أكد عبد الحميد صيام المتحدث السابق بإسم الأممالمتحدة أن اعتراف ترامب المزعوم بمغربية الصحراء الغربية خرق فاضح للشرعية الدولية وأن الاتفاقات الثنائية لا تصنع القرار الدولي ،بينما اعتبر القيادي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان مرابط عبد الرحيم تطبيع المخزن مع الصهاينة خيانة للقضية الفلسطينية. وقال صيام في تصريح للاذاعة الجزائرية إن هذه الهدية المسمومة التي أعطتها أمريكا للمملكة المغربي تهدف أساسا للتغطية على جريمة التطبيع التي يرفضها الشعب المغربي من الناحية القانوينة، مؤكدا أنه لا قيمة لهذا لأن الصحراء الغربية ، أراضي متنازع عليها تخضع للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن العديدة أكدت على ضرورة استئناف الحوار بهدف إيجاد حل دائم وعادل باتفاق الطرفين، بحيث يكفل لشعب الصحراء الغربية حق تقرير المصير" وخل صيام في حديثه إلى أن الاتفاقيات الثنائية لاتصنع القانون الدولي ولا تلغيه ومع اعتراف ترامب بمغربية الصحراء المزعومة ،لا أحد سيعيره انتباها بعد رحيله لأنه خرق فاضح للقانون الدولي . من جهته اعتبر العضو القيادي بالجمعية المغربية لحقوق الانسان مرابط عبد الرحيم في تصريح حصري للقناة الأولى أن ما أقدم عليه المغرب خيانة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن قرار التطبيع سيسجل يوما أسودا بمداد الخزي والعار ، مدينا قمع المخزن للمظاهرات المنددة بالتطبيع التي شهدتها مدينة فاس الجمعة الماضية . من جهته أكد الناشط المغربي مصطفى أديب عضو الائتلاف من أجل التنديد بالدكتاتورية أن المقايضة التي قام بها المخزن والتي يزعم انها تاريخية ماهي إلا صفقة تجارية مشبوهة تثير العديد من التساؤلات .