القانون في حاجة إلى تقرير الواقع
على ضوء مثل أعلى هو العدل
بقلم: د/ عمار خبابه
يقصد بالقانون مجموعة مجموعة القواعد المنظمة لسلوك الأفراد ضمن مجتمع يخضع أفراده لسيادة سلطة عامة تملك عليهم حق الإلزام باحترام قواعده فيما بينهم ، من اجل كفالة حقوقهم (...)
الوقاية من حوادث الطيران …
الحل في تطبيق نظام ادارة المخاطر
بقلم: م/ منير شرماطي
تؤدي حوادث الطيران إلى خسائر في الموارد الحيوية، أي الأشخاص والمعدات. ومع ذلك، من الصعب إجراء تقييم دقيق للتكلفة الفعلية لحوادث الطيران. فمن الناحية المالية، يمكن أن (...)
بقلم الأستاذ: حسين مغازي
إذا دفعت بك الأيام وجلست يوما بين يدي المعلم طفلا صغيرا لا تفقه من أمور الحياة شيئا، ثم كبرت واشتد عودك ونضج يراعك، فاحذر أن تكتب شيئا تسيء به إلى من علمك أبجدية القراءة والكتابة، فإن فعلت فأنك كمن ينحر كرامته على مرآى ومسمع (...)
تفاهة رامز ورسالية غيث (2)
بقلم: الطيب توهامي
الإمارات العربية اليوم هي أهم حاضنة لصناعة المحتوى الإعلامي العربي، بشتى أصنافه التي تستقطب ملايين العرب. الإمارات طورت كثيرا من أدواتها القادرة على صناعة محتوى عالمي، جاذب وجذاب شكلا ومضمونا. رصدت (...)
القراءة والكرم الإلهي
بقلم: شدري معمر علي
قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله :((اقرأ باسم ربك الذي خلق (1)خلق الإنسان من علق (2)اقرأ وربك الأكرم (3)الذي علم بالقلم (4)))[العلق :1-4].
لقد منح الله سبحانه وتعالى كرمه للقارئ فالذي يقرأ يتنزل عليه (...)
الموسم الرابع
لغو الصيف
بقلم:د/ ساعد ساعد
ما إن نودع مقاعد الدراسة، بعد عام طويل ومتعب، حتى تلفحنا حرارة الصيف الحارقة، لكنها فرصتنا نحن الأطفال لنلهو ونلعب في عز الحر، متعة الجري حافيا في الطرق والأودية متعة خاصة، ننفلت من المراقبة والأهل في (...)
لماذا تريد أن تكون تلميذا؟
بقلم: هشام موفق مداد
عند محطة الوقود المتاخمة لمسجد الجزائر الأعظم ركن مراد سيارته، وقد نجا قبل دقيقة من اصطدام وشيك مع سيارة انحرفت قليلا لتتجنب حفرة قرب مدخل ملعب 1 نوفمبر بالمحمدية..
كان الرجل قد توقف ليعتذر لمراد، لكن (...)
حتى يغيروا
الزكارة
بقلم: بشير بريقلي
استعملت كلمات دارجة من اللهجة الجزائرية، كلمة الزكارة هي مثلها كلمة الجكارة باللهجة الأردنية، وأقرب معنى لها هي نكاية فيكم، وتعني أنني أفعل هذا الشيء لأغيضكم وأجعلكم تخسرون، لذلك أذكركم بأن الزكارة التي هي قريبة (...)
بقلم: حاج بن دوخة
سأخوض هذه المرة في الشأن التاريخي معرجا على أقوام مروا من هنا وسكنوا كوكبنا صنعوا فيها بطولات وملحمات وتوسعوا شرقا وغربا ومنهم من لم تغب الشمس عن نظره ولم يختف ضوء النهار عن عرشه وروت الكتب وتحدث الأثر أن ملوكا كسبوا الأرض ووثقوا (...)
خواطر عطائية ..!
النفوس الزكية: ذم حب المال والشهرة والجاه
بقلم: د/عطاء الله فشار
حب الدنيا يتمثل في حب المال والثروة، وحب الجاه والمنزلة والشرف، والحرص عليهما حرصا يجعل صاحبه يتنازل عن قيمه ومبادئه في سبيل الحصول عليهما، وفي هذا ضياع الدين (...)
بقلم: د. علي محمد الصلابي
إن فيروس كورونا آية من آيات الله في خلقه وتدبيره وفق حكمته ومشيئته. وإني أراه رحمة ببني الإنسان تتجلى في هذا الابتلاء العظيم والمحن والمصاعب التي نزلت بنا نحن بني آدم، وهذا المصاب الجلل أحدث زلزالاً روحياً عظيماً، وهزَّ (...)
بقلم: م/ أحمد ملحة
تحرير العقار الفلاحي من أجل إعادة بعث الاستثمار الفلاحي
عرفت الأراضي الزراعية في الجزائر عبر التاريخ سلسلة من التشريعات المختلفة التي تنتقل من القانون العرفي إلى القانون الإسلامي والنظام الاستعماري قبل أن تحكمها التشريعات العديدة (...)
