حتى يغيروا ااااه ضاعت الفرصة! بقلم البشير بريقلي لا يا صديقي إن الفرصة لم تضع، هي فقط ليست فرصتك، لا تحدث نفسك بضياع الفرص لأنها عادة مهلكة وعادة شيطانية الشيطان يعدكم الفقر، والله يعدكم مغفرة منه الفرصة ليست ما يظهر في الأفق على أنه لك أبداااا، تلك فرص التخطيط والتخطيط مكانه الورق ومكانه في كثير من الأحيان الأرشيف وفي أفضل الحالات مكانه المقالات والنشر وربما بعض المذكرات للتاريخ، قررنا وكنا نريد وخططنا وفكرنا. وحدث ولم يحدث وووو. أما ما يطبق في الواقع ففي كثير من الأحيان لم يخطط له، والفرصة الحقيقة هي ما انتهزتها ووضعتها في الفعل والتطبيق وأصبحت واقعا، لذلك يأتي في قولك: كانت أمامي فرصة فانتهزتها… هذه هي الفرصة أمامك، كانت أمامي فرصة فضيعتها، حرام عليك يا رجل، حرام عليك يا ست هانم، فرصة وضيعتها وأمامك، لآلالا في أحسن الحالات أسمح لنفسك بقول: كانت هناك فرصة وعرفت أنها لم تكن لي فتركتها وبحثت عن غيرها. وأنصح غيري بأن لا يضيعوا مثل هذه الفرص أو أنصح غيري بأن لا ينتهزوا مثل هذه الفرص لأنها ليست أبدا في صالحهم بل ستسبب في ضياع وقتهم وصحتهم وو، حبيبي بعض التوازن من فضلك.. وأقصد بالتوازن الابتعاد عن كل ما هو وهم، والوهم هو كل ما لم تحققه وتبقى تتحسر عليه، إنها برامج جهنمية ومصيرها إرسالك إلى النار. نار الحياة طبعا. حي على الفرص التي نقتنصها أسلوب “حي” أسلوب حتى يغيروا تابعوا معنا