القايد صالح: وسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973، ووسام الشجاعة ووسام الاستحقاق العسكري، الى وسام الشرف، ختاما بوسام رتبة صدر من مصف الاستحقاق الوطني حفلت حياة الفقيد المجاهد الفريق أحمد قايد صالح الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم الاثنين إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 79 سنة، بمحطات عديدة خدمة للوطن، من ثورة التحرير ، ثم كضابط سامي في الجيش الوطني الشعبي، مساهما لآخر لحظة من حياته في الحفاظ على استقرار وأمن البلاد. الفقيد من مواليد 13 جانفي 1940 بولاية باتنة، التحق مبكرا بالثورة التحريرية ليتدرج بعد الاستقلال في عدة مناصب بالجيش الوطني الشعبي، تكون بالجزائر وبالاتحاد السوفيتي سابقا أين تحصل على شهادة بأكاديمية “فيستريل” بموسكو، كما شارك سنة 1968 في الحرب العربية ضد الصهاينة. وتقلد الفقيد الفريق أحمد قايد صالح عدة مناصب من بينها قائد لكتيبة مدفعية، ثم قائد للواء وقائد للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي، وقائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط بالبليدة، كما تقلد كذلك منصب قائد للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف فنائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة، وقائدا للناحية العسكرية الثالثة، وبعدها قائدا للناحية العسكرية الثانية. وتمت ترقيته إلى رتبة لواء في 1993 وفي 1994 عين قائدا للقوات البرية، ليتم تعيينه في 2004ي رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي وتقلد رتبة فريق سنة 2006، وفي 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني. حاز الفقيد وسام جيش التحرير الوطني ووسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة، ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الشجاعة ووسام الاستحقاق العسكري وكذا وسام الشرف، وتم تقليده يوم الخميس الماضي وسام برتبة صدر من مصف الاستحقاق الوطني من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، نظير جهوده الجبارة والدور الكبير الذي اضطلع به في هذه المرحلة الحساسة لأجل إثبات سمو الدستور وضمان سلامة المواطنين وأمن البلاد ومؤسساتها الجمهورية.