أكدت حركة البناء الوطني أن مستقبل الجزائر الاقتصادي مرتبط بالانفتاح على الاقتصاد الإفريقي، على اعتبار ما تزخر به القارة من إمكانيات مادية وبشرية ضخمة. وقالت حركة البناء أن إقرار الجزائر لهذا الاتفاق سيعكس، إصرارها على تعزيز التعاون المشترك والتكامل الاقتصادي الجماعي مع دول القارة مما سيساهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي القاري وتحقيق التنمية المستدامة بدول القارة السمراء تماشيا مع تحقيق رؤية جديدة لتنمية القارة خلال العقود الخمسة المقبلة. واعتبرت الحركة أن هذه الاتفاقية التي تؤسس لأكبر تجمع اقتصادي وتجاري في العالم، منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية، يضم مليار و200 مليون شخص يمثلون ناتجا إجماليا محليا قدره 2,5 تريليون دولار أمريكي في مجمل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ، فرصة سانحة لتعزيز التحوّل الاقتصادي والاجتماعي للجزائر الجديدة وتحقيق النمو الشامل والتصنيع والتنمية المستدامة من خلال وضع إطار شامل ومتبادل المنفعة وبمنطق شراكة "رابح – رابح" للعلاقات التجارية بين الجزائر و الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، عكس ما سجلناه في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والذي لم يكن تبادل الربح متوازن ولذلك كان طلبنا المُلح بتأجيل مشروع دخول منطقة التبادل التجاري الحر مع الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ إلا بعد إجراء مراجعة عميقة في بنوده بما يصحح الاختلالات المعيبة ويعيد التوازن للمصالح الجزائرية. وقال أن للجزائر فرصة تاريخية لأن تكون قطبا اقتصاديا في إفريقيا عبر تعزيز تجارتها البينية مع دول الاتحاد الإفريقي وتنويع صادراتها خارج المحروقات وزيادة حجم تبادلاتها التجارية مع الدول الإفريقية الذي لا يتعدى حاليا نسبة 3% سنويا مقابل 58.14 % مع الاتحاد الأوروبي. ودعت البناء المؤسسات الجزائرية في القطاع العام والخاص للاستعداد لاقتحام والاندماج في السوق الأفريقية واستغلال هذه الاتفاقية لتطوير القدرة التنافسية لمنتجاتها وتصدير خدماتها لهذه الأسواق التي تلجأ في الغالب للاستيراد من خارج القارة، وأيضا الدخول في الشراكات مع مؤسسات اقتصادية لدول من القارة، والاستفادة بما تقدمه منطقة التبادل التجاري الحر الإفريقية من تحفيزات جمركية على السلع والخدمات وإزالة الحواجز غير الجمركية وإجراءات تخفيف تكاليف المعاملات التجارية، وتسهيل حركة رأس المال والأشخاص، وتشجيع الاستثمار. لقد أرسلت منذ 19 دقيقة فاجعة مستشفى الأمومة كادت تتكرر بالوادي في ذكراها الأولى إندلع صبيحة اليوم الأربعاء حريق في مستشفى بن ناصر للأم والطفل الخاص بالأطفال بولاية الوادي. وحسب مصادر إعلامية فإن حريق إندلع بالمكان المخصص لإعداد الأكل للمرضى، بالقرب من مصلحة الأطفال حديثي الولاية. وأضافت ذات المصادر، أنه تم إفراغ مصلحة الأطفال حديثي الولادة الأقل من 3 أشهر وإخراجهم رفقة ذويهم كما تم تحويل 25 طفل رفقة أمهاتهم إلى مستشفى مكافحة السرطان. وأكدت مصالح الحماية المدنية أنه تم التحكم في الحريق ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية.