عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، قضية السرقة بالتعدّد مع استحضار مركبة والإخطار عن جريمة وهمية، حيث تمّ توقيف خمسة أشخاص مشتبه فيهم، استولوا على دراجة نارية لأحد المواطنين بعد عقد صفقة بيع وشراء عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وحسب بيان لمصالح امن ولاية الجزائر تلقى"موقع الحوار" نسخة منه فإن قضية الحال عالجتها مصالح الأمن الحضري الأول بعد تلقّيها لنداء من قاعة الإرسال بأمن العاصمة، مفاده وجود شخص على مستوى محطّة بنزين بقطاع إختصاص أمن المقاطعة الإدارية حسين داي، قد تعرّض للإعتداء وسرقة مفاتيح مركبته ووثائقها من طرف أشخاص مجهولين، مع بداية التحرّيات، أوقفت عناصر الشرطة شخصين مشتبه فيهما على متن دراجة نارية، بالتحرّي معهما، تبيّن أنّهما راحا ضحية سرقة بالتعدّد لمبلغ مالي قدره 16.8 مليون سنتيم باستحضار سيارة من قبل أشخاص حددوا معه مواعد لشراء دراجة نارية عبر صفحات التواصل الإجتماعي. وتابع البيان بأنه ومواصلة للتحرّيات، تبيّن أنّ صاحب النداء المبلّغ عن سرقة مفاتيح مركبته ووثائقها، قد قدّم بلاغا كاذبا للتمويه عن عملية النصب والسرقة التي طالت الضحّيتين الحقيقيتين، باستخدام سيارة تمّ كراؤها من وكالة لكراء السيارات لغرض تسهيل فعلهم وتيسير هروبهم. حيث تمّ توقيف المشتبه فيهم الخمسة وتحويلهم إلى مقر الأمن الحضري لمواصلة التحقيقات. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصّة. راضية.ش