بعد مرور يومين اثنين فقط من استدعاء الهيئة الناخبة أعلن العديد من الشخصيات البارزة التي تعتبر من الأوزان الثقيلة القادرة على المنافسة على منصب رئيس الجمهورية . كان أول من أعلن خوضه المعترك الإنتخابي اللواء المتقاعد علي غديري الذي لا يتمتع بعلاقة جيدة مع الجيش الوطني الشعبي بسبب دعواته المتكررة عبر كتاباته في الصحافة الى تدخل الجيش في السياسية ، ويحضى غديري بدعم حركة مواطنة المعارضة و بعض الحقوقين وعلى رأسهم مقران آيت العربي الذي اصدر بيانا اليوم بهذا الخصوص . من الشخصيات التي اعلنت نيتها الترشح رئيس حركة مجتمع السلم السابق أبو جرة سلطاني و الذي يعد اعلانه مفاجأة كبيرة خاصة لخصمه مقري الذي تشير كل التوقعات الى اعلالنه في الايام القليلة الماضية ترشحه لرئاسيات أفريل 2019 . رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ابدى اليوم اعتزامه المنافسة على منصب رئيس الجمهورية ربما كآخر مشاركة له في محفل بهذا القدر . الناشط السياسي المثير للجدل رشيد نكاز هو الآخر توجه صباح اليوم الى مقر وزارة الداخلية لسحب استمارة الترشح رغم أن دستور 2016 لا يسمح له بأن يكون مرشحا ، بعتاره كان يحمل جنسية غير الجنسية الفرنسية كما أنه لم يقم في الجزائر طيلة ال 10 سنوات الماضية فضلا عن عدم حمل زوجته للجنسية الجزائرية .