دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الشعب الفلسطيني للإتحاد و جعل ذكرى النكبة غذاء و طاقة للمقاومة، كما انتفض الشعب الجزائري بعد قرن من الإحتلال ليعلن أن الجزائر لم تمت. وقالت حركة البناء الوطني، في بيان لها، اليوم الجمعة، بأنها واثقة من انتصار الشعب الفلسطيني في استرداد الأرض المباركة، كما جددت الحركة موقفها الداعم للشقيقة فلسطين، و خيار المقاومة حسبهم يبقى الطريق الأقرب نحو باب الحرية. وتابع البيان،”منذ أن حلت النكبة بفلسطين العزيزة وشعبها الشقيق، ثار الشعب الفلسطيني ثورات متتالية من أجل الدفاع عن حقه المشروع ومقاومة الصهيونية”. واضاف عبد القادر بن قرينة، بأن الإحتلال الصهيوني أدرك صلابة المقاومة لهذا توجه إلى العمل بخطين متوازيين، أولها العمل بسياسة القمع والقتل والحرب والبطش والتهجير والاستيطان على أرض فلسطين، وثانيها التوجه إلى سياسة التطبيع مع الأنظمة العربية واستدراجها إلى الاعتراف به والارتماء في أحضان العمالة بعزلها عن شعوبها وإبعادها عن قيم التحرر والمقاومة. وأشارت حركة البناء الوطني إلى أن المقاومة الشريفة لم تتخلى عن شعبها ولم تستلم للهيمنة الصهيونية، التي تعرف وتثق أن الحق لا يسقط بالتقادم وأنه ما ضاع حق وراءه مطالب، مؤكدة بأن أحرار الأمة سيظلون سندا لها ودعما لمواقفها الشريفة في الدفاع عن شعبها وأرضها. وواصل حديثه قائلا،”إذا كان الإحتلال الصهيوني يتجاوز عقده السابع في فلسطين فإن الاستعمار الفرنسي في الجزائر قارب القرن ونصف القرن وكان الشعب الجزائري يحارب و يقاوم استيطانه الذي يشبه سياسة التهويد في أرض فلسطين، ويقاوم حربه وتعذيبه ويقاوم حاصره المستمر، ويقاوم أحلافه الخارجية التي تشبه أحلاف الصهاينة اليوم حتى كتب الله له النصر والتحرير”.