المابعدية… وأجوبة المستقبل
كورونا جسرا -عفوا نموذجا-
بقلم: الدكتور فاروق طيفور
وكانت ميزة هذا (المابعد) أنه ارتبط بالأفكار الكبرى التي تجلّت في مفهوم واسع وغامض ومشوش هو “ما بعد الحداثة” الذي استخدم لأول مرة في حوالي سبعينيات القرن التاسع عشر في (...)
سنعود لتشديد الحجر اذا استمر التهاون… لن نلغي البكالوريا ولا ستكون سنة بيضاء
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن السماح بعودة بعض النشاطات التجارية ييتم منعه والعودة للحجر اذا تسبب في هلاك المواطنين وتابع قائلا ان البليدة نجحت في تقليل عدد (...)
”:
لم يحن بعد وقت فتح المساجد
* منحنا الملايير من المساعدات للمستشفيات في هذا الظرف.
* تقديم الزكاة خلال شهر رمضان قرار صائب
* الرئيس أنصف التاريخ برسالته في يوم العلم
* المساجد العتيقة كانت مهملة وقرار الرئيس سيعيد بريقها
* الحجر الصحي ليس (...)
صناعة الدراما …
بقلم: مصطفى بونيف
مازال الجمهور الجزائري غاضبا من كل الوجبات الدرامية التي تقدم إليه في موائد التلفزيون، ولم يفهم المنتجون بعد بأن الشعب الجزائري يبحث عن نفسه في تلك الأعمال، فالموضوع أكبر بكثير من الجانب التقني ونوعية الكاميرات، (...)
الموسم الرابع
لا يملأ العش إلا بانيها
بقلم:د ساعد ساعد
في البيت خضار وعنب ونور وبعض الحطب، في البيت جلسنا وصلينا وتذاكرنا ولكن من في البيت إلا أنت، خالية الأوداج مرابعنا، خاوية قففنا رغم كل ما فيها، وهل يملأ البيت إلا من كانت فيه، وفيها كان نور (...)
بقلم الأستاذ: حسين مغازي
صحيح أننا انتصرنا على عدوّنا بقوة الإيمان وقوة العزيمة، وطردناه خارج أرضنا، لكن هزائم الوعي ظلت تتوالى وتتراكم، حتى أصبحت لغة العدوّ المندحر تقدما، وتقليده فنّا راقيا وتمدنا، والهجرة إليه نصرا، وقبضة لزينة الدنيا وزخرفها، (...)
كل الأنبياء والرسل
بقلم: لخضر رابحي
جاؤوا من عمق معترك الحياة، فداود عليه السلام كان جنديا في جيش طالوت، ماهر بالرماية، وموسى عليه السلام تربّى في قصر الملك فرعون، وإبراهيم عليه السلام نبي رحالة من فلسطين إلى العراق إلى الحجاز إلى مصر، وصاحب سجالات (...)
بين الحرية والفوضى
ما ضاع حق بسبب خطإ طبي
بقلم: د/ عمار خلاله
أباح القانون عمل الطبيب وشرفته كل الشرائع طالما ظل يمارس طبقا للأصول المقررة في مهنة الطب، وجعل التفريط في اتباع هذه الأصول أو مخالفتها مدعاة لتحمل المسؤولية مدنيا وجزائيا.
ويقصد بالأصول (...)
الحلقة 6: جدد أحلامك
بقلم: هشام موفق حداد
– نعم نعم.. أعدك.. فكما قلت لك أنا أحتاج مساعدتك كثيرا.. وأرجو أن تعلمني كيف أكتب أحلامي وأهدافي.. قال ذلك مراد للعجوز بلهف.. قبل أن يضيف “لكن ما الفرق بينهما؟ ومتى أسمي أمرا حلما، ومتى أسميه هدفا؟”..
كان (...)
القرآن والتغيير
بقلم: شدري معمر علي
الدلالة المعجميَّة اللغوية للفظ التغيير: عندما نبحث في قواميس اللغة نلاحظ ما يلي:
تدور مادَّة (غَيَّرَ) في اللُّغة على أصليْن، هما:
-إحْداث شيء لم يكن قبلَه
-انتِقال الشيء من حالةٍ إلى حالة أخرى
فمن الأصل الأول: (...)
بقلم: حاج بن دوخة
يعَرف الفقه الأزمة أنها قوة قاهرة لا يمكن ردها ولا يمكن توقعها والمتاح فيها هو إدارتها والتعاطي معها بغية كبح شرورها والخروج بأضرار خفيفة, كما يقتضي منطق الأشياء تحريم توزيع التهم عند الأزمات العارضة وحظر إلحاق المساءلة تحت أي ظرف (...)
(6)..!
تزكية النفوس: حب الدنيا وكراهية الموت
بقلم: عطاء الله فوشار
روى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي هريرة وثوبان قالا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها”، قيل: يا رسول الله: فمن قلة (...)
حتى يغيروا
الشراء الشراء الشراء
بقلم: البشير بريقلي
بابا اشريلي ماما اشريلي، ترى هل يتوقفون عن طلب الشراء؟؟؟ من الحلوى إلى اللعبة إلى البيتزا إلى الهاتف الجوال هذا دون ذكر الوقوف على أي آلة وزن في أي صيدلية أو لعبة العشرين أو الخمسين دينارا في (...)