مع شروع بعض الدول في تلقيح مواطنيها،ضد فيروس كورونا، وارتفاع حمى الشراء من المخابر المتعددة التي تمكنت من الوصول إلى إنتاج هذا اللقاح الذي يختلف من مخبر لأخر، ارتفعت أصوات تتساءل حول ما هو اللقاح الأنسب للجزائر. خياطي : اللّقاحين الروسي والصيني الأنسب للجزائر يرى رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي أن اللقاحان" الصيني "و"الروسي" الأنسب للاقتناء من طرف الجزائر، نظرا لما تحملهما من شروط أقرب إلى التوفير. وأوضح خياطي للحوار، أن:" اللقاحان الصيني والروسي" سبوتنيك في" الأقرب للرؤية العقلانية ،كما أنها من اللقاحات التي تحمل التعريف الأدق لمنظمة الصحة العالمية، فهي لا تتطلب شروط كبيرة للتخزين بدرجات برودة عالية تصل إلى 70 درجة تحت الصفر،وهذا ما يزيد من إمكانية وفرضية اللجوء إلى اقتنائها وتفضيلها على باقي اللقاحات". وأضاف ذات المتحدث قائلا :" هذه الأنواع ليس عليها ضغط كبير من ناحية الطب من مختلف الدول، عكس اللقاح "الامريكي- بريطاني"،وهذا عامل آخر يجعلها متاحة ، بالإضافة إلى مسألة السعر التي نعتقد أنها ستكون أقل ثمنا". وبالحديث عن تفاصيل اللقاحات المنتجة ، أفاد رئيس الهيئة أن:" هناك ثلاث أنواع من اللقاحات، الأول يستخدم حامضا يطرح الكثير من التساؤلات، يدخل الخلية والنواة ولا ندري أي وقت يتوقف ، نوع ثاني يستخدم جزيئات الكوفيد مع فيروس ثاني في تركيبته أما النوع الثالث فهو مكون من فيروسات تستخدم بالطريقة كلاسيكية لإنتاجه، وهو الحال بالنسبة للقاحي روسيا و الصين". كواش: أرشح استعمال اسخازنيكا البريطاني وفي رده، عن ما هو اللقاح الأنجع للجزائر أمام وجود عديد المختبرات التي توصلت لاكتشاف اللقاح، أكد الدكتور سلامة كواش، في حديثه مع " الحوار"،:" شعاع الأمل للبشرية بدأت بوادره للتخلص من الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية وإلى غابة اللحظة هناك 11 لقاح وصل إلى المرحلة النهاية وهذا يدخل في سباق اللقحات معركة بدون دخان للفوز بحصة أكبر من الطلبات العالمية والاستحواذ على السوق العالمية ،هناك 5 لقاحات صينية و3 أمريكية و1 ألماني أمريكي و أخر روسي ولقاح أخر بريطاني، ولاعتماد القاح يجب أن يتحصل على الأذن من المنظمة العالمية الصحية من خلال النجاعة والفعالية والأمان والسلامة، والمخابر التي شرعت في إستعمال لقاحها هي فيزر ومدرنا الأمريكي وبيوتك الألماني واستخازنيكا البريطاني ويبوتنك الروسي، إلى غاية اللحظة الحكومات هي التي تبنت اللقاح وليس المنظمة العالمية للصحة كبلدية موسكو وبرطانيا". وقال الدكتور كواش:" أنا أرشح استعمال اسخازنيكا البريطاني لأنه شرع فيه اليوم واستعمل لسيدة في سن ما بعد التسعين، في حين أن المخابر الأخرى استعملته لأشخاص من18الى 59 سنة ،ويستحسن التريث رغم كل شيء قبل اقتناء أي لقاح حتى يعتمد وحتى تمر مدة زمنية للتأكد من الآثار الجانبية على المدى البعيد". تجدر الإشارة، أن السفير الروسي بالجزائر، إيغور بيلييف، صرح أن بلاده عرضت على الجزائر تصنيع لقاح "سبوتنيك v" ضد فيروس كوفيد 19 محليا. وأوضح السفير في مقابلة له مع وكالة "سبوتنيك" الإخبارية،أنه تباحث المقترح مع وزير الصحة ووزير الصناعة الصيدلانية لوجود إمكانية تصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الجزائر وفق صيغ محددة للتعاون بين الجزائروروسيا. وقال ايغور بييليف ان لقاح "سبوتنيك v" تصل فعاليته الى 95 بالمائة ، وان بلاده مستعدة لتصنيعه في الجزائر من خلال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة الذي يعنى بتوزيع اللقاح خارج البلاد.