دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الأربعاء، الشعب الجزائري إلى تحويل حراك الجمعة القادمة الى حراك من أجل دعم فلسطين و رفع رايتها و رفع راياتها ورفض صفقة العار. وأدان بن قرينة في بيان "التلاعب بحقوق الشعوب والدول والاعتداء السافر على الشرعية الدولية والانحياز السافر للاحتلال الصهيوني على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة"، مؤكدا وقوف حزبه مع "شعبنا الفلسطيني في حقه المشروع والدفاع عن أرضه وحريته وننحاز إليه وندعمه في النهوض لمواجهة تحديات اللحظة الراهنة الخطيرة". وأهاب رئيس حركة البناء بالدبلوماسية الجزائرية أن يكون لها موقف المبادرة في المنظمات الإقليمية والدولية للدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي السياسي لمحاولات فرض واقع جديد يلغي حق شعبنا في فلسطين، مؤكدا أن حركة البناء الوطني تعتبر ما يسمى "صفقة القرن" لا تتعدى كونها حالة متجددة لصفقات قديمة باءت بالفشل والخسران وذهب اصحابها وبقيت فلسطين، وستؤول هي أيضا إلى نفس المصير. وأضاف المترشح الرئاسي السابق "ندعو الشعوب الإسلامية والعربية إلى الرّفض الواضح لانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية والتصدي لمحاولات تهويد القدسوفلسطين أرض الإسراء والمعراج". وتابع "ندعو الشعب الفلسطيني وكل قواه الحية والمقاومة إلى تجاوز الخلافات من أجل توحيد الموقف وتجميع القوى لمقاومة حقيقية لهذا الاعتداء الممنهج والاحتلال المتجدد".