عبرت حركة الارشاد و الاصلاح عن دعمها لخطابات قيادة الأركان و مواقفها المشرفة التي تم التأكيد فيها على ضمان المرحلة الإنتقالية وتخندق الجيش الوطني الشعبي مع شعبه ومرافقته لتحقيق الديمقراطية الشعبية واحترامها، والتعهد بالعمل لصالح الوطن وحماية الشعب وأنه لن يكون أداة للتصادم معه أو ثنيه عن تحقيق مطالبه. وحيت الحركة السلمية والسلوك الحضاري الذي يميّز الحراك وكذا الروح الوطنية العالية للشعب ومستوى الوعي والمسؤولية التي تجلت في الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات والتفاعل الإيجابي للوقوف في وجه التوجهات المغرضة والسلوكات المعزولة وفضحها عبر مختلف الوسائط مفوتا الفرصة على من سولت لهم أنفسهم المساس بأمن الوطن ووحدته وثوابته. ودعت الجمعية في بيانها الصادر اليوم كافة القوى المجتمعية والطبقة السياسية الفاعلة والملتحمة مع الشعب إلى مزيد من التقارب والحوار لأجل توحيد الموقف المبني على تحقيق مطالب الحراك والحفاظ على الدولة الجزائرية و دعم المؤسسات الدستورية بما يؤهلها لتكون في خدمة الوطن وتطلعات الشعب.