعلت من قطاع السياحة موردا هاما لاقتصادها، ما يجب التركيز عليه هو الاستثمار في العنصر البشري وتوفير الطاقات وتنظيم الإمكانات المتوفرة، البنية التحتية للسياحة موجودة، ولهذا فبإمكاننا جعل الجزائر وجهة سياحية بامتياز.