أكد رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي، اليوم، أن سعر الكمامة في ظل انتشار وباء كورونا بات سلوكا ضروريا ولا يوجد أي مبرر لعدم الإلتزام به، فيما اعترض على سعر 40 دينارا، مبرزا أن تكلفتها الحقيقية لا تتجاوز ال 15 دينارا . وشدد رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي على تنظيم سلوكات المستهلك في ظل جائحة كورونا التي تمر بها بلادنا، وان الالتزام بالمسؤولية في هذه الظروف هو واجب وطني وأخلاقي لحفظ النفس. وأضاف مصطفى زبدي، الذي نزل ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن حمل الكمامة في ظل انتشار وباء كورونا بات حتمية، وانه لا يوجد أي مبرر لعدم استعمالها، و”على المواطن أن يتصرف في حال فقدانها من خلال خياطتها باستعمال قطع القماش”. وفيما يخص سعر الكمامة الذي يشتكي منه العديد من المواطنين، اعترض المتحدث على سعر 40 دينارا واعتبره مرتفعا، وان تكلفتها الحقيقية لا تتجاوز ال 15 دينارا، مشددا على ضرورة أن تباع في الصيدليات لضمان جودتها. وأشار في هذا الخصوص إلى أن جمعيته طالبت رسميا بإجبارية ارتداء الكمامات لجميع المواطنين، واستشهد في ذلك بسبر للآراء أجرته الجمعية، وكانت نتيجته تجاوب 80 بالمائة من المشاركين لمطلب الجمعية.