كشف وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن الجزائر مستعدة لاحتضان مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن قرار الجلوس إلى طاولة الحوار هو بيد الفصائل، مؤكدا أن الجزائر لم تتعرض للضغط من اجل التطبيع وأورد بلحيمر في حوار مع الموقع الالكتروني لقناة الميادين اللبنانية أن الاستفتاء على الدستور، الذي حدد موعده في الفاتح نوفمبر، سيقول الشعب كلمته وأن السلطات الجزائرية ستنفذ ما يقرره الشعب الجزائري. وبخصوص الأزمة الليبية ، قال بلحيمر ذ إن الجزائر على تواصل مع أطراف النزاع في ليبيا، بعيداً عن أي استغلال سياسي أو إعلامي لمحنة الشعب الليبي. وأكد موقف بلاده الثابت من الأزمة السورية، وأنها مع الحكومات الشرعية تفادياً للفوضى، مشدداً على الوقوف إلى جانب سوريا ولبنان في مشاريع الإعمار. وأشار إلى أنه لا توجد أي دولة تضغط على الجزائر من أجل التطبيع